"أمواج العقبة".. فعاليات ثقافية وفنية تروج "ثغر الأردن الباسم" سياحيا
ينطلق الجمعة 13 ويستمر طيلة العام
حفلات غنائية لكبار نجوم الغناء الأردني والعربي وأمسيات شعرية وحفلات فلكلورية
مهرجان غنائي لاكتشاف المواهب الشابة وتنظيم ملتقى ل السمسمية وفعاليات للأطفال وأمسيات رمضانية
الأنباط -دينا محادين
كشفت سلطة إقليم العقبة الاقتصادية الخاصة، عن تنظيمها بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، لفعاليات "مهرجان أمواج العقبة"، وبدعم من هيئة تنشيط السياحة، اعتبارًا منالجمعة 13 كانون الأول الحالي، ويستمر طيلة العام 2025، في مواقع مختلفة من مدينة العقبة، تحت شعار "خليك ع نفس الموجة".
وبهذه المناسبة عقد نائب رئيس منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، المهندس حمزة الحاج حسن، والمدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون، أيمن سماوي، وبحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ومفوض الريادة والتنمية المجتمعية رمزي الكباريتي مؤتمرُا صحفيًا في فندق ويسترن العقبة، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور حشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
ويهدف المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية 2025، إلى تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في العقبة، ويتضمن 133 فعالية، منها 103 مجانية، حيث يستضيف كبار الفنانين المحليين والعرب، إضافة إلى فرق كرنفالية عالمية، وأمسيات شعرية وقصصية، وبرامج غير تقليدية للأطفال، وحفلات غنائية بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الغناء الأردني والعربي، تقام مباشرة على شاطئ البحر الأحمر، فضلاً عن الدورة الأولى من "مهرجان العقبة الأول للغناء"، ويهدف لاكتشاف أصوات غنائية أردنية شابة ودعمها.
وقال الحاج حسن، إن المهرجان ينطلق تزامنًا مع كرنفال العقبة الذي جاء ليحفز السياحة المحلية، ويقدم عروضًا متنوعة للسياح الأردنيين والعرب ومن مختلف دول العالم في جميع المجالات.
وأكد أهمية التعاون مع هيئة تنشيط السياحة، وإدارة مهرجان جرش، والقطاع الخاص السياحي من فنادق، وشركات سياحية ومطاعم لإنجاح فعاليات المهرجان، مشيرًا ً إلى أن السلطة خصصت أرضًا بمساحة 20 دونمًا على شاطئ النخيل لإقامة الفعاليات المختلفة.
بدوره، أوضح سماوي، أن الهدف من "المهرجان" هو تنشيط القطاعين السياحي والاقتصادي، وزيادة أعداد الزوار، للتأكيد على كون العقبة منارة للسياحة والفن.
ولفت إلى أن برنامج المهرجان يتضمن إقامة 8 أمسيات شعرية وقصصية لشعراء وقاصين محليين وعرب، إضافة إلى الملتقى العالمي الأول لآلة السمسمية، يستضيف 8 دول عربية.
ويسعى المهرجان في تفاصيل برنامجه، إلى إثراء الحياة الثقافية وتعزيز حضورها في العقبة "ثغر الأردن الباسم" من خلال إقامة فعاليات تلبي تطلعات أهالي العقبة وزوارها من السياح، فضلاً عن الترويج السياحي للمدينة، بإقامة فعاليات جاذبة للجمهور.
وستتزين ساحات وميادين العقبة، بفعاليات "مهرجان أمواج العقبة"، تنسجم مع تاريخها الكبير، حيث يُعد بالعديد من المفاجآت والعروض الفريدة، ما سيجعل تجربة الزائر للمدينة في أي وقت خلال 2025، بالمتعة والسحر والسعادة.
وتعد العقبة التي تقع على شاطئ البحر الأحمر، رأس المثلث الذهبي للسياحة الأردنية، الذي يضم (العقبة – وادي رم- البترا)، وتتمتع بطقسها الفريد طوال فترات السنة، مما يجعلها مقصدًا مناسبًا للعائلات، لقضاء أمتع الأوقات للاستجمام بأشعة الشمس والبحر، عدا عن كونها قريبة جدًا من زوار المملكة، من السعودية، ومصر وفلسطين، ما يجعلها وجهة سياحية ثقافية فنية أولى بامتياز.
ويراعي "المهرجان، أذواق وتطلعات العائلات الأردنية والعربية والسياح، في تقديم برنامج تفاعلي ترفيهي فني، يجعل من العقبة، نقطة جذب سياحية بارزة.
ويقدم المهرجان حفلات غنائية لأبرز نجوم الغناء الأردني والعربي، اعتبارًا من ليلة رأس السنة الميلادية 2024/2025، التي يحييها الفنان السوري نور مهنا والفنانة اللبنانية دينا حايك على مسرح أرض المعارض، كما سيلتقي جمهور المهرجان في ذات المسرح، الفنان السوري جورج وسوف والأردني محمود سلطان، مساء 3 كانون الثاني المقبل.
ويتجدد موعد جمهور المهرجان مع نجوم الغناء، الجمعة 24 كانون الثاني، بحفل يحييه في أرض المعارض، الفنانان اللبنانيان مروان خوري وعبير نعمة، فيما يحيي النجم الأردني عمر العبداللات وفرقة العقبة للفنون الشعبية، حفلا الخميس 30 كانون الثاني، تزامنًا مع عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، على مسرح ساحة الثورة.
وفي شباط يلتقي جمهور المهرجان، مع الفنانة الأردنية نداء شرارة الجمعة 7 شباط وفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، وبالتزامن مع عيد الفالنتاين يلتقي مع الفنانين السوريين حسين الديك وبدر رامي على مسرح أرض المعارض، الذي يغني فيه كذلك، في 21 شباط، الفنان السعودي خالد عبد الرحمن.
وفي نيسان، يلتقي الجمهور مع الفنان السوري فادي الريس، والأردني أمير صلاح، يوم 1 نيسان على مسرح ساحة الثورة،ومساء اليوم التالي يغني الفنان السوري أحمد خيرات، و الأردني أحمد عبنده، ويوم الخميس يغني الفنان الأردني حسين السلمان، على ذات المسرح.
وتطل الفنانة العراقية رحمة رياض على الجمهور الأردني للمرة الأولى، مساء الجمعة 11 نيسان، على مسرح أمواج العقبة، كما تلتقي الفنانة الأردنية مكادي نحاس، جمهور المهرجان يوم 20 نيسان، على مسرح ساحة الثورة.
ويختتم الفنان اللبناني وائل جسار والفنان الأردني يحيى صويص حفلات نيسان، مساء الجمعة 25 نيسان على مسرح أمواج العقبة.
ويفتتح الفنان التونسي صابر الرباعي والفنان الأردني نجم السلمان، حفلات أيار، بحفل يوم 1 أيار على مسرح أمواج العقبة، ويغني في اليوم التالي الفنان الأردني غالب خوري على مسرح ساحة الثورة.
ويحيي الفنان اللبناني جوزيف عطية وفرقة جدل الأردنية، حفل الجمعة 9 أيار على مسرح أمواج العقبة، فيما يحيي الفنان اللبناني فارس كرم وفرقة أتوستراد الأردنية حفل 23 أيار على مسرح أمواج العقبة، وتختتم مطربة الأوبرا الأردنية سارة بركات حفلات أيار يوم 30 أيار في قلعة العقبة.
ويجمع حفل السبت 7 حزيران، الفنان الأردني ناصر ارشيد وفرقة الراجف للفنون الشعبية على مسرح ساحة الثورة، أما الأحد 8 حزيران، فيلتقي الجمهور مع الفنان الأردني بشار السرحان وفرقة معان للفنون الشعبية، وفي اليوم التالي يغني الفنان سليمان عبود مع فرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، على مسرح ساحة الثورة.
ويغني يوم 12 حزيران، الفنان الأردني حمدي المناصير وفرقة البترا على مسرح ساحة الثورة، فيما يطل الفنان السوري ناصيف زيتون على الجمهور مساء الجمعة 13 حزيران على مسرح أمواج العقبة، وتختتم حفلات حزيران يوم 20 ، مع الفنان اللبناني معين شريف وفرقة قبيلة الأردنية على جمهور مسرح أمواج العقبة.
