banner
مقالات مختارة
banner

مصطفى محمد عيروط يكتب:الانتخابات النيابيه

{clean_title}
جهينة نيوز -
الانتخابات النيابيه 


بعد حضوري بدعوات من كثيرين  لعلاقتي الطويله الاخويه  مع مرشحين جدد ونواب سابقين   لافتتاح مقرات انتخابيه وإلقاء كلمات لعلاقتنا الاخويه    الطويله معهم     
فارى حضور شعبي وحشد كبير جدا وآخرها امس في منشية ابو حمور لافتتاح مقر المرشح الجديد السيد  محمد عبد الله البستنجي والحضور يزيد عن سبعة آلاف شخص  وقبله مقر النائب السابق  لدورات  السيد علي سالم الفاضل الخلايله في جبل الاميره رحمه في الزرقاء بحشد وحضور شعبي يزيد عن ستة آلاف شخص ومقر نائب سابق السيد حمود الزواهره في بيرين  - ام المكمان يزيد عن ٤٥٠٠ شخص ومقر نائب سابق  السيد محمود الطيطي  في اربد ولقاء مرشحي حزب الميثاق في جمعية خليل الرحمن  ومقر نائب سابق  الدكتور هايل عياش-كوتا مسيحي  في ديوان ال عياش في الزرقاء 
وكوني اتابع يوميا الانتخابات وخاصة في عمان والزرقاء والبلقاء واربد والكرك 
ففي الزرقاء مثلا يوميا اتابع يوميا  الانتخابات وحضرت واحضر  مهرجانات كبرى لمرشحين في قوائم محليه ومنهم منتسبون إلى أحزاب وسطيه  وقوائم حزبيه تصنف من الوسط
وكذلك في عمان واربد والكرك   وما تشكل من رأي لي   من خلال حضوري مهرجانات لمقرات ولقاءات  لمرشحين في أحزاب وقوائم محليه وخرجت برأي بعد مهرجانات افتتاح مقرات ولوجود حشد كبير فيها من المؤيدين    ونتيجة  لعلاقاتي وما اسمعه من  مؤثرين في لقاءاتي   بأن حزب جبهة العمل الإسلامي  والاخوان المسلمون عموما  لا يستطيعون  ان يجتمع عندهم مثلا  الالاف كما رأيت عند مرشحين أحزاب او قوائم محليه منتسبين لاحزاب او وسطيين  ففي الزرقاء مثلا التي اتابعها يوميا فإن حزب جبهة العمل الإسلامي تأثيره منخفض  وقد يتجاوز مرشحوه العتبه بصعوبه وكذلك في اربد والكرك وعمان وهذا الرأي من خلال ما اسمعه من الميدان 
وفي أنحاء المملكه  أيضا فهناك مرشحون من الوسط واليسار  لهم حضور وقواعد شعبيه 
وأمام هذه الصوره  التي شكلت لدي قناعه  بأن تواجد وتأثير الاخوان المسلمين بين الناس  انخفض  وهذا سينعكس في رأيي على انتخابات نيابيه او بلديه او جمعيات او اتحادات طلابيه في الجامعات 
وكما اسمع من الميدان فالاقبال على الانتخابات سيكون على قوائم محليه وحزبيه وسطيه بشكل كبير  يليها اليسار    لان الاحزاب الوسطيه نشيطه في الاستقطاب  والاقناع والتأثير  وتطرح برامج وكذلك المرشحين المحليين في قوائم محليه ومن  يساريين واحزاب يساريه
فالشعب الأردني في رأيي  مثقف ومتعلم وذكي ويحلل ويربط الاحدث  ولم يعد يهمه دغدغة العواطف  والعبر أمامه مما  يحدث في الإقليم وما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي  وكما اتوقع سيذهب بكثافة للانتخابات  يوم ١٠-/-٩-/-٢٠٢٤من الساعه الثامنه لاختيار مرشحيه 
واتوقع في ضوء ما اسمعه من حضوري المكثف في الميدان بأن حزب جبهة العمل الإسلامي-الاخوان المسلمون - وقائمتهم الحزبيه  الوطنيه والقوائم المحليه لهم أن تجاوزوا العتبه   سيواجهون صعوبه بالغه  أمام حضور مكثف لاحزاب 
وسطيه ويساريه ومرشحين اقوياء   في قوائم محليه قويه ومرشحين  مستقلين  اقوياء ومرشحين في أحزاب اقوياء  واتوقع بأن يكون مائة نائب في المجلس النيابي العشرين من نواب أحزاب وحزبيين في قوائم محليه ومستقلين   باعداد عاليه بما فيهم حزب جبهة العمل الإسلامي   بإعداد قليله  ورايي بأن المجلس القادم سيكون قويا لا يقل قوة  عن مجلس ١٩٨٩ ومن يتجول مثلي يسمع 
والاخوان المسلمون في قوائمهم المحليه والوطنيه لم يستطيعوا  جذب الناس كما يتوقعون  رغم   اعلامهم  او لقاءاتهم  
وما رأيته وسمعته وشاهدته في افتتاح مقرات لنواب يصنفون من الوسط ولقاءات مع مرشحين يصنفون من الوسط واليسار  فإنهم يتحدثون  بفخر واعتزاز عن جهود ومواقف عملا وقولا  لقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك  من اجل فلسطين والقدس وغزه وجهود جلالة الملكه وسمو ولي العهد وسمو الأميرة سلمى   والانجازات في الاردن والامن والاستقرار وطرحوا برامج عمليه لجذب الاستثمار وحلول للبطاله وتطوير الخدمات والصحه والتعليم والكل يجمع على التحديث الإداري كاساس لنجاح اي تطوير وتحديث  والكل يجمع على الوحده الوطنيه المقدسه وجيشنا العربي المصطفوي  واجهزتنا الامنيه 
فهناك كما أرى وعي كبير جدا والاخوان المسلمون كما اسمع يوميا  انخفض تاثيرهم  أمام أحزاب قويه وسطيه منتشرة ولها تأثير  ومرشحين أحزاب في قوائم محليه او مرشحين مستقلين ومن يتابع الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي يجد ذلك 
فالمرشحون الحزبيون والاحزاب الوسطيه واليساريه والمرشحون المحليون في قوائم محليه والمرشحون المستقلون واعون وعارفون لأهمية الاعلام والاعلام المجتمعي اقصد قنوات التواصل الاجتماعي ومن يتابع يعرف ذلك  
         
للحديث بقيه 
مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير