الوقوف المطول ليس بديلاً صحياً للنشاط والحركة
أصبح العمل وقوفاً شائعاً بين موظفي المكاتب، وفي صناعات أخرى مثل البيع بالتجزئة، قد يختار العمال الوقوف بدل الجلوس، ومع ذلك، قد لا تسفر جهودهم عن النتيجة المرجوة على المدى الطويل، وفق بحث جديد من جامعة سيدني.
وأظهر البحث أن الوقوف أكثر، مقارنة مع الجلوس، لا يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، رغم فوائده في حرق مزيد من السعرات الحرارية. وعلى العكس، يمكن أن يزيد الوقوف المطول، على المدى الطويل، خطر الإصابة بقضايا الدورة الدموية المرتبطة بالوقوف، مثل الدوالي، والجلطات الوريدية العميقة، حسب"مديكال إكسبريس".
ووجد الباحثون أنه لم تكن هناك فوائد صحية من الوقوف، لكنهم حذروا أيضاً من الجلوس لفترات طويلة، وأوصوا الذين يعانون من الخمول بانتظام، أو يجدون أنفسهم واقفين لفترات طويلة، بجدولة حركة منتظمة طوال اليوم.
وقال الدكتور ماثيو أحمدي الباحث الرئيسي: "هناك طرق أخرى لمن لديهم نمط حياة خامل لتحسين صحتهم القلبية الوعائية".
وأجريت الدراسة باستخدام بيانات حالة القلب العرضية، وأمراض الدورة الدموية على مدى ما بين 7 و 8 أعوام من 83013 شخصاً كانوا خاليين من أمراض القلب في البداية، وقيست باستخدام أجهزة قابلة للارتداء.
والخلاصة الرئيسية للنتائج هي أن الوقوف المطول لا يعوض نمط حياة خامل، وقد يكون محفوفاً بالمخاطر عند البعض من حيث صحة الدورة الدموية.