الصين تكشف عن وجوه مستعادة من جماجم بشرية قديمة ترجع إلى مليون سنة
كشف متحف بمقاطعة هوبي بوسط الصين يوم الخميس الماضي عن تمثالين مستعادين لزوج من الجماجم البشرية الأحفورية يرجع تاريخهما لأكثر من مليون سنة.
وعُثر على مجموعتين من الجماجم البشرية الأحفورية في عامي 1989 و1990 في مقاطعة هوبي، فيما أطلق عالم الحفريات جيا لان بوه عليهما اسم "إنسان يونشيان" نسبة إلى الموقع الذي اكتشفتا فيه.
وخلص التحليل إلى أن الأحفورتين تنتميان إلى الإنسان المنتصب (هومو إريكتوس) ويبلغ عمرهما حوالي مليون عام وهما لذكر وأنثى تتراوح أعمارهما ما بين 25 و45 عاما.
وبلغ حجما الدماغ للجمجمتين المذكورتين 1094 ملليترا و1152 ملليترا على التوالي.
وقام الباحثون من متحف هوبي وجامعة شانشي وغيرهما من المعاهد البحثية بإعادة بناء نماذج الجمجمتين بدقة باستخدام ماسحات صناعية عالية الدقة، إلى استخدام تقنيات نمذجة مثل النحت والرسم وصور الكمبيوتر لاستعادة شكل الوجهين، بما في ذلك العيون والأنفين والفمين والآذان والجلد والشعر.
وتعد جماجم الإنسان الأحفورية لـ"إنسان يونشيان" أكثر الأحافير اكتمالا التي تم العثور عليها في أوراسيا لذلك العصر، ما يوفر دليلا مهما لدراسة تطور الإنسان المنتصب في شرقي آسيا وفقا لصحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية يوم الخميس الماضي
وكالة شينخوا
تابعو جهينة نيوز على 
