الأمير فيصل بن الحسين رؤية طموحة لقيادة اللجنة الأولمبية الدولية نحو مستقبل مشرق
الأمير فيصل بن الحسين
رؤية طموحة لقيادة اللجنة الأولمبية الدولية نحو مستقبل مشرق
ممدوح سليمان العامري
تستعد اللجنة الاولمبية الدولية لاستقبال رئيس جديد لها خلال الانتخابات المقررة في آذار المقبل، حيث يتنافس سبعة مرشحين بارزين، من بينهم سمو الأمير فيصل بن الحسين، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، وفي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الرياضة العالمية، يمثل ترشح الأمير فيصل فرصة استثنائية لقيادة اللجنة نحو مرحلة جديدة من التطوير والتحديث، بفضل خبرته الواسعة ورؤيته الشاملة للحركة الأولمبية.
خلال الاجتماع الاستثنائي للدورة الـ143 للجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان السويسرية، سيستعرض سمو الأمير فيصل يوم غد الخميس خططه الطموحة أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يركز برنامجه على تطوير الرياضة العالمية وتعزيز المبادئ الأولمبية عبر نهج شامل يرتكز على الابتكار، والشمولية، والاستدامة.
يؤمن الأمير فيصل بأهمية ترسيخ مبدأ التضامن الأولمبي من خلال توفير فرص متساوية للرياضيين من جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن قدراتهم الاقتصادية أو الجغرافية، ويُعد سموه من أبرز المدافعين عن حق الرياضيين في الوصول إلى بيئة تدريبية مناسبة، حيث أسس العديد من المبادرات لدعم الشباب والرياضيين في الدول النامية.
ويدرك الأمير فيصل أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير الرياضة، سواء من خلال تحسين آليات التحكيم، أو تقديم حلول ذكية لتعزيز تجربة المشاهدين والمتابعين، كما يطمح إلى توسيع نطاق الرياضات الإلكترونية وتعزيز الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الرياضي، مما يواكب التطورات السريعة في هذا المجال.
تواجه الألعاب الأولمبية تحديات بيئية متزايدة، ومن هنا يركز برنامج سمو الأمير فيصل على تبني سياسات أكثر استدامة فيما يتعلق بالبنية التحتية والتخطيط لاستضافة الدورات الأولمبية، مع تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الاستثمارات في المنشآت الصديقة للبيئة.
ويعد الأمير فيصل داعمًا قويًا لمبادئ الشفافية والحوكمة الرشيدة داخل المنظمات الرياضية الدولية.
ومن خلال عضويته في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، لعب الأمير فيصل دورًا بارزًا في مناقشة الإصلاحات التي تهدف إلى تعزيز نزاهة الرياضة الأولمبية وحماية المؤسسات الرياضية من التدخلات السياسية.
ويتمتع سمو الأمير فيصل بخبرة طويلة في إدارة المنظمات الرياضية، حيث شغل مناصب بارزة على المستوى الدولي والإقليمي، وعمل على تطوير رياضة الشباب والمرأة وتعزيز دور الرياضة كوسيلة للتنمية الاجتماعية، وبفضل مكانته الدولية الرفيعة وعلاقاته الواسعة مع مختلف الاتحادات الرياضية، يُعد سموه المرشح الأكثر قدرة على تحقيق نقلة نوعية في مستقبل اللجنة الأولمبية الدولية، حيث يمكن للجنة الأولمبية الدولية أن تدخل مرحلة جديدة من التطوير والابتكار، مستندة إلى مبادئ العدالة، الشفافية، والاستدامة.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يظل دعم ترشح سمو الأمير فيصل بن الحسين خطوة نحو مستقبل أولمبي أكثر إشراقًا، يلبي تطلعات الرياضيين والمشجعين حول العالم.
ameri.m@aol.com