banner
أخبار محلية
banner

لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن

{clean_title}
جهينة نيوز -
كعهد جلالته منذ تسلمه سلطاته الدستورية قبل خمسة وعشرين عاما، يحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل الدائم مع أبناء الوطن في المدن والقرى والبوادي كنهج هاشمي أصيل يرسخ مفهوم الأسرة الواحدة.
وفي كل زيارات جلالته يركز إلى المنجز الوطني الذي تحقق في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياحية والتي تضمنتها رؤية التحديث التي وجه جلالته بصياغتها وتنفيذها لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للأردنيين، مؤكدا أينما حل أن قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الإنجاز والإبداع.

هذا ما تؤكده جولات الملك التفقدية ولقاءاته بالمواطنين سواء في بيت الأردنيين- الديوان الملكي الهاشمي أو في أماكن سكناهم.
ففي العاصمة عمان قلب الأردن النابض، والشاهدة على مسيرة بناء الوطن، التي وصفها جلالته لدى لقائه الأهل في 18 كانون الأول الحالي بأنها "تجمع التاريخ والعراقة والحداثة، ورمز للسلام والمحبة، وواحدة من العواصم الكبرى"، مشددا الملك على استمرار تواصله مع المواطنين، مؤكدا أن "الأردن بخير، وبهمتكم سيبقى بخير. وأنا على العهد معكم دائما".
جاء هذا اللقاء بعد أيام معدودة من لقاء جلالته بوجهاء وممثلي محافظة البلقاء في 10 كانون الأول، تلك المحافظة التي وصفها الملك بأنها تمثل الأردن بالتسامح والمحبة والعيش المشترك، ومصدر فخر واعتزاز الأردنيين جميعا، مشيرا الى دور مدرسة السلط الثانوية للبنين كمنارة للعلم منذ بدايات تأسيس الدولة، وتخريجها أفواجا من أبناء الوطن ورجالات الدولة الذين خدموا الأردن بكل إخلاص.
وأشار جلالته إلى القيمة التاريخية لشوارع السلط القديمة الشاهدة على التاريخ والحضارة في المدينة، التي تم إدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

وأوعز جلالته للحكومة بتركيز المشاريع على الاستثمار بثروات الكرك مثل البوتاس، والصناعة والزراعة والمياه، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تطوير الخدمات للأهل فيها، وفي كل المحافظات.
وشدد جلالته لدى لقائه وجهاء وممثلي أهالي محافظة الطفيلة في 16 تشرين الأول الماضي على ضرورة رفع مستوى الخدمات بالأماكن السياحية مثل "محمية ضانا وقلعة السلع"، لجذب الزوار، وتعزيز النشاط السياحي، داعيًا القطاع الخاص لممارسة دور أكبر في الاستثمار في المحافظة ودعم المجتمع المحلي.
وأشار جلالته إلى مشروع طاقة الرياح كنموذج للاستثمارات الناجحة بالمحافظة، والاهتمام بالأراضي الزراعية من خلال خطط عمل يشارك فيها الجميع لتعزيز الإنتاج الزراعي.
ولم تمض سوى أيام قليلة ليلتقي الملك أهل عجلون في قلعتها التاريخية في الأول من تشرين الأول الماضي، حيث أكد جلالته أهمية مشروع التلفريك في زيادة عدد زوار المحافظة، مؤكدا ضرورة استمرار تنفيذ المخطط الشمولي للمحافظة وتطوير البنية التحتية لجذب المستثمرين وتطوير المنتج السياحي لتوفير فرص العمل.

وبالتزامن مع إنجاز أولى مراحل التحديث السياسي، أعرب جلالة الملك خلال زيارته لمحافظة جرش في 17 أيلول الماضي عن الأمل في أن تكون الانتخابات النيابية الأخيرة نقطة انطلاق نحو حياة برلمانية حزبية برامجية تلبي طموحات الأردنيين، مؤكدا أن "جرش التاريخ والحضارة والأصالة التي حملت وجه الأردن للعالم، وعكست التنوع الثقافي والاجتماعي والسياحي في المملكة" وداعيا للاستثمار فيها بإقامة مشاريع ريادية وإنتاجية.
ولا يمكن عزل خطط التحديث الاقتصادي عن التحديث السياسي في فكر الملك ورؤيته، إذ أكد جلالته الرابط بين المجالين خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء في 14 أيار الماضي بقوله "إن الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج لجهود وتشاركية من الجميع، وبداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني والاستمرار بمسيرة التحديث السياسي بعزم وإصرار للوصول لمرحلة حزبية أكثر نضوجا.
لذلك أكد جلالته ضرورة المضي قدما بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لزيادة الاستثمارات في الزرقاء ذات الأهمية الصناعية وتوسيع فرص العمل لأبنائها وبناتها، وتسريع وتيرة التحديث وفق الرؤية التي تشكل مقياسا أساسيا لأداء الحكومات في مجالات الصحة والتعليم والصناعة والنقل.
وفي مادبا، المدينة التي وصفها جلالة الملك بـ "رمز العيش المشترك والعطاء والتنوع والتنوع التاريخي والديني" أشار جلالته لدى زيارتها في 22 نيسان الماضي أن المكانة التاريخية والدينية لهذه المدينة العريقة تدفع لتحقيق مزيد من الإنجازات في قطاع السياحة، مشيرا الى مكانة "جبل نيبو" الذي يمثل التاريخ والحضارة في بلدنا.

