الأردن يحذر من تزايد الاضطرابات الاقليمية والمساس بأجوائه ويؤكد مواصلة حماية حدوده
وأشار إلى وقوع حادثتين من هذا النوع خلال الأيام القليلة الماضية في محافظتي إربد وجرش، واصفاً ذلك بأنه تهديد يتعامل الأردن معه ضمن قواعد الاشتباك العسكرية، وأنه يتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات.
وشدد المومني على أن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تؤدي واجبها المقدس في حماية الحدود براً وبحراً وجواً، وأنها توظف كافة إمكانياتها لضمان أمن وسلامة الوطن ومواطنيه، ولن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن.
وحذر الوزير من تزايد الاضطرابات الإقليمية، معيداً التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه.
وجدد المومني الدعوة للقوى المتصارعة في الإقليم لعدم المساس بسيادة الدول وتجنب الإضرار بشعوب المنطقة ووقف التصعيد الذي يسعى إلى الهيمنة وتنافس الأجندات التي لا تخدم مصالح الشعوب وتعطل طاقاتها وتحرمها من فرص العيش بسلام وبكرامة وعدالة.
ودعا في ختام تصريحه المواطنين إلى توخي الحذر في التعامل مع تداعيات الأحداث الإقليمية المستمرة، وعدم تداول الإشاعات أو نشر صور ومقاطع غير مؤكدة، وإلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات العسكرية والأمنية والمدنية المختصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأجسام التي قد تسقط على الأرض، والحرص على الابتعاد عنها، وعن محيط سقوطها نظراً لاحتمال احتوائها على مواد خطرة، والمسارعة لإبلاغ الجهات الرسمية بمكان سقوطها للتعامل معها وفق الإجراءات الأمنية والوقائية الضرورية لضمان السلامة العامة.