الخريشة يرعى حفلا بذكرى اطلاق قرار مجلس الامن حول الشباب
مندوباً عن ولي العهد.
عمان
مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، رعى وزير الشباب حديثة الخريشة، أمس السبت، حفل مرور عامين على إطلاق قرار مجلس الامن في الامم المتحدة رقم 2250 "الشباب والسلام والامن"، الذي تنظمه الوزارة ومؤسسات ومنظمات تعمل مع الشباب، وسط حضور شبابي واسع.
ويأتي هذا الاحتفال تكريماً للجهود التي بذلها سمو ولي العهد في إطلاق قرار في الامم المتحدة رقم 2250 حول "الشباب والسلام والأمن"، والذي صدر في التاسع من كانون الاول عام 2015 خلال رئاسة سموه جلسة مجلس الامن المفتوحة حول "دور الشباب في مجابهة التطرف العنيف وتعزيز السلام".
ويحث القرار الدول الأعضاء في مجلس الأمن على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات لمنع نشوب النزاعات، كما يؤكد على الدور الرئيسي الذي يضطلع به الشباب في الجهود الرامية لصنع السلام في الدول التي تشوبها النزاعات.
وثمّن الوزير الخريشة، خلال كلمة له، الجهود التي يبذلها سموّه في ايصال رسالته الخاصة بالشباب للمحافل الدولية والعالمية، مؤكداً أن الاردن يحظى بقيادة هاشمية حكيمة جعلت منه واحة أمن واستقرار وانموذجا متميزا في تعزيز الدور القيادي للشباب، ووضعهم في مراكز صنع القرار وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
وأشار إلى أن وزارة الشباب تترجم التوجيهات الملكية السامية للحكومات المتعاقبة بدعم قطاع الشباب والارتقاء به من خلال جملة من البرامج والخطط التنفيذية التي تحاكي تطلعاتهم واحتياجاتهم.
واشتمل الحفل على فيديو تعريفي بالقرار، وعروض شبابيّة أظهرت قصص نجاحهم في التقاط محاور القرار وتنفيذها على ارض الواقع من خلال برامج وورش عمل طوال العام، كما قدم عدد من الشباب المستفيدين من مبادرات مؤسسة ولي العهد عرضاً تناولوا فيه أثر تلك المبادرات عليهم.
كما تضمنت الفعاليات عرضاً مسرحياً حول الشباب والسلام والامن قدمته هيئة اجيال السلام وعرضا فنيا قدمته فرقة شابات عجلون وقصيدة نبطية ألقاها الشباب أحمد العبدللات وسعد خضير، الى جانب فيديو تناول تطلعات الشباب الاردني في تنفيذ القرار.
وعلى هامش الحفل أقامت المؤسسات المشاركة معرضاً تضمن نشرات ومواد تعريفية للجهود التي بذلتها المؤسسات في تنفيذ القرار، واختتمت فعاليات الحفل بإطلاق تحالف يضم المؤسسات والهيئات المحلية والدولية في الاردن والذي أطلق كالتزام المنظمات والهيئات والشركاء بتطبيق مخرجات وتوصيات القرار من خلال عملهم على المستويين المحلي والوطني.