وخلال زيارته إلى محافظة المفرق في 16 نيسان، أشاد جلالته بالجهود التنموية المستمرة في جميع القطاعات، وبالأخص قطاع الزراعة، مشيرًا إلى الأهمية التاريخية لمدينة المفرق وموقعها الاستراتيجي على الطرق الدولية، وسعادته بوجوده بين الأهل في المفرق، الذين جعلوا من الموقع المهم للمدينة نقطة التقاء للجميع.
وقال جلالته لدى زيارته البادية الشمالية في 3 نيسان الماضي "أنتم الأقرب على الحدود الشمالية والشرقية، وتعرفون حجم جهود نشامى الجيش العربي والأجهزة الأمنية لحماية البلد ومحاربة التهريب، وأبناؤكم من هؤلاء النشامى، الذين نعتز بهم"، مؤكدًا ضرورة البناء على الفرص المتاحة في البادية الشمالية لتمكين الشباب وتفعيل دورهم في بناء مستقبل الأردن، مشيرًا إلى أهمية موقع أم الجمال الذي يعكس عمق تاريخ الوطن.

وأكد جلالته خلال لقائه ممثلين عن أهالي المخيمات في الأردن في 8 نيسان الماضي في الديوان الملكي الهاشمي، أن الأردن القوي والمستقر هو الأقدر على مساندة الأشقاء العرب، خصوصا الأهل في فلسطين. وقال "هذا واجبنا ونحن دائما مع الحق ومستمرون بجهودنا في تقديم المساعدات برا وجوا".

وأعرب جلالته خلال لقائه وجهاء وممثلين عن أهالي البادية الجنوبية بمنطقة وادي رم في الأول من نيسان، عن سعادته بوجوده بين الأهل والعزوة في البادية الجنوبية، التي تزخر بمواقع سياحية مميزة وجميلة، مشيرًا إلى أن أجواء ما بعد الغروب في وادي رم ليس لها مثيل بالعالم جعلت منه وجهة عالمية للسياحة، مستذكرا فترة خدمته العسكرية في لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40، بالقطرانة.
وعبر جلالته خلال لقائه وجهاءها وممثلين عن أبناء البادية الوسطى، في 27 آذار الذي عقد في باحة قصر المشتى بمنطقة القسطل، عن اعتزازه بوجوده بين إخوانه من قبيلة بني صخر، مشيرا إلى أن الأردن تجاوز ظروفا ومراحل صعبة بهمة شعبه، وأن العالم يحترمه ويقدر مكانته ودوره، وأن مواقفه معروفة في الدفاع عن حقوق الأشقاء والوقوف معهم بظروفهم الصعبة.


وأشاد جلالته خلال زيارته لمحافظة إربد في 5 آذار الماضي بما شهدته المحافظة العزيزة من تطور خلال الأعوام الماضية، التي توسعت وازداد عدد سكانها بشكل كبير، ترافق مع مشاريع للمياه والطاقة والطرق، مؤكدًا أن قوة الوطن بأبنائه وبناته الذين تربوا على ثقافة الخير والإنجاز والإيمان بقدراتهم وإمكانياتهم، بالعمل بهذه الروح للمضي قدما.
وقال جلالته خلال لقائه أهالي محافظة معان في 29 شباط إن مدينة معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة، مستذكرا جلالته مطالبة الأهالي قبل 25 عاما بإنشاء جامعة في المحافظة، وبناء على ذلك تم إنشاء جامعة الحسين بن طلال، التي أصبحت اليوم عنوانا للتنمية، مشيدا بالقيم الأصيلة التي يجسدها أهل معان في استقبال ضيوف الرحمن على طريق الحج، وحرصهم على مساعدة كل محتاج.
وقال جلالته خلال لقائه ممثلين عن أهالي محافظة العقبة في ساحة القلعة المطلة على خليج العقبة في 28 شباط، أن العقبة تعكس صورة الأردن الطموح، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى في الحرية والعدالة والكرامة، وأن تطوير العقبة كان حلما وفكرة قبل 25 عاما واليوم أصبحت واقعا بجهود الأردنيين المخلصين مدينة متطورة وعنصر قوة للدولة اقتصاديا وتنمويا، وباتت من المدن الرئيسة على البحر الأحمر.

وأشاد جلالته بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الوطن، خلال لقائه مجموعة من المتقاعدين العسكريين، بمنطقة الغمر في 21 شباط قائلا "أنتم رمز الوفاء، وقدوة الأجيال المقبلة"، مستذكرًا جلالته، بحضور ذوي شهداء، بإجلال الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن، معربًا عن اعتزازه برفاق السلاح من المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، قائلًا: "أنتم رمز الوفاء، وقدوة الأجيال المقبلة".
وبمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، أنعم جلالته خلال اللقاءات بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظات المملكة، تقديرا لمساهماتها في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.
وشملت زيارات جلالة الملك للمحافظات، افتتاح العديد من المشاريع التنموية.




تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير