مصطفى محمد عيروط يكتب:استخدام المال السياسي او المال الأسود
استخدام المال السياسي او المال الأسود
نسمع ولا نعرف ولم نشاهد ولم نجد توثيقا وقد يدخل في القال والقيل والغيبه المنتشره او تصفية الحسابات الشخصيه او اشاعات من مجموعه اقصائيه تبعد عن نفسها كل اشتباه ولتبقى هي باساليب معروفه عنها في التشويه واغتيال الشخصيه لمن يعارضها ولكن استخدام المال أينما وجد عالميا وما يسمى المال الأسود او المال السياسي من مرشحين مباشرة او غير مباشرة او عبر سماسرة الأصوات الانتخابيه مستغلين من يقومون بذلك ان وجدوا الظروف الاقتصاديه والحاجه عند البعض علما ان اساس هذه الأعمال مخالفه للقانون والأخلاق والقيم والمبادئ لأنها تضر بسمعة الذي يستخدم هذه الأعمال غير الإنسانيه ويضر بمن يقبل بيع صوته ويضر بمصلحة الوطن
لان الذي يشتري يبيع فورا بعد انتهاء الانتخابات ولان من يقوم بذلك لا يهمه مصلحة الوطن ولا مصلحة المنتخبين ولا مصلحة منطقته ويهمه مصالحه الشخصيه وحماية ثروته ومحاولات الهروب من الضرائب او ما عليه من التزامات وتكون النيابه في حالة فوزه جسرا لمصالحه الشخصيه ومن يقوم بذلك لا بهمه الوطن بل يسىء للوطن وسمعته عالميا ويجعل من هذه الاساليب حديث الناس وبالتالي يساهم ضد وطنه في فقدان الثقه بين الدوله والشعب وهذا يعتبر في رأيي أخطر شخص داخل الوطن لانه يضرب تحصين الجبهه الداخليه القويه كاسرة واحده متحده
فالذي يقوم بهذه الأعمال لماذا لا يتبرع للتعليم لمن يدرسون في جامعات مثلا او للحاجات او بناء سكن بالتنسيق مع وزارات كالتنميه الاجتماعيه والتربيه والتعليم ؟
أليس البزنس الأسود وتسلله في مناطق هو سبب تاليب من يخططون طمعا لمناطق في العالم لتاليب الناس على الانظمه فيها ؟أليس البزنس الأسود وتسلل المال الأسود واصحابه إلى مواقع مختلفه في تلك المناطق هي من اسباب التحريض على الانظمه فيها من جماعات طامعه او متعاونه مع الخارج-"؟ لماذا لا ناخذ العبره مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي ؟
رأيي دائما كل من يعرف او يسمع توثيقا ولا يبلغ عن استخدام المال السياسي او الأسود هو شريك في الجريمه وضد القانون
ورايي بأن من ينتخب اي مرشح يستخدم المال السياسي او المال الأسود هو شريك في الجريمه وعليه ان يسكت ولا ينتقد لا نقد بناء ولا اي حديث لانه يشارك في الجريمه ولان من تسلل بواسطة المال لن يعمل للوطن ولا للمواطن ويهمه الحفاظ على مصالحه الشخصيه و محاولة زيادة ثروته و محاولة الهروب من الضرائب و محاولة الهروب من المسؤؤليه الاجتماعيه
الناس كما اسمع تريد ممثلين لها غير ملطخه أسماؤهم بالمال الأسود او المال السياسي وكلاهما واحد تريد ممثلين معهم ومع وطنهم قلبا وقالبا يتابعون يسائلون ينتقدون نقدا بناء لا همهم مصالحهم الشخصيه واستغلال مواقعهم لحماية أنفسهم. ومصالحهم
فاستخدام المال السياسي او المال الأسود خطر أمني واجتماعي وسياسي في اي مكان عالميا وكل من يستخدمه او يسمع او يعرف ولا يبلغ عنه برايي يسىء إلى الوطن وأمنه واستقراره ونمائه
الأردن احسن بلد في العالم
والنظام احسن نظام في العالم
وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
وعظم اكتافنا منها ومن نظامنا الذي لا يوجد مثيل له في الانجازات والنجاحات ومع الشعب والى الشعب والحكمه والعدل والتسامح وحب واحترام الجميع. والتطوير والتحديث
دورنا ان ننجح واختيار ممثلين في رأيي بعيدين كل البعد عن المال السياسي او المال الأسود ومن يتجول يسمع وقد لا يكون صحيحا من باب الاشاعات والتخريب بين المتنافسين او صحيحا وهذا يحتاج إلى توثيق لان الاتهامات تحتاج إلى دليل ومن معه دليل او يسمع ولا يبلغ فورا هو شريك في الجريمه او قد من مجموعه اقصائيه فشلت وتريد التحريض لتبقى هي وهذه المجموعه الاقصائيه لا يمكن أن تنجح بما تريد لان الناس واعيه لها
والمنتخب هو صاحب القرار والصندوق هو الحكم
دورنا ان ننجح الانتخابات ونذهب إلى صناديق الاقتراع يوم ١٠-/٩-/٢٠٢٤
شارك#بفاعليه
مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني