الخلايلة يستنكر الاعتداء على موظفي الدولة والحاق الضرر بممتلكاتها
أكد الرئيس الفخري لنادي فرسان الثورة العربية الكبرى الدكتور أحمد محمد قاسم الخلايلة أن الاعتداء على موظفي الدولة وممتلكاتها يعتبر جريمة نكراء ، وهي ظاهرة دخيلة على مجتمعنا وغريبة عن عن عاداتنا وتقاليدنا الأردنية الأصيلة النابعة من التراث العربي الإسلامي، وتحتاج إلى وقفة تأمل جادة وتظافر جميع الجهود الرسمية والأهلية للقضاء على هذه الظاهرة التي باتت تؤرقنا وتقض مضاجعنا، وقد جاء ذلك في بيان أصدره النادي وذلك على أثر الاعتداءات الآثمة والمتكررة والتي يتعرض له رجال الأمن العام وموظفي القطاع العام بين الفينة والأخرى ، وقد توجه الخلايلة بتحية الفخر والأعتزاز إلى جميع منتسبي قواتنا المسلحة الباسلةوالأجهزة الأمنية - عاملين ومتقاعدين- والذين نذروا حياتهم وأنفسهم لخدمة وطنا العزيز الغالي المفدى بالمهج والأرواح، وذلك بمنتهى الأخلاص والكفاءة والتميز، وأقصى درجات الإيثار والألتزام والأنضباط ، وقال أن ثقة الأردنيين جميعاً بهم هي ثقة مطلقة وقد نالوها عن جدارة وأستحقاق، وذلك نظير ما قدموا وما زالوا يقدمون من عمل مخلص دؤوب في الذود عن أمن أردننا العزيز وحماية شعبنا الخير الطيب المعطاء.
ومن خلال البيان توجه الخلايلة إلى النشامى والنشميات من منتسبي دائرة المخابرات العامة - فرسان الحق - بتحية الأجلال والأكبار بأعتبارهم حماة الوطن ورمز عزته وعنوان سيادته وخيرة الخيرة من أبنائه المخلصين والغيورين على مصلحته ، والذين عاهدوا الله - تبارك وتعالى - أن ينذروا أنفسهم للدفاع عن كل ذرة من ذرات ثراه المقدس الطهور، وقد كانوا على الدوام مثالاً يحتذى به في صدق الأنتماء والشجاعة والأخلاص لشرف الجندية ونوامبسها، فهنيئاً للأردن بهم ، وهنيئاً لهم لما يحظون به من ثقة مطلقة وأحترام وتقدير داخل الوطن وخارجه.
وأضاف الخلايلة أما نشامى ونشميات قواتنا المسلحة الباسلة ـ الجيش العربي المصطفوي - فهم عنوان العز والفخار وحماة الحمى ودرع الوطن الحصين وسياجه المنيع، والمحافظين على أمنه واستقراره، والذين أعطوا على الدوام لهذا الوطن الصورة الزاهية المشرقة في مختلف الميادين والأصعدة - محلياً وعربياً ودولياً - وقد كانوا وما زالوا وسيبقوا موضوع فخر وأعتزاز وثقة كل مواطن أردني حر شريف، وسيبقون رماح الأردن في وجه الطامعين والمغرضين، وسيف البلاد وصوتها النابض بالحق والصدق والأمان ليظل الأردن حراً عزيزاً شامخاً معطراً بأريج البطولة ونجيع الشهداء الطهور.
وشكر الخلايلة النشامى والنشميات من منتسبي جهاز الأمن العام العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن وذراع العدالة القوية،واشار إننا كأردنيين جميعاً نقدر عالياً جهود منتسبي هذا الجهاز ودوره الفعال في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وأحترام المواطن والحفاظ على كرامته وصون حقوقه، والتعامل معه من منطلق أن هذا الجهاز وجد لخدمة المواطن اولاً، والحفاظ على حياته وممتلكاته وكرامته قبل كل شيء،وذلك تعزيزاً للانتماء الوطني، وإرساء لقواعد العلاقة بين المواطن وهذا الجهاز على أساس من الثقة والتعاون والأحترام المتبادل.
