صندوق المعونة : برامج تدريبية فعالة لتمكين الأسر اقتصادياً
وأكدت خلال جلسة حوارية عقدت أخيرا، في محافظة اربد مع مجموعة من الأسر المنتفعة من المساعدات الشهرية، أن العمل والإنتاج هو الطريق المناسب لكسر حلقة الفقر.
وأشارت شنيكات، إلى تبني سياسات جديدة تتلاءم والظروف الصعبة التي تمر بها الأسر الفقيرة، من خلال التمكين الاقتصادي، موضحة أن الصندوق يقع على عاتقه أهمية توعية وتثقيف الأسر المتلقية للمساعدات النقدية حول جدوى تعديل أفكارها ومفاهيمها نحو البحث عن تدريب نوعي متخصص يؤهل أفرادها للحصول على عمل يرفع مستوى معيشتها ويساعدها على التحول من الاعتماد على المساعدات إلى العمل والإنتاج.
وبينت للمنتفعين، أن الصندوق سيتحمل جميع الكلف المالية المترتبة على تنفيذ البرامج التدريبية، بما في ذلك بدل المواصلات لتمكين المنتفعين من الوصول إلى أماكن التدريب، مؤكدة بأن الدخل الذي يحصلون عليه من فرص العمل لن يؤثر على استمرارية الانتفاع من المساعدات الشهرية لمدة عام كامل، ولمدة عامين لمشاريع التمويل الذاتي.
بدوره أكد ممثل قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات المهندس إيهاب القادري خلال حضوره اللقاء، دعم صندوق المعونة بهذه الأفكار الجديدة لإيجاد قناعات للأسر الفقيرة وتوعيتها في التوجه للعمل، مبينا أنه يتوفر في هذا القطاع 10 الآف فرصة عمل.
من جهته أشاد مدير مركز تصميم الألبسة حسان النسور، بالجهود التي يبذلها صندوق المعونة من أجل زيادة تمكين الأسر المنتفعة اقتصاديا، ما يحسن من مستوى معيشتها، مؤكدا جودة التدريب الذي ينفذه المركز للأسر المنتفعة، من خلال مدربين مؤهلين وذوي خبرة كبيرة، الأمر الذي سيعزز من فرص العمل لهم.
وزارت شنيكات، مصنع العرين الذي قام بتوفير 25 فرصة عمل لأفراد الأسر المنتفعة من برنامج التدريب داخل المنشآت، للاطمئنان على بيئة العمل ومدى توفر متطلبات الأمان الوظيفي، مؤكدة استمرارية حصول أسرهم على المساعدات الشهرية وعدم تأثرها خلال العام الأول من التحاقهم بالعمل.
وأثنت على الدور التنموي للمجتمعات المحلية والجمعيات الخيرية في مساندة صندوق المعونة في تحفيز الأسر الفقيرة، للاعتماد على العمل في زيادة دخلها المادي.