banner
أخبار محلية
banner

الانبار تفتح شريانها للاقتصاد الاردني

{clean_title}
جهينة نيوز -

غاب وزير الاشغال والحموري انجز المهمة واليعقوب اعاد الاعتبار

  – عمان - قصي ادهم

فتح وزير التجارة والصناعة ابواب الامل وهو يعلن ان الاستعدادت اللوجستية للمدينة الصناعية الحرة بين العراق والاردن دخلت مرحلة العمل الجاد , بانتظار زيارة الوزيرالاردني الى بغداد بداية الشهر القادم لرسم معالم التنفيذ ووضع البرنامج الزمني لتنفيذ اضخم مشروع ثنائي بين البلدين , تصريحات الوزير الشاب والطموح جاءت خلال لقاء جمع محافظ الانبار ورئيس اللجنة الاستشارية في المحافظة وسفير المملكة في العراق منتصر العقلة في منزل نقيب المقاولين الاردنيين المهندس احمد اليعقوب وبحضور فعاليات اقتصادية من العراق والاردن , على هامش مؤتمر اعمار الانبار الذي عقد في العاصمة عمان .

هواجس المقاولين والمهندسين كانت حاضرة على مائدة اللقاء الذي حمل اكثر من بُشرى سارة للاردن وقطاعاته الاقتصادية والتجارية , ليس اولها انفتاح وزير التجارة والصناعة على المشاكل العالقة واستعداده لمتابعة اي قضية لمستثر عراقي او اردني , ولا آخرها تصريحات محافظ الانبارالدكتور حسن فرحان بأن الاردن سيحظى بالوية في كل مشاريع الاعمار في محافظة الانبار , وان هذا توجه الحكومة المحلية لمحافظة الانبار وتوجه الحكومة العراقية المركزية , المتوقع استكمال فريقها قبل نهاية الشهر الحالي وبداية الشهر القادم .

محافظة الانبار المحاذية للحدود الاردنية , تؤكد ان الاردن عمقها الاستراتيجي وترى بأنه الشريك الحيوي الذي بقي الرئة للمحافظة ولكل العراقيين , ورغم الهواجس الامنية التي ما زالت مسيطرة على العقل الاقتصادي الا ان الحالة الامنية باتت مطمئنة وثمة مجهودات حثيثة لتقليل الاعباء الامنية على حركة الشاحنات ورفع مستوى التبادل التجاري الاقتصادي بين المحافظة اولا والاردن , دون ان ينفي المحافظ ان وراء الهواجس الامنية اصابع تحاول تعطيل الخط السريع لمصالح اقليمية .

السفير الاردني في العراق منتصر العقلة ومن خلال اتصالاته السياسية مع المكونات العراقية اكد بأن الظرف الحالي وبيعة التركيبة السياسية الجديدة للدولة العراقية تحمل رسالة امل للاردن فرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ورئيس البرلمان جميعهم يحملون رؤيا ايجابية للاردن ويعلمون يقينا ان العلاقة مع الاردن هي السند الاستراتيجي للعراق , اضافة الى دعم من تيار الصدر حيث نقل السفير النشط بذكاء ديبلوماسي واقتصادي بحكم مواقعه السابقة , رسالة على لسان السيد مقتدى الصدر تحمل الكثير من الايجابية للاردن وقيادته بوصفها الدولة الوحيدة من دول الجوار التي لم تستثمر في اوجاع العراق وشعبه .

حضور متنوع نجح اليعقوب في استضافته لكسر الهواجس ولتوضيح الرؤيا حيال القادم , ربما حملت اشارة غير ايجابية تمثلت في غياب وزير الاشغال والاسكان عن هكذا تجمع معني بالاعمار وقطاع الانشاءات بالاساس الذي هو عصب الاقتصاد لكن الوزير طارق الحموري كان وزير الاشغال الحاضر بقوة في اللقاء وتبنى مطالب وطموح قطاع الانشاءات بما يليق باهمية هذا القطاع الذي نجح اليعقوب في اعادة وضعه على طاولة الاهتمام الداخلي والخارجي .

 

تابعو جهينة نيوز على google news