إنذار من الرئيس إلى الأميركيين
قالت الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ إن إدارة الرئيس دونالد ترمب ستبعث برسائل على الهواتف المحمولة للأميركيين؛ لاختبار نظام إنذار سابق لم يُستخدم من قبل، ويهدف إلى تحذير العامة في حالات الطوارئ الوطنية.
وقالت الوكالة في بيان إن الرسائل ستحمل عنوان «إنذار رئاسي»، وسيكون نص الرسالة، التي من المقرر إرسالها في الساعة 2:18 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس المقبل 20 سبتمبر/ أيلول 2018: «هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ اللاسلكي الوطني. ليست هناك حاجة للقيام بأي إجراء».
ويجري الاختبار؛ لضمان أن نظام الإنذار سيعمل في حالة الطوارئ الوطنية. ولن يكون بمقدور مستخدمي الهواتف المحمولة اختيار عدم تلقيهم الرسائل.
وكان الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، قد وقع قانوناً في 2016، يطلب من الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ صنع نظام يمكّن الرئيس من إرسال إنذارات على الهواتف المحمولة فيما يتعلق بطوارئ السلامة العامة.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان، إن الإنذارات ستُستخدم في حالة الطوارئ الوطنية فقط. وسيكون الرئيس هو المسؤول الوحيد عن تحديد متى يتم إرسال إنذارات على المستوى الوطني.
وسترسل الإدارة تجربة للإنذار عبر الإذاعة والتلفزيون بعد دقيقتين من إرسال الإنذار على الهواتف المحمولة.
وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت بداية 2018 أنها تريد إجراء تعديلات على «نظام التحذير»، وذلك عقب إنذار كاذب أصاب ولاية هاواي الأمريكية بالذعر في يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تضمن تحذيراً من هجوم صاروخي، قبل أن يعلن في وقت لاحق أنه كاذب. وتلقت الهواتف المحمولة آنذاك رسالة تقول: «صاروخ باليستي في طريقه إلى هاواي. ابحثوا عن ملجأ. هذا ليس تدريبا.»
وكانت شبكة CNN قد ذكرت في وقت سابق، أن من بين هذه التعديلات تحديث نظام الإنذار، بهدف تقليص المدة الزمينة بين رسالة الإنذار، فى حال تبين عدم صحتها، والرسالة الأخرى المصححة لها. وشملت التعديلات أيضاً «تعيين شخص يكون مسؤلاً عن الموافقة على إرسال رسائل التحذير إلى المواطنين.