وزير الخارجية: تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة أساس السلام
شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الخميس، في جلسة حوارية إلى جانب نظرائه وزراء خارجية العراق، وسوريا، وفرنسا، وفلسطين، مع مديرة التحرير في قناة (سي إن إن)، ضمن أعمال الدورة الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأكد الصفدي في الجلسة التي حملت عنوان "كيف نخفض التصعيد في الشرق الأوسط"، أن تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية والدولة المستقلة هو أساس السلام.
وشدد الصفدي على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الكافية بشكل فوري.
وقال الصفدي: "ما يحدث في الضفة الغربية خطير جداً ويجب أن يتوقف وأن لا يقود إلى تكرار ما حدث في غزة".
وأعاد الصفدي التأكيد على أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا للمزيد من الصراع؛ "فهي لم تنجح في الماضي، ولن تنجح الآن."
كما أكد، أنه من أجل أن يعم السلام، يجب أن تقبله الشعوب، وأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للسلام.
وأضاف: "ثمة فرص لخفض التصعيد في المنطقة ونجاحها يتطلب أن يقوم الجميع بدوره."
وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكد الصفدي أن الرئيس ترامب يريد تحقيق السلام ونحن شركاء له في ذلك.
وأشار الصفدي إلى أن الإدارة السورية الجديدة تريد النجاح في إعادة بناء وطنها بعد سنوات من المعاناة.
إلى ذلك، واصل الصفدي لقاءاته مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية ومسؤولين أمميين، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي.
والتقى الصفدي مع فخامة رئيس جمهورية لاتفيا إدغار رينكيفيتش، إذ نقل خلال اللقاء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الرئيس اللاتفي.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأجرى الصفدي مباحثات ثنائية مع المستشار النمساوي ووزير الخارجية الاتحادي للشؤون الأوروبية والدولية ألكسندر شالينبيرغ ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد الصفدي ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية بشكل فوري، محذراً من مغبة تفجر الأوضاع في المنطقة في حال استمرار إسرائيل انتهاكاتها المستمرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد الصفدي على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، ودعم القيادة الجديدة فيها، مؤكداً وقوف الأردن المطلق مع لبنان الشقيق، وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ومؤسساته.
كما أكد الصفدي ضرورة دعم الشعب السوري في المرحلة التاريخية التي يمر بها، بما يضمن استعادة سوريا أمنها واستقرارها ووحدتها ويحافظ على سيادتها واستقرار مؤسساتها، ويحفظ حقوق جميع مكونات الشعب السوري الشقيق.