رؤى ملكية تجسدها وزارة الشباب في برامجها
محمد علي الزعبي
المُطلع على الشأن الشبابي يجد أن هناك مقومات جديدة وفلسفة متقدمة تنسجم مع الرؤى الملكية ومسارات التحديث الاقتصادي والسياسي والإداري، بما تنتهجه وزارة الشباب في تعزيز التنمية الاقتصادية والسياسية من خلال برامجها الشبابية للعام الحالي، ضمن منهجية واضحة وقادرة على السير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة العمل الشبابي التي تحقق التوجيهات السامية في صقل حياة الشباب والمجتمع، وخططها وسياستها التي توفر مقومات الإبداع والابتكار والاستحداث والبحث، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والعمل على تكثيف الجهود في آلية التعاطي مع حاجات الشباب.
الطاقة المتجددة التي يمنحها وزير الشباب المهندس يزن الشديفات، تحمل أحلام وطموحات الشباب، وتكسر قاعدة الجمود بين الوزارة وفئات الشباب، وتحفزهم للمشاركة في تعزيز الإنتاجية ليكونوا محورًا أساسيًا في تعزيز التنمية المجتمعية والاستدامة في معترك الصعوبات والضغوطات والتحديات، الذي يأتي ضمن منظومة إصلاحات وتحديث متكاملة ومتطورة، سواء في البنية التحتية للوزارة أو من خلال القدرات الإدارية، حيث يتم تجويدها وتعزيزها بالكوادر الفنية والشبابية، كما تشمل أسس التعاون الثنائي وسبل توسيع التشاركية مع الشباب بما يحقق الملاءمة في الأفكار والخطوات الجديدة، هذه الركائز المتينة في برامج الوزارة وخطوطها العريضة وضعت الوزارة في حالة وجود جديد ضمن معطيات واضحة ورصينة تتبناها الحكومة في برامجها التنفيذية لرؤى التحديث.
من الملاحظ أن سعي الوزارة إلى وضع آلية تعاون مع القطاعين العام والخاص يُعد من السياسات الرائدة في عملية البحث عن سبل جديدة لبناء قواعد التنمية الشاملة، وهذا ما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات والمساهمة الفاعلة في تقدم المجتمع، من خلال تمكين الشباب في مختلف المجالات، بما تضمن الوزارة أن يكون الشباب الأردني جزءًا أساسيًا في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي، لبناء وطن قوي ومزدهر.