2024-12-25 - الأربعاء
banner
مقالات مختارة
banner

أد مصطفى محمد عيروط يكتب:حراك الانتخابات النيابيه (١)

{clean_title}
جهينة نيوز -
حراك الانتخابات النيابيه (١)
نعتز بهذا الحراك النشط للانتخابات النيابيه استعدادا ليوم الاقتراع الثلاثاء
١٠ /٩-/٢٠٢٤ وفي ضوء ما أراه واتابعه يوميا فأعتقد بأن اليوم الوطني للانتخابات النيابيه سيكون مميزا في نسب عاليه للاقتراع 
فهناك نشاط مكثف للاحزاب لدعم مرشحي الاحزاب على القوائم الوطنيه والقوائم المحليه وحراك مكثف للمرشحين والمرشحين المستقلين  وأعتقد ستكون هناك ثلاثة مكونات لنواب الاحزاب والمنتسبين لاحزاب من أحزاب  في قوائم محليه  
١- اليمين ان جاز لي إطلاق المصطلح   وأعتقد بأن حظوظه في الحصول على  مقاعد نيابيه  سيكون منخفضا  وهذه النتيجة توصلت إليها مما اسمعه في الميدان ومن خلال متابعتي مثلا في الزرقاء ستكون حظوظهم   منخفضه  وبنيت ذلك على ما اسمعه  وهذا رأي شخصي و قد أكون مخطئا فاعتذر

٢- الوسط ان جاز لي إطلاق هذا المصطلح أيضا  وهناك عدد كبير من الاحزاب الوسطيه ولبعضها قواعد شعبيه على مستوى القوائم الوطنيه والمحليه 
وحضرت في عمان والزرقاء افتتاح مقرات لمرشحين او لقاءات مع مرشحين فكان هناك حشد كبير كما رايته في جبل الاميره رحمه في الزرقاء  وكان الحضور لا يقل عن ستة آلاف لمرشح نجح في دورات وأثبت وجوده كنائب للجميع وفي حزب وسطي كبير  وفي بيرين ام المكمان حشد لا يقل عن اربعة آلاف شخص لمرشح على قائمه حزبيه وطنيه أيضا كان نائبا للجميع  في مرة دورة سابقه     



 وفي جمعية خليل الرحمن لا يقل عن ٥٠٠ شخص في لقاء مع مرشحين لحزب وسطي له تواجد كبير    وفي ديوان ال عياش في الزرقاء لا يقل عن ٥٠٠ شحص لمرشح على الكوتا المسيحيه وفي حزب وسطي  وكان نائبا للجميع  واتابع مهرجانات لمرشحي قوائم حزبيه وطنيه ومحليه على قنوات التواصل الاجتماعي وتشهد