تحذيرات من محاولة إسقاط الرئيس الفرنسي
هاجم الحلفاء المقربون من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجلس الشيوخ الذي تقوده المعارضة وحذروه من إساءة استغلال سلطته والسعي لتقويض الرئاسة بعد أن أجبر حارس الرئيس على الرد على أسئلة بشأن سلوكه العنيف.
ويجري تحقيق جنائي مع الحارس ألكسندر بينالا بعد تصويره وهو يضرب متظاهراً وهو يرتدي خوذة مكافحة الشغب ويحمل شارة الشرطة في فضيحة أدخلت رئاسة ماكرون في أسوأ أزمة منذ توليه الرئاسة في مايو/أيار 2017.
ووافق بينالا الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول على أن يستجوبه أعضاء مجلس الشيوخ بعد أن علم بأنه قد يواجه السجن إذا رفض تحقيق البرلمان.
وحذر حلفاء ماكرون مجلس الشيوخ من التجاوز في استخدام سلطاته والتعدي على التحقيق القضائي. ورد خصوم الرئيس بشجب ما وصفوه بهجوم لم يسبق له مثيل على البرلمان.
وقال كريستوف كاستانيه زعيم حزب الجمهورية إلى الأمام الذي ينتمي له ماكرون في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن «أي لجنة تحقيق لها طموحات سياسية.. وتعتقد أن بإمكانها استخدام دورها كمراقب على الحكومة لإسقاط الرئيس ستخرق بذلك الدستور».