banner
أخبار محلية
banner

عشيرة الملكاوية تؤكد بأن الأردن للأردنيين وأن دولة فلسطين للفلسطينيين

{clean_title}
جهينة نيوز -
الزرقاء/ أصدر أبناء عشيرة الملكاوية في الزرقاء ورئيس وأعضاء جمعية نشامى ملكا في الزرقاء، بياناً أكدوا فيه أن الأردن هو وطن الأردنيين، مثلما هي فلسطين وطن الفلسطينيين، وأنهم لن يسمحوا بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن. كما أكد أبناء عشيرة الملكاوية في الزرقاء وجمعية نشامى ملكا في الزرقاء بأنهم يقفون مع كافة العشائر الأردنية إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه، التي تعتبر مواقف عز وفخار، لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية على ثرى فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم مواقف جلالته في وقف الحرب الهمجية الإسرائيلية على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقاً من واجبنا الوطني والقومي، وانسجاماً مع ثوابتنا الراسخة في الدفاع عن قضايا الأمة، فإننا أبناء عشيرة الملكاوية في الزرقاء وجمعية نشامى ملكا / الزرقاء، نؤكد وقوفنا الكامل خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، في مواقفه المُشرّفة تجاه القضية الفلسطينية، وفي جهوده المُستمرة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على أشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
إن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة والمُشرّفة، والتي يُعبّر عنها في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، تعكس التزام الأردن التاريخي بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض كل أشكال العدوان التي تستهدف المدنيين الأبرياء وتهدم منازلهم وتقضي على أبسط مقومات الحياة. ونحن، أبناء عشيرة الملكاوية في الزرقاء ورئيس وأعضاء جمعية نشامى ملكا / الزرقاء، نؤيد بشكل مطلق الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته لحماية الأشقاء الفلسطينيين، وندعو جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الاستجابة الفورية لدعوته بوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما نؤكد رفضنا القاطع لأي محاولات لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن أو إلى أي مكان آخر، ونعتبر ذلك تصعيداً خطيراً يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وفرض حلول تتنافى مع الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في أرضه. وإن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لن يكون بأي حال من الأحوال طرفاً في مشاريع التوطين أو التهجير، بل سيبقى الحارس الأمين للثوابت الوطنية والقومية، مُدافعاً عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
إننا نطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بضرورة دعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، التي تُعتبر الضمانة الحقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. ونؤكد أن استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والدمار، ولن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، ندعو جميع أبناء الوطن الأردني الهاشمي الأشم إلى التكاتف والالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، التي لم تتوانَ يوماً عن نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأردن وللأمة العربية والإسلامية. ونؤكد على أهمية الدعم الشعبي والرسمي لمواقف جلالة الملك في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف الأردن وفلسطين والمنطقة بأسرها.
عاش الأردن حُراً أبياً، وعاشت فلسطين حرة مستقلة
وسيبقى جلالة الملك عبدالله الثاني صوت الحق والعدالة في وجه الظلم والطغيان
أبناء عشيرة الملكاوية في الزرقاء
جمعية نشامى ملكا / الزرقاء
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير