banner
أخبار محلية
banner

نمر الزيود: ضرورة توفير الدعم للمبتكرين

{clean_title}
جهينة نيوز -
الأنباط تحاور الحائز على المركز الأول ب يوم المخترعين بأندونيسيا

الأنباط - جاد جادالله

عادة ما يحرص "فريق خطوة" على تسليط الضوء على نجاح المبتكرين، لذلك يسلط الفريق الضوء اليوم على نمر الزيود الشاب الأردني صاحب اختراع "بور الالكتريك" والحائز على المركز الأول بيوم المخترعين في اندونسيا، إضافة إلى الاعتراف بابتكاره في تايوان حيث حمل اسم الأردن عاليًا.
وفي حديثه لـ"الأنباط"، أكد الزيود ضرورة دعم الشباب المبتكرين والمخترعين لزيادة تواجد الأردن في المحافل الدولية.
حديث الزيود كان خلال برنامج خطوة، وتحدث عن يوم المخترعين في اندونسيا وعن مشاركته التي ساهمت في الاعتراف باختراعه، وقال إن الأسس والمرتكزات التي تنطلق منها المسابقة هي 3، أولها مدى جاهزية المشروع وكم المدة التي يستطيع فيها أن يثبت كفاءته، ومدى فاعليته وكم يستطيع أن يحل المشكلة التي تم إنشاء الاختراع من أجلها، والثاني مدى نمطية الفكرة أو بلغتنا منطقية الحل التي تقوم به الفكرة التي يجب أن تتمتع بالحلول للمشاكل التي يقوم بها الجهاز المبتكر، والثالث أداء الشخص الذي يقوم بطرح المشروع من خلال تعبيره وشرحه لاختراعه وإقناع الحضور في ما مر من مشكلات وعوائق والرد على الأسئلة من اللجنة المشرفة.
وأضاف الزيود أن المنافسة ليست سهلة أبدًا، لأنك تنافس مبتكرين من مختلف أنحاء العالم وأي خطأ بسيط قد يخرجك من المسابقة.
وفي سؤال حول الفرق بين الابتكار والاختراع، بين أن المنتج الذي تعمل على تحسينات له أو إضافة شئ جديد له يطلق عليه ابتكار، أما الذي يخرج من الصفر فيطلق عليه اختراع وتأخذ عليه براءة اختراع.
وأشار الزيود إلى أن المصطلحات تختلف من دولة إلى أخرى، حتى التصنيفات والأسس درجاتها تتفاوت بين الدول وعلى سبيل المثال تم تصنيف البور الكتريك في تايوان براءة اختراع أما في رومانيا تم الاعتراف به وأطلق عليه ابتكار.
وأكد ضرورة توفر الدعم المادي للمبتكرين لزيادة تمثيل الأردن في المحافل الدولية، ولتطوير ابتكاراتهم على الأرض الأردنية.
والزيود اليوم أحد 400 شخص متأهلين إلى مسابقة دولية في أمريكا وهي منافسة قوية تحتاج للدعم والتغطية الإعلامية وخصوصًا أنه هو الأردني الوحيد المشارك فيها.
وفي ختام حديثه في خطوة قال: "لا يمكنني الاختراع والابتكار إلا في الأردن مهما حصلت على عروض ومغريات من المنظمات الدولية والمؤسسات الشبابية، فوطني أولى بي".
ووجه رسالة للشباب الأردني، قائلًا: "نحن نبدأ من أنفسنا من نقطة الانطلاق نحو التغيير نحو التطوير فاليوم كل شاب وشابة يمكنه أن يسثمر في نفسه، فالاستثمار في نفسك هو أكبر استثمار يمكن أن تحققه لحياتك أو لمستقبلك أو لجميع من حولك".
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير