السودان والعرب بحاجه لمجهودات الشبكة العربية للإبداع والابتكار
بقلم : احمد الامين بخيت السودان
الشبكة العربية للابداع والابتكار نسيج وحده تلامس شغف الشباب العربي وتلبي طموحاتهم فهي ليس كائن هلامي كبقية اسماء المؤسسات المنتشرة بكثافة في وطننا العربي بيد ان الناظر الي عناوينها قد يصدمه محتواها فقط لانها مصنوعة بحرفية لخدمة اغراض اخري قد تكون سياسية اكثر من كونها اكاديمية تفي بمتطلبات الشباب العربي وتوجهاته نحو المستقبل علي نحو ماتفعل الشبكة العربية للابداع والابتكار التي تنتهج خطا علميا واكاديميا من شانه ان يؤسس لجيل جديد مؤهل ومؤطر ومصقول بمحتوي ماتقدمه الشبكة العربية للابداع والابتكار وفق اليات ووسائل مستحدثة ومبتكرة يمكنها احداث النقلة المنشودة لطالما ظلت الموهبة العربية مكانك سر رغم تقدم العلوم عدا ان عمق الفجوة بين المؤسسات القائمة والمنوط بها القيام. بهذه المهمة كانت قد سجلت فشلا ذريعا والدليل هروب الكفاءات العربية الشابة نحو الغرب هناك حيث تلتقطهم ايادي خبيرة تستطيع ترويض ابداعاتهم ووضعها في القالب الذي يناسب موهبتهم ثم سرعان مايعودون الينا كخبراء بعد ان يكتسبوا جنسية الدول الغربية وعلي هذه الشاكلة نستطيع القول ان الكثير مة المواهب العربية وان لم تغتال في مهدها فان طريق النجاح ربما يتطلب البحث عن اجتياز حدود الوطن العربي بتاشيرة ربما تكون محطتها النهائية غير محطة البدايات
نحن في السودان وفي ظل الظروف الحرجة وغير المواتية التي فرضتها الحرب العبثية ربما نكون اكثر حوجة لمجهودات الشبكة العربية للابداع سيما وان الكثير من المواهب السودانية الشابة وعقب انغلاق الافق الاكاديمي تبخرت احلامها واصبح حلم اللجؤ والنزوح هو الهم الاكبر علي حساب تطوير وصقل الموهبة