وتبدأ حفلات تموز الجمعة 4 تموز بحفل للفنان اللبناني رامي عياش وفرقة "حرقة كرت" الأردنية على مسرح أمواج العقبة، فيما يغني يوم 11 تموز الفنانان الأردنيان ماجد زريقات وهيثم جريسات على مسرح ساحة الثورة، كما تغني الفنانة الأردنية ديانا كرزون يوم 18 تموز على مسرح ساحة الثورة، وتختتم الفنانة السورية أصالة نصري حفلات تموز بحفل تحييه على مسرح أمواج العقبة يوم 25 تموز.
ويحيي الفنان السوري الشامي حفلاً مساء 29 أب على مسرح أمواج العقبة، ويفتتح الفنان الأردني سعد أبو تايه حفلات أيلول على مسرح ساحة الثورة، الجمعة 5 أيلول، كما يطل الفنان اللبناني ملحم زين وفرقة "كركبة" الأردنية بحفل على مسرح أمواج العقبة يوم 12 أيلول، ويغني الفنانان الأردنيات عيسى السثار ورغد حجازي على مسرح ساحة الثورة مساء 19 أيلول.
ويغني الفنانان وسام وحسام اللوزي على مسرح ساحة الثورة مساء 3 تشرين الأول، ويلتقي الفنان اللبناني آدم والفنان الأردني توفيق الدلو جمهور المهرجان على مسرح أمواج العقبة يوم 10 تشرين الأول، وفي 17 تشرين الأول يغني الفنان الأردني سيف الصفدي على مسرح ساحة الثورة، وعلى نفس المسرح يغني الفنان الأردني حسين السلمان يوم 23 تشرين الأول، فيما يختتم في اليوم التالي الفنان المصري هاني شاكر والفنانة الأردنية غادة عباسي حفلات تشرين الأول على مسرح أمواج العقبة.
وتغني الفنانة الأردنية بيسان كمال مساء 14 تشرين الثاني على مسرح ساحة الثورة، فيما يلتقي الفنان اللبناني جورج نعمة والفنان الأردني زياد صالح يوم 21 تشرين الثاني على مسرح أمواج العقبة، وتختتم الفنانة الأردنية ليندا حجازي حفلات المهرجان على مسرح ساحة الثورة، مساء 5 كانون الأول.
يقدم "مهرجان أمواج العقبة"، أمسيات ثقافية فكرية وأدبية، بواقع أمسية واحدة كل شهر من شهور 2025، تنطلق مع أمسية "على هواك اجتمعنا أيها الوطن"، لوزير الثقافة السابق، الشاعر الأردني حيدر محمود، يقدمه فيها الناقد الدكتور عماد الضمور، مساء الخميس 27 شباط في قلعة العقبة.
وتحتضن قلعة العقبة مساء 27 آذار، أمسية شعرية يقرأ فيها الشعراء: عارف الساعدي من العراق، ومن الأردن: وصفي المزايدة، وسليمان الركيبات، وأحمد شطناوي، وتقدمهم سماهر السيايدة.
أما 24 نيسان، فتجتمع الشاعرات في أمسية، يقرأن فيها بقلعة العقبة: سمية اليعقوبي من تونس، ومن الأردن: مها العتوم، وإيمان عبد الهادي، وتقدمهن رؤى الحوامدة.
وفي 22 أيار، تقام أمسية الشعر الشعبي في قلعة العقبة، يقرأ فيها: الشاعر الإماراتي علي الخوار، و السعودي صالح الشادي، و العراقي مأمون النطاح، ويشارك في الأمسية ويقدمها الشاعر والفنان الأردني ماجد زريقات.
أما الخميس 19 حزيران، فيقرأ في قلعة العقبة الشعراء: عبدالله عيسى من فلسطين، ومن الأردن: أكرم الزعبي، وغازي الذيبة، ويقدمهم حسن المجالي.
