"البيت الروسي" في الاردن يحتفل بالذكرى ال15 لتأسيسه
الأكاديمية يلينا نيدوغينا
في 16 كانون الأول - ديسمبر 2024، وعلى خشبة المَسرح المُوسيقِي لمدرسة "تيراسانطة"، احتفل "البيت الروسي" في العاصمة الأُردنية عَمّان بالذكرى ال15 لتأسيسه.
وخلال هذه الفترة اشتهر "البيت الروسي في عَمَّان" بكونه رمزاً هَامَاً للتبادل الثقافي وتعزيز العلاقات المُتعَدِدة الجوانب بين الفدرالية الروسية والمَملَكَة الأُردنية الهاشمية، وموطناً حقيقياً للمواطنين الروس وخريجي الجامعات والمعاهد السوفييتية والروسية. إلى ذلك أيضاً، فإن كل مَنْ عَبَرَ إلى هذا الحفل التاريخي حصل على فرصة فريدة للمُشَارَكَة في عَالَم الثقافة الروسية والتَعَرُّف على التقاليد الروسية العريقة. ولهذا السبب غدا الحَفل المُوسِيقي المُتميز المُخَصَّص لهذا التاريخ حدثًا مُشرقًا لا ولن يُنسى على مدار الأيام والشهور والسنين المقبلة.
افتتح الحفل رئيس مكتب تمثيل "روسوترودنيتشيستفو (التعاون الروسي)" - (أي، المركز الثقافي الروسي في الأردن)، أليكسي فاليريفيتش بوكين، الذي أشار في كلمته إلى أن الأنشطة المُثمِرة للبيت الروسي ستكون مُستحيلة دون دعم السفارة الروسية في الأُردن، ودون الشَرَاكَات مع هيئات ومنتديات المواطنين الأُردنيين وخريجي الجامعات والمعاهد الروسية والفريق الرائع من المُوظفين والمُدَرِسِين العاِمِلِين فيه.
إلى ذلك، استمع حضور الحفل إلى الكلمة الافتتاحية للحفل من السفير فوق العادة والمُفَوَّض للاتحاد الروسي لدى المملكة غليب فيليكسوفيتش ديسياتنيكوف، الذي اعرب عن أطيب تحياته وتمنياته للأُردن الصديق لروسيا والشعب الأُردني، وبمزيدٍ من التطور والتقدم المُتميز للمَملَكَة في شتى الميادين، وألقى عدد من الضيوف والنُشطاء في المجالات الثقافية والإجتماعية والفنية كلمات في هذا الحفل، أشادوا خلالها بالتعاون في حقول عديدة ضمنها الثقافية التي أثمرت بين البلدين روسيا والأُردن، كذلك تَقَدَّمَ عدد كبير من الشخصيات الأُردنية التي حضرت الحفل بالتهاني للبيت الروسي في الذكرى السنوية الـ15 على تأسيسه والنجاحات المتواصلة الناجحة التي يجترحها بِتَواصُلٍ لِمَزيدٍ من تعزيز وتوسيع العلاقات المُتعَدِّد النطاقات والصِلات بيت موسكو وعَمَّاْن.
وفي هذا الحفل الكبير، بَرَزَ التمَيَّزَ بعروض غنائية وفنية راقية ألهبت مشاعر الحضور، وزادت من أجواء الفرح والسعادة، إذْ تفاعل الحضور بحماسٍ مع الأغاني والرقصات الفنية الراقية التي حملت مَعَانِي الفَخر الإنسانية القسمات الشعبين الصديقين لاسِيَّما بالتاريخ النضر للعلاقات الرسمية بين روسيا والأُردن وإنجازاتها.
شاهد الحضور وتابعوا نجوم الأوبرا من الجانبين الروسي والأُردني، والفِرق المُوسيقية، ولفيف العَازفين المُنفردين، و"المجموعات الصوتية".
وبعد انتهاء الحفل لم يُغَادِر الجمهور والمشاركين الحفل، إذ شاركوا بعضهم بعضاً في انطباعاتهم، وشاهدوا مَعرَض الصور الذي افتتح في هذا الحَفل، حيث تَمَكَّنوا من متابعة المَسَار المُتَمَّيِز والمُثِير للاهتمام الذي مر به "البيت الروسي" خلال مسيرة الـ15 عامًا من تأسيسه، وكذلك تَمَيَّزت هذه الأمسية الفنية بجو مُفعم بمشاعر المحبة والامتنان والفخر في نفوس الحضور والمشاركين.