وأكد الخلايلة إن حق المواطن وكرامته خط أحمر، وكرامة الأردنيين أسمى وأقدس من أن يمسها أحد بسوء، وقد ساء الأردنيين جميعاً بعض مظاهر العنف والتطاول الاعتداءات المتكررة - من بعض العناصر الضالة المضلة، وهم قلة قليلة -
على رجل الأمن والمعلم والطبيب والموظف العام وغير ذلك ،وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة،وهذا أمر مرفوض في أي حال من الأحوال، ولذلك فيجب تفعيل القوانين وتطبيقها على الجميع بمنتهى العدالة والحزم، فالأردنيون سواسية أمام القانون، ومتساوون في الحقوق والواجبات.
وناشد الخلايلة بأسم نادي فرسان الثورة العربية الكبرى وبأسم كافة أبناء الشعب الأردني الضرب بيد من حديد على يدي كل عاقٍ وكل متصدي للأمن وكل مثير للفتنه ، وعلى كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن أو الأعتداء على أي فرد من أفراد منتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي الدولة كافة، أو إلحاق الضرر بالممتلكات العامة أو الخاصة ،وملاحقتهم وإيقاع أشد العقوبات الجزائية بحقهم ، وتعديل الأنظمة والقوانين لتغليظ العقوبة وتشديدها لردعهم، وجاء البيان الذي أصدره النادي لصلة الموضوع بالأعتداءات الجبانة والتي تتم بين الفينة والأخرى على أفراد من مرتبات جهاز الأمن العام وموظفي القطاع العام ، والذي يثير غضبنا وغضب كل الشارع الأردني، وطالب الجهات المختصة الوقوف بمنتهى الحزم بوجه الخارجون عن القانون والذين يلجأون إلى هذه المسلكيات الإجرامية المشينه والمرفوضة بأي حال من الأحوال.
واردف الخلايلة أن ما تحقق من إنجازات في أردننا الغالي والأمن والأمان والاستقرار الذي أنعم الله - عز وجل - به علينا في هذا البلد العربي لم يكن ليتحقق لولا كفاءة وجدارة قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، ومن هذا البيان توجه الخلايلة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بأسمى آيات الشكر والامتنان والتقدير والعرفان،وذلك لحرصه الدؤوب وأشرافه المباشر على تحديث قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية إعداداً وتأهيلاً وتنظيماً وذلك للحفاظ على جاهزيتها واستمرارية عملها بكل كفاءة وتمييز واقتدار، وتوجيه الحكومات المتعاقبة على تحسين مستوى معيشة منتسبيها الساهرين على أمن الوطن والمواطن، لتبقى على ذات المستوى الرفيع المتقدم من الإحترافية العسكرية ولتظل مضرب المثل بالكفاءة والأنضباط والأحتراف والمهنية.
ومن خلال البيان توجه الخلايلة إلى كافة منتسبي القوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية وموظفي الدولة كافة بهذه البيان ليحييهم ويقول لهم أن وطنكم فخور بكم ،ونحن في الأردن كلنا جنود لهذا الوطن، وكلنا فداء لقائد هذا الوطن وسمو ولي عهده الأمين، وأنني من خلال هذا البيان جميع النشامى والنشميات في القوات المسلحة الباسلة ومختلف الأجهزة الأمنية وموظفي الدولة كافة،لنسأل الله عز وجل أن يوفقهم وأن يسدد على طريق الخير خطاهم في خدمة الأردن العزيز الغالي، حتى يظل كما كان على الدوام حماً حراً عزيزاً شامخاً و آمناً موفور العزة والكرامة، وأن يوفقنا جميعاً لخدمة الأردن العزيز الغالي المفدى، ورفع رايته عالياً في كل المحافل والميادين.