ويتجدد لقاء الجمهور مع برنامج الأماسي الشعرية في قلعة العقبة، الخميس 21 أب، بأمسية تجمع الشاعر العماني عبدالله العريمي، ومن الأردن: شوكت البطوش، وعطالله الحجايا، وتيسير الشماسين، ويقدمهم زكريا الغنانيم.
أما أمسية 11 أيلول، في قلعة العقبة، فيقرأ فيها الشاعر السعودي محمد إبراهيم يعقوب، ومن الأردن: راشد عيسى، وعلي الفاعوري، ويقدمهم إبراهيم العقرباوي.
ومساء 2 تشرين الأول في قلعة العقبة، يقرأ الشعراء: أحمد الشهاوي من مصر، ومن الأردن: موسى حوامدة، ومحمد محمود محاسنة، ويقدمهم محمد ياسين.
وتختتم الفعاليات الثقافية بقلعة العقبة، بأمسية قصصية تقام مساء الخميس 20 تشرين الثاني، يقرأ فيها: وائل مكاحلة، ونداء الشيوخ، وسلافة الأسعد، ويقدمهم: عبد المهدي القطامين.
وخلال آذار المقبل، الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان يقدم "المهرجان"، فعاليات تتواءم مع طقوس الشهر الفضيل، بأمسيات إنشادية، تقدمها فرق الهاشمية للإنشاد، ووزارة الأوقاف الإنشادية، والإنشاد التابعة لدار الأوبرا المصرية، والمنشدون: الأردني صالح الخلايلة، والسوري ضياء القادري، يقدمون خلالها مدائح نبوية وأناشيد تلائم طقوس شهر رمضان.
كما يقدم المهرجان، فعاليات خلال أماسي رمضان، منها حفل لفرقة نايا النسائية، وحفل للفنان بشارة الربضي، وحفل لنانسي بيترو ورامي شفيق، وأماسي لفرقة وناسة للأطفال من السعودية، فضلاً عن حفل فلكلوري واستعراض شعبي لفرقة الفنون الشعبية البولندية، وعرض لفرقة آرت دي جي الأردنية.
وخلال أيام المهرجان، تقام مجموعة من الكرنفالات الموسيقية، والاستعراضات الشعبية التي ستجوب شوارع المدينة، والتي تشارك فيها فرقة فلكلورية عالمية من: كوستاريكا، وماليزيا، وبولندا، ومقدونيا، ورومانيا، المكسيك، وكازخستان، وروسيا، وجورجيا، صربيا، وإيطاليا، وغانا، وتبدأ يوم الجمعة 13 كانون الحالي.
ويهدف "الملتقى العالمي الأول لآلة السمسمية"، إلى الاحتفاء بالآلة التراثية الموسيقية المميزة، التي تعد صورة فنية تراثية تعبر عن العقبة الساحلية ويأتي إقامة الملتقى خلال الفترة ما بين 22 وحتى 25 أيار 2025، بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، للدلالة على الارتباط الوثيق لهذه الآلة الموسيقية بالأرض والمكان.
ويشارك في فعاليات المهرجان، ثمانية فرق عربية متخصصة في آلة السمسمية، فضلاً عن باحثين ومختصين في تاريخ وتراث هذه الآلة، ويقيم المهرجان كذلك ورشة عمل لصناعة الآل يدويًا.
ومهرجان العقبة الأول للغناء، ظاهرة موسيقية تهدف إلى إعطاء الفرصة لأكبر عدد من الفنانين الأردنيين الهواة لإبراز إبداعاتهم، ومنحهم الفرصة لإبراز أصواتهم وتقديمهم للساحة الفنية الأردنية والعربية.
ويسعى المهرجان الذي سيقام أيام 6 و7 و8 أيار إلىالمساهمة في تقديم المغني الأردني إلى الساحة العربية، ومنح الفنانين الشباب مساحة مهمة لإظهار مواهبهم وخلق فضاءات حقيقية للمنافسة، والارتقاء بالذائقة الموسيقية العامة، ورفد الساحة الموسيقية والغنائية الأردنية بمواهب صوتية جديدة، إعطاء فرصة لظهور المواهب الأردنية الشابة، والأصوات المهمة الجديدة.