ارتفاع حصيلة الفيضانات في بورما إلى 226
وتمثّل هذه الحصيلة الجديدة ضعف تلك التي أعلن عنها المجلس العسكري الحاكم في البلاد الأحد الماضي، والتي بلغت 113 قتيلا.
وقال التلفزيون الحكومي، إنّ الفيضانات المدمّرة التي خلّفها الإعصار ياغي أتلفت نحو 260 ألف هكتار (640 ألف فدان) من حقول الأرز ومحاصيل أخرى.
وبحسب مكتب الأمم المتّحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإنّ نحو 631 ألف شخص في سائر أنحاء بورما، تضرّروا من هذه الفيضانات.
وشدّد أوتشا على أنّ المنكوبين في بورما بحاجة ماسّة إلى مساعدات تشمل المأكل والملبس ومياه الشرب ومراكز الإيواء، محذرا من أنّ خطوط الاتصالات المقطوعة والطرق المسدودة والجسور المتضرّرة تعوق بشدة جهود الإغاثة، وأنّ تضرر شبكة الاتصالات، خاصة في المناطق النائية، أدّى إلى بطء وصول المعلومات عن الضحايا، وفق المكتب الأممي.
وقال برنامج الأغذية العالمي أمس الاثنين، إنّ هذه الفيضانات هي الأسوأ في تاريخ بورما الحديث.