إدراك : التحاق 1.1 مليون شاب عربي لسوق العمل من خلال البوصلة المهنية
وبحسب بيان صحفي ،اليوم الاثنين ،صُمم هذا المسار لتزويد الشباب العربي بالمهارات الشخصية الضرورية لتعزيز جاهزيتهم المهنية، وتحقيق فرص وظيفية أفضل، وتعزيز تطورهم المهني ، حيث يسلط هذا الإنجاز الضوء على الطلب الكبير بين الشباب العربي على التدريب العملي الذي يدعم تقدمهم المهني في سوق عمل تنافسي وسريع التطوّر.
ويوفر مسار البوصلة المهنية، المتاح مجانًا عبر منصة إدراك، تدريباً في مجالات حيوية تشمل مهارات التواصل باللغة الإنجليزية، وكتابة السيرة الذاتية، والكفاءة الرقمية، ومهارات المقابلات الوظيفية، وذلك باللغة العربية من قبل مختصين وخبراء في هذا المجال.
وتحرص إدراك على أن يتلقى المتعلمون مهارات عملية تلبي احتياجات سوق العمل، بدون أي تكلفة على المتعلمين، بهدف مساعدة الشباب في الأردن والعالم العربي على تحقيق النجاح في بيئة العمل الحديثة ، إذ يحصل المتعلمون الذين يكملون المسار على شهادة تثبت جاهزيتهم لتلبية متطلبات سوق العمل.
ومن جانبه، اكد رئيس مجلس إدارة إدراك باسم السعد أن رسالة إدراك تتمثل في تزويد الشباب بالأدوات والمهارات التي يحتاجونها لتحقيق النجاح المهني والمساهمة في تنمية مجتمعاتهم.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على مسار البوصلة المهنية يؤكد أهمية التعليم المتاح مجانًا وعالي الجودة الذي يتماشى مع احتياجات سوق العمل،ولاسيما مع تسارع وتيرة المتغيرات ومتطلبات سوق العمل.
وأضاف "علينا تزويد شبابنا العربي بالمهارات التي تُمكّنهم من التميز ، حيث تسعى إدراك إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار التعليمي في العالم العربي ، كما تعمل على تلبية هذه الحاجة من خلال مساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم الشخصية – مثل المهارات الاجتماعية، والتواصل، والكفاءات المهنية" .
وبين أنه مع استمرار تحديات البطالة بين الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلعب برامج مثل البوصلة المهنية دوراً حيوياً في التغيير.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال مجيد جعفر أن هذا الإنجاز خير دليل على رغبة شباب منطقتنا المُلحّة في تعلم المهارات المهنية والشخصية التي ستساعدهم في بناء حياتهم المهنية وتوظيف أقصى إمكاناتهم.
وقال "دأبت نفط الهلال لأكثر من 50 عاماً على دعم المجتمعات التي نعمل ضمنها؛ وشراكتنا مع إدراك تصب مباشرة في هذه المهمة، لصقل قدرات شبابنا الذين هم مستقبل اقتصادنا، وتأهيلهم لخوض غمار سوق العمل الحديثة بخطى واثقةٍ ناجحة."
يذكر أن مسار البوصلة المهنية درب طلاباً من مختلف أنحاء العالم العربي، حيث تشكل نسبة المشاركين من شمال أفريقيا 42 بالمئة، ومن بلاد الشام 34بالمئة ، ومن دول مجلس التعاون الخليجي 24بالمئة ، ويعتقد أكثر من 75بالمئة من الطلاب الذين أكملوا المسار أن المهارات التي تضمنها مكنتهم من الحصول على فرص وظيفية أفضل، وترقيات أو تحسينات في مسيرتهم المهنية.
وبين غالبية الطلاب أن سبب التحاقهم بالدورة في البداية كان لتطوير مهاراتهم باللغة الإنجليزية، إلا أنهم أدركوا لاحقاً أن المعارف الإضافية التي اكتسبوها كالتواصل والتفاعل والمهارات القيادية في السياق المهني هي إضافات قيّمة منحتهم ميزة تنافسية قوية في سوق الباحثين عن عمل.
ووفقاً لمنظمة العمل الدولية، بلغ متوسط البطالة بين الشباب في المنطقة 24 بالمئة في عام 2023، مع حاجة واضحة لاكتساب المهارات اللازمة لسوق العمل.
تابعو جهينة نيوز على 
