banner
أخبار محلية
banner

" البيروقراطية " في ايجيل هيلز توقف العمل في قرية الراحة بالعقبة

{clean_title}
جهينة نيوز -

العقبة - خاص

 

لا تزال التساؤلات تتوالى عن اسباب توقف العمل في مشروع قرية الراحة - مرسى زايد في العقبة منذ ثلاثة اسابيع.

وهذه التساؤلات اعادت قرار استقالة الرئيس التنفيذي السابق لمالكة هذا المشروع في الاردن ايجيل هيلز علاء البطاينة الى المشهد والتي كان سببها بيروقراطية اتخاذ القرار ومركزيته في مقر الشركة الام في ابو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة.

والملفت للانتباه ان هناك من اعتقد بان سلطة العقبة الخاصة السبب في هذا التأخير نتيجة خلافات مع شركة ايجيل هيلز ليتبين بعد سؤال الانباط بان السبب داخلي في الشركة المالكة لايجيل هيلز وان هناك استياء في السلطة نتيجة هذا التعطل والتأخير غير المبرر بعدما قدمت لها كل التسهيلات اللازمة لتمكينها من انجاز مشروع قرية الراحة في وقته المحدد وتسليمها ارض الميناء في الثلث الاول من العام المقبل.

والانباط توجهت الى ايجيل هيلز لسؤالها عن سبب هذا التاخير، الا انها لم تحصل على اي اجابة على سؤالها الذي ابرقته في رسالة نصية الى هاتف المسؤول عن الاعلام فيها بعد ان تلقت ردا على اتصال اجرته معه بانه يعتذر عن الاجابة على الاتصال في الوقت الراهن لانشغاله في اجتماع.

والوقت الراهن الذي تلقت فيه الانباط رسالة الاعتذار كان قبل يومين وانتظرت على امل ان تزود بالاجابة او اتصال من مسؤول الاعلام يطلب فيه مهلة من الوقت لاعداد الرد او التوضيح، الا ان شيئا من ذلك لم يحصل.

ومن خلال متابعتها الخاصة بلغ الانباط ان من اهم اسباب هذا التأخير مركزية قرار ايجيل هيلز في ابو ظبي وان ادارة الشركة في نسختها الاردنية لا تمتلك صلاحية القرار.

وتفيد المعلومات الواردة في هذا الاتجاه ان اي توصية تقدمها شركة ايجيل هيلز الاردن الى مركز الشركة في ابو ظبي تحتاج الى وقت طويل لدراستها والموافقة عليها او رفضها.

وتشير الى ان هذه الآلية كانت سببا في صدام مستمر بين الرئيس التنفيذي السابق البطاينة وبين ادارة الشركة في ابو ظبي والتي انتهت باستقالة البطاينة الذي رفض ان يكون رئيسا بلا صلاحيات لايمانه بان مركزية القرار فيما يخص مشاريع الشركة في عمان والعقبة يجب ان تكون في الاردن.

اما علاقة الشركة مع المقاول المنفذ، فهي داخلية بحتة، وسرها بينهما، ومهما بلغت الخلافات بينهما فان ذلك وفق مراقبين لا يبرر اي تأخير في هذا المشروع الذي يراهن عليه القطاع السياحي كثيرا لجذب الزوار الاجانب في السنوات المقبلة واضافة بصمته الخاصة كواحد من الواجهات السياحية الاساسية في المنطقة الاقتصادية الخاصة.

ولا يخفي المراقبون سؤالهم عن التناقض فيما يجري بين قرية الراحة في مرسى زايد وبين مشروع سرايا اللذين تمتلكهما ايجيل هيلز.

ففي سرايا النقيض تماما، الاعمال الانشائية مستمرة وارضها تزخر بالعمال، والمشهد فيه واضح بدليل ان ايجيل هيلز ستبدا في الربع الاول من العام المقبل بتشغيل اول فنادق المشروع وتسليم الشقق السكنية في الربع الثاني من العام نفسه.

ومع اقرار الجميع بان ما يجري في قرية الراحة شأن داخلي لشركة ايجيل هيلز الاردن، الا ان وضعه في سياق الاستراتيجية كواحد من مقومات الجذب السياحي في ترويج العقبة يدفعنا للتساؤل عن توقف العمل في هذا المشروع خاصة وان الجهود تتواصل في سلطة العقبة الخاصة لتحقيق اهداف هذه الاستراتيجية بجذب مليون سائح عام 2020 و1.5 مليون سائح عام 2025.//

تابعو جهينة نيوز على google news