لا نامت أعين الإرهابيين الجبناء
جهينة نيوز -
أ.د.محمد طالب عبيدات
أما وقد أُسدلت الستارة على المداهمات الأمنية التي جرت لضرب خلايا الإرهاب في عقر داره، كنتيجة لمحاولات خلايا الإرهاب النائمة الحقيرة والبائسة لإستهداف دورية الدرك والأمن بالفحيص، وتفجيرهم للمنزل الذي كانوا يتمركزون به في نقب الدبور بالسلط الشماء، فإننا نسجّل إعتزازنا بجهورية وإستباقية وكفاءة أجهزتنا الأمنية البطلة ومواطنينا الأردني الواعي:
1. نستمطر شئابيب الرحمة على شهدائنا الأبطال من أجهزتنا الأمنية وندعو لهم بالفردوس الأعلى، ونرجو الله مخلصين الشفاء للمصابين والجرحى من الأجهزة الأمنية وأبناء الوطن المدنيين الذين هبّوا بفزعتهم المعهودة لمساعدة الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهابيين.
2. المداهمات الأمنية والمتابعة الحثيثة للخلايا النائمة الإرهابية وإستباقية الأجهزة الأمنية على مباغتتهم تؤشّر لجهوزية ومهنية وخبرة عمليات متناهية في الإجهاض المبكّر لخلايا الإرهاب النائمة والراكدة من قبل أجهزتنا الأمنية البطلة، وهذا بالطبع يعزز ثقتنا بأجهزتنا الأمنية الكفؤة.
3. ما يقوم به الأرهابيون أعمال جبانة وخسيسة ودنيئة وظالمة تهدف لزعزعة الأمن والإستقرار، ولا علاقة لها بدين أو عشيرة أو منطقة، لا بل هي أعمالهم بأسمائهم وحدهم، ولا يمثّلون سوى أنفسهم.
4. الإرهابيون المجرمون المأجورون دعاة فتنة ويهدفون لزعزعة أمننا وإستقرارنا الوطني وإستهداف أجهزة ومؤسسات الوطن في ظل ما تسجله الدولة الأردنية من نجاحات على الأرض.
5. أمن الوطن خط أحمر ونحمد الله تعالى بأن هنالك جنود بواسل يدافعون عن أمن الوطن وإستقراره، ولهذا جاءت العملية اﻷمنية النوعية والمداهمات في مدينة السلط للقضاء على مضاجع الإرهابيين وتأكيد ملاحقة المجموعات المتطرفة التي تسعى للفتنة والعبث باﻷمن.
6. تحية إكبار وإجلال لبواسل اﻷجهزة اﻷمنية التي نعتز بها من القلب ونفخر بمهنيتها وجهوزيتها ويقضتها للدفاع عن أمن الوطن وإستقراره، ونحتسب من قضى منهم شهيد وطن عند رب العزة.
7. اﻷمن الوطني اﻷردني خط أحمر وخاب وخسر من ظن أنه قادر على العبث به، فالقيادة الهاشمية والجيش العربي واﻷجهزة اﻷمنية والمواطنون الشرفاء كلهم في خندق الوطن.
8. وقفة المواطنين المساندة والداعمة للأجهزة اﻷمنية تسجل في ميزان وطنيتهم، فلقد عجّت وسائل التواصل اﻹجتماعي بعبارات الفخر والمساندة والوقوف لجانبهم وتأييدهم والتأكيد على أن اﻷمن واﻹستقرار خط أحمر.
9. لا مكان في اﻷردن ﻷي متطرف أو إرهابي أو حاقد أو مندس أو خارج عن القانون، فاﻷردنيون وسطيون في طرحهم وطيبون وكرماء ومعتدلون ومتسامحون وأقوياء ويفوتون على محاولي الفتنة أفعالهم البائسة واليائسة للنيل من أمننا الوطني.
10. اﻷردنيون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية وجيشهم وأجهزتهم اﻷمنية ويفدونها بالمهج
واﻷرواح مثلما هي وضعت الوطن أمانة لتحافظ عليه من كل محاولات دس السّمّ بالدّسم والفتنة والعبث وتصدير
اﻷزمات وكل أشكال المحاولات الدنيئة للنيل من أمنه.
11. مطلوب في هذه الظروف تمتين جبهتنا الداخلية ووحدة صفنا ونسيجنا اﻹجتماعي ووحدتنا الوطنية لتفويت الفرصة على كل المحاولات الرخيصة للعبث بأمن الوطن.
12. مطلوب توحيد الرسالة الإعلامية والتصرُّف كإعلام وطن، وضرورة إستباقية الإعلام الرسمي للحدث، فوسائل التواصل الإجتماعي تنشر الأخبار من قلب الحدث، ولكن المصيبة في صدقية النوايا، فعلى سبيل المثال نشر أسماء الشهداء والمصابين والفيديوهات لا يجوز أن تصدر سوى عن الجهات الرسمية لأن ذلك يضر بمجريات العمليات الأمنية.
بصراحة: أمن الوطن خط أحمر وثقتنا بثالوث القيادة واﻷجهزة اﻷمنية والمواطنين كبيرة لينام الجميع قريري اﻷعين، ودليل ذلك نتائجنا على اﻷرض من أمن وإستقرار في خضم إقليم شرق أوسط ملتهب.
حفظ الله الوطن وقيادته وجيشه وأجهزته اﻷمنية ومواطنيه ليبقى درعاً منيعاً وحصيناً في وجه كل المعتدين.