banner
أخبار محلية
banner

طلبة التكنولوجيا يقترحون 16 مخططًا شموليا لمدينة الفحيص

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

 اربد 

 

 

اقترح طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا "كلية العمارة" 16 مخططا شموليا لمدينة الفحيص تراعي مستقبل وتطور المدينة حتى عام 2037 .

وتأتي هذه المبادرة ضمن المسؤولية المجتمعية التي تسعى لاستثمار كافة الوسائل والامكانات القادرة على تطوير المهارات العلمية للطلبة ودعم ابداعاتهم لاستثمارها في بناء الشخصية وتنمية مواهبهم وتعزيز جانب الوعي وتجسيد عامل الثقة بالنفس لديهم والانفتاح على كل جديد والتركيز على نوعية المنتج الاكاديمي الذي يلبي حاجات السوق المحلي والعالمي.

وقالت مدرسة التصميم الحضري في الجامعة المهندسة انوار بني سلمان خلال لقاء عقد في نادي الفحيص الارثوذكسي، ان هذا اللقاء الذي نعقده بالتشارك مع بلدية الفحيص والمجتمع المحلي يطبق لأول مرة ضمن مادة تخطيط حضري لتكون مخططاتنا نابعة من الناس واقتراحاتهم المختلفة .

واضافت اننا وزعنا استبانات استقصائية في الفحيص قام الطلبة بتحليلها للوصول الى دلائل تساعدهم في اتخاذ القرارات والحلول الاقرب الى المجتمع المحلي ثم مرحلة جمع المعلومات المكانية والخرائط بمختلف انواعها والتي زودتنا بها بلدية الفحيص لتساعد خلال تصميم المخططات المقترحة والتي هي بين أيدينا اليوم .

وقال رئيس بلدية الفحيص المهندس جمال حتر ان الفحيص تعاني من مشكلات تنظيمية عديدة فرضها الواقع منذ سنوات طويلة، كما تعاني من زيادة مطردة في عدد السكان ما أوجد تحديات وصعوبات مختلفة تعمل البلدية على معالجتها من خلال وضح مخطط شمولي للمدينة يراعي تطورها الحضري والسكاني والتراثي للسنوات القادمة وذلك بالشراكة مع المجتمع المحلي وأصحاب الاختصاص من الجامعات والمكاتب الهندسية صاحبة الخبرة في هذا المجال.

وأضاف أن البلدية لديها توجه لوضع مخطط شمولي للمدينة يعتمد الأسس العلمية والدراسات التنظيمية بالتعاون مع أصحاب الاختصاص مثل جامعة البلقاء التطبيقية ونقابة المهندسين فرع الفحيص والجامعة الالمانية والاردنية، مشيرا ان البلدية تجاوبت مع مبادرة جامعة العلوم والتكنولوجيا لتقديم الدراسات والمخططات للمشروع حيث قدمت لهم البلدية فيلما جويا مصورا ومخططات وبيانات وتصورات البلدية عن المشروع للاستفادة منها اثناء عملهم .

وأشار الى أن المخطط النهائي لطلبة الجامعة سيكون منطلقا لنا في توجهنا لإعداد المخطط الشمولي للبلدة خاصة وأن هنالك مشروعا طرحته البلدية عام 2007 وكلفنا حاليا اتحاد المستشارين لعمل دراسات حول ذلك للخروج من هذه المقترحات بمخطط شمولي للمدينة .

مدير البلدية المهندس ماجد زيادات قال أن هدف اللقاء هو اشراك جميع فئات المجتمع المحلي للاستئناس برأيهم والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم عند وضع المخطط الشمولي النهائي للمدينة، وان هذا المشروع المقترح هو ثمرة تعاون للتعاون بين البلدية وكلية العمارة والتصميم في جامعة العلوم والتكنولوجيا والتي بدأت منذ ثلاثة أشهر .

الطالبة ايمان الطراونة قالت ان الطلبة المشاركين في اللقاء تم تقسيمهم الى 16 مجموعة وكل مجموعة عملت على اعداد المخطط المقترح ليتم مناقشته مع المجموعات الاخرى والمجتمع المحلي للخروج بمخطط شمولي واحد يتم تقديمة للبلدية للبناء عليه.

واضافت اننا درسنا النمو السكاني للمدينة وصفة استخدام المباني والاراضي والمشكلات المرورية ونقاط القوة والضعف التي تعاني منها المدينة، مشيرة الى اعداد دراسة وضع أراضي مصنع الاسمنت ومناطق التعدين فيها التي أصبحت في الوقت الحالي تتوسط المدينة.

وبينت انهم توصلوا الى ضرورة تحويل أراضي الإسمنت لمنطقة جاذبة ومناطق خضراء ومدينة رياضية لخدمة اهالي الفحيص والمنطقة كاملة واعادة استخدام مناطق التعدين بزرعها بالخلايا الشمسية لتأمين المشروع والمدينة بالطاقة النظيفة والموفرة، كما اقترحنا استخدام الاراضي غير المنظمة كحل لمشكلة النمو السكاني المحتمل بحيث تصبح مناطق جذب وتجمعات سكنية تراعي المحافظة على الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها والمحافظة على المواقع التراثية والمناطق الطبيعية المحاذية لوادي الفحيص.//

تابعو جهينة نيوز على google news