وزير الشرق البريطاني: لن ننقل سفارتنا إلى القدس لعلمنا بعواقب الإعلان الإنفرادي
اكد وزير الشرق الأوسط البريطاني أليستر بيرت أن المملكة المتحدة ملتزمة بحل الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومصير القدس الذي لابد ان يحدد من خلال المفاوضات وعملية السلام.
وقال في لقاء صحفي عقده بمبنى السفارة البريطانية في المنامة الاحد، ان بريطانيا لن تتخذ خطوة الولايات المتحدة الأمريكية في نقل سفارتها الى القدس لأننا كنا نعلم بالعواقب التي ستحدث باعلانها الانفرادي.
وبين ان دور المملكة المتحدة في المنطقة مرتبط بعملية السلام التي يجب اعادة احيائها كأولوية أكثر من اي وقت مضى، وان اعلان الرئيس الامريكي الأخير المتعلق بالقدس أعاد القضية الفلسطينية الى جدول الاعمال مجدداً حيث ستعمل المملكة المتحدة مع اصدقائها للوصول الى حل ودفع الفلسطينيين والاسرائيليين للجلوس الى طاولة المفاوضات مشيرا الى انه لا يمكن الانتظار فترة اطول ولا تستطيع المنطقة ان تنتظر اكثر.
وحذر من ان يدفع قرار الرئيس الامريكي بالناس الى نقطة "اللاعودة" منوها الى ان أمريكا ملزمة بالمشاركة في عملية السلام ومن يعتقد خلاف ذلك فهو خاطىء ويتعين على الإدارة الامريكية اعادة بناء عناصر الثقة لانها هي من اتخذت قرارها.
وأوضح الوزير البريطاني ان القرار الأمريكي اوجد أزمة ثقة ولذلك لا بد من جميع الأطراف الالتقاء قريبا معا، مبينا حقيقة أن الولايات المتحدة على علاقة جيدة باسرائيل ليس شيئا جديدا لكن عليها ان تدفع الطرفين لعملية السلام والوصول الى اتفاق بين الفلسطينيين والاسرائيليين. (بترا)