banner
أخبار محلية
banner

رئيس سلطة "العقبة الخاصة" يترأس اجتماعًا مع مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بسلاسل التوريد

{clean_title}
جهينة نيوز -
الفايز: جاهزية عالية لتوفير احتياجات المملكة لشهر رمضان
رئيس سلطة "العقبة الخاصة" يترأس اجتماعًا مع مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بسلاسل التوريد

الحجاج: تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التجاري 
الكباربتي: أهمية الاستفادة من تحسن الوضع في سوريا وتعزيز التعاون المشترك

الأنباط - دينا محادين

أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف حميدي الفايز ضرورة استثمار التطورات الإقليمية من وقف الحرب على غزة إلى تغير الوضع في سوريا لإنعاش القطاع التجاري الأردني.
وأكد ضرورة وضع خطط للتعامل مع التحديات التي تواجه القطاع ومعالجة الملاحظات المتعلقة بعملية النقل والتوريد، مشيرًا إلى أن العقبة هي الأكثر مرونة في التعامل مع الوضع التجاري وتعتبر أنموذجًا للتشاركية والعمل المشترك بين السلطة والقطاعين العام والخاص.
وشدد الفايز، خلال ترؤسه اجتماعًا تنسيقيًا أمس الاثنين مع مدراء الدوائر والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص المعنية بسلاسل التوريد بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ومجلس المفوضين في السلطة ورئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي ورئيس مجلس المحافظة حرب العويضات، على أهمية استثمار الفرص بتطورات الوضع المحيط بنا وضرورة الجاهزية وتوحيد الجهود الرقابية وتسهيل الاجراءات المتعلقة بسلاسل التوريد من وإلى موانئ العقبة بالتنسيق والتشاركية مع كافة الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص.
وقال إن جميع الدوائر المعنية بالعقبة على جاهزية عالية لتوفير احتياجات المملكه لشهر رمضان المبارك وتذليل الصعوبات والتحديات من أجل تسهيل سلاسل التوريد من وإلى العقبة والعمل كفريق واحد بتعاون كافة الجهات المعنية.
ولفت إلى أن المؤشرات الأولية تدفعنا إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة من الوضع التجاري الراهن وزيادة عمليات التجارة مع سوريا وتوفير البيئة المناسبة لذلك من موانئ ومطارات وساحات جمركية وتسريع الاجراءات والتخفيف على التجار وإعادة النظر في النسب المستهدفة في الساحات الجمركية.
من جانبه، قال الحجاج إن الفرصة متاحة لدينا الآن للاستفادة من الوضع المحيط بنا واتخاذ القرار المناسب لذلك، وآن الأوان لتكون الاجراءات سهلة فيما يتعلق بالتجارة والتجار والاستيراد والتصدير ولا بد من تشاركية ما بين الجهات الرقابية والتجارية والتنفيذية لتسهيل الاجراءات وتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع التجاري والنقل.
وأعرب رئيس غرفة تجارة العقبة نائل الكباريتي عن أمله بتحسن الوضع التجاري مقارنة مع السنوات السابقة، منوهًا إلى أهمية الاستفادة من الوضع في سوريا وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين خاصة في المجال التجاري وتسهيل الاجراءات على التجار والمستثمرين وتهيئة الموانئ الأردنية لتكون قادرة على التعامل مع عمليات الاستيراد والتصدير والنقل. 
وقال: "لا يوجد أي نقص في المواد الغذائية التموينية ولدينا مخزون كافٍ منها وهناك مواد فائضة ستؤدي إلى منافسة في الأسعار بين التجار لافتًا إلى ضرورة التخفيف على التجار وذلك في عمليات المراقبة والبيع والتعاون معهم في المخالفات التنظيميه للخيم الرمضانية.
وأشار الحضور إلى تراجع قطاع الملاحة بسبب الحرب على غزة، وتعثر بعض الشركات معربين عن أملهم بعودة النشاط لقطاع الملاحة قريبًا بعد وقف الحرب، وضروة تكثيف جهود مديرية صناعة وتجارة العقبة لمراقبة الأسواق ضمن ثلاثة محاور هي تفقد المخزون الغذائي والرقابة على الأسعار والحملات والعروض الوهمية واللحوم المستوردة ومراقبة أسعارها وجودتها وضرورة وضع مصدرها ضمن بطاقة البيان. 
وأكدوا أهمية تفعيل العمل في الساحات الجمركية على مدار الساعة بالتنسيق مع دائرة الجمارك وتخفيض كلف خدمات الشحن والحاجة إلى ساحات مساندة لاستيراد السيارات وتفعيل الرقابة والتفتيش على البضائع المستهدفه وإثبات مصدر البضاعة.
  • {clean_title}
  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير