سيارات فارهة في دبي.. ما هو الجانب الآخر الذي حاول هذا المصور إبرازه؟
"عاصمة السيارات الفارهة".. هكذا قد يصف البعض دبي، ولكن المصور المعماري جوناثان تايلر، أراد لفت النظر إلى الجانب الآخر من المدينة.
ورغم أنه ليس من مهووسي السيارات، إلّا أنه يعتبرها بمثابة قطع جمالية تخدم صوره. وبعد العمل على مشروعين في كوبا وأيسلندا، قرر جوناثان الانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، للهروب من الشتاء الأوروبي والاستمتاع بدرجات الحرارة الدافئة في البلاد.وعندما يكون الحديث عن صور سيارات دبي الفارهة، فقد تتخيلّها للوهلة الأولى بين ناطحات السحاب الزجاجية في المدينة، وهذا ما كان يتوقعه المصور جوناثان أيضاً، إلا أنه سرعان ما علم بشأن قوانين التصوير في دبي، التي تتطلب موافقة مسبقة، ما دفعه إلى استكشاف أماكن لم يُسلّط الضوء عليها. ومن هذا المنطلق، استطاع المصور الفوتوغرافي إبراز جانباً لم يره الكثير من الأشخاص في دبي.وأشار الفوتوغرافي إلى أن خلفية الصورة تحظى بالقدر ذاته من الأهمية للسيارة نفسها. وبدوره، يصور جوناثان بدقة مائة ميجابكسل، ما يُنتج صوراً بجودة عالية وتفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى استخدام تقنيات عديدة في مرحلة ما بعد الإنتاج، مع تأثير الضوء الفاتح حتى يبقى مكان التقاط الصورة غامضاً.
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، أسس جوناثان وزوجته زارا، عملهما الخاص بالتصوير المعماري "Cloud 9". ويُشار إلى أن سيارات دبي الفارهة كانت من ضمن مشروع الثنائي، "Cars of The World"، الذي يرمز إلى سعي الثنائي الدائم لتقديم مجموعة من أفكارهما الأصلية والمتجددة.
cnnarabic