الأردنُ ……أقوى
هذا ما جاء على لسانِ جلالة الملك أثناء لقائه بالجهات التنفيذية للعمليةِ الانتخابية التي كانت مَحطّ اهتمام الجميع وكانت خطوةً واثقةً على طريق الديمقراطية والحرية والتي حملتْ بمضمونهِا فكرًا حديثًا في اتجاه إنجاح التجربة الحزبية والشبابية التي نادى بها جلالة الملك وفقَ المعايير التي تسعى إلى تحقيق التنمية المُستدامة ومصلحة الوطن والمواطن والتي تهدف إلى توطيدِ مسارات الإصلاح الإقتصادي والسياسي وتجويدِ الخدمة المُقدمة للمواطنين وتمثيلهِ بالطريقةِ الصحيحة لتحقيق تطلّعات أبناء الوطن الواحد الذي يُجابهُ التحديات الكبيرة خصوصًا مع التداعيات الراهنة .
جلالةُ الملك يؤكد بكلامه الفصل النابع من الوعي السياسي العميق بضرورةِ تقديم الأحزاب لبرامجٍ مميزةٍ وموضعية وقابلة للتطبيق تسعى إلى التحديث والتطوير وفقَ رؤيةٍ واضحةٍ وفكرٍ مستقبلي متكامل لتحقيق التنمية الشاملة والمُستدامة التي تطمح إليها الأجيالُ المقبلة والتي تحافظُ على تماسك المجتمع ونسيجه الوطني وتَحُد من تداعيات العقبات الراهنة من خلال قُدرة هذه البرامج على تمكينِ الشباب والمرأة وفتح مجالات الإبداع والعمل المتأتي من رغبةِ أصحاب الهمة على العمل من خلال تحقيق تساوي الفرص أمامَ الجميع وفتح المجال أمامَ من يمتلكُ القدرة على تقديم ما يستطيع .
إن القناعةَ المُطلقة لكل من تابع ما تم فرزه من مرشحين لمجلسِ النواب يظهر له جلايأ وبشكل كبير مدى قناعة الشارع الأردني بوجوبِ إعطاء المساحة الكافية للشباب الواعي والتجربة الحزبية المُدركة لتطلعات المواطنين لتصبحَ الكرةُ بذلك في ملعب هذه الأحزاب والشباب من خلال العمل الجاد والتحرك التشريعي والرقابي الذي يصبُّ بمصلحةِ الوطن لنقطعَ بذلك خطوةً ديمقراطيةً كبيرةً وواثقةً تهدف إلى تعزيزِ الشعور بالمسؤولية وتحقيقِ تطلّعات الأجيال وزرعِ الآمال في طريقِ الإصلاح والتغيير ليبقى الأردن أقوى بكل المعايير.
هنا ومن أجل إكتمال المشهد لا بدّ من التعريجِ على كتاب التكليف السامي لجلالةِ الملك للحكومة المكلفة والذي يُعدّ خارطة طريقٍ تقود إلى تعزيزِ المُضي في مسارات الإصلاح الشامل وتحقيقِ العدالة وتجويدِ الخدمات ومحاربةِ الفقر والبطالة وتعزيزِ قدرة الأردن على الصمود أمام التحديات ولنقولَ جميعا كما قال جلالة الملك" …الأردن أقوى واقوى وأقوى …"وأننا نُفاخر بك الدنيا ملكًا وقائدًا وجنديًا مغوارًا وسياسيًا محنكًا يقودُ المشهد بعزمٍ وحزمٍ واصرار .