مايكروسوفت توسّع مركزها العالمي للدعم التقني في الأردن
احتفلت شركة "مايكروسوفت الأردن" اليوم بتوسعة مركزها العالمي للدعم التقني، الذي يعدّ واحداً من أربعة مراكز عالمية مشابهة تابعة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا .
واكد المدير العام في الشركة حسين ملحس خلال الحفل الذي حضره وزراء: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثنى الغرايبة، الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة، العمل سمير مراد، وباول مالك القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الأردن، والمسؤول عن إدارة شركاء "مايكروسوفت" في العالم في مجال الدعم الهندسي، زيد أبو نوار، ومدير قسم الدعم الهندسي في "مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ستيف بورثويك، ان قيام "مايكروسوفت الأردن" بتوسعة مركز الدعم التقني، يعدّ خير دليل على النجاح الذي حققناه منذ إنشائه في العام الماضي".
وأضاف، ان الأردن يمتاز بكونه بلداً غنياً بالشباب المتعلّم والمبدع والمتحمس لإثبات ذاته، والآن، أكثر من أي وقت مضى، هو الوقت المناسب للاستثمار في رأس المال البشري، وتعزيز قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة ، وبحلول نهاية عام 2018، نسعى إلى أن يكون لدينا حوالي 200 موظف وموظفة في "مايكروسوفت الأردن"، كون الاستثمار في المواهب الأردنية يعد استثماراً في مستقبلنا جميعاً.
وكان المركز العالمي للدعم التقني، والذي يعدّ واحداً من أربعة مراكز عالمية مشابهة تابعة لـ "مايكروسوفت" في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قد أُطلق لأول مرة في كانون الثاني 2017 في مقر شركة "مايكروسوفت الأردن" في مجمّع الملك الحسين للأعمال، بهدف تقديم خدمات الدعم التقني المعمّقة لأكثر المشاكل التقنية تعقيداً بالنسبة لـ "مايكروسوفت" لخدمة عملائها من الشركات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويدير المركز فريق عمل موهوب من الفنيين والمهندسين والمختصين من كلا الجنسين، ممن يتّصفون بالتنوّع وتعدد اللغات، ويحملون الشهادات الجامعية في التخصصات العلمية، وتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والهندسة، علماً بأن 10 بالمئة منهم من خريجي الجامعات الجدد.
من جهته قال مدير الدعم الهندسي للحوسبة السحابية للشركات في "مايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا" أحمد المدادحة، ان فريق العمل يتكون من مهندسين يتمتعون بمعرفة تقنية معمقة في أحدث التقنيات المتطورة مثل خدمات الحوسبة السحابية، مما يضيف قيمة إلى القدرة التنافسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن على المستوى الإقليمي.
وأضاف ان الفريق يلعب أيضاً دوراً مهماً في مشاركة المعرفة بشكل أوسع ضمن سوق تكنولوجيا المعلومات الأردني. وكجزء من التزامنا بالاستفادة من المواهب الأردنية الأصيلة، فإن فريقنا يضم 10 بالمئة من خريجي الجامعات الجدد الذين يتم تعيينهم من خلال برنامج خاص يعمل على تطوير مهاراتهم وتعزيزها، لضمان مواكبتهم للمعايير الدولية الخاصة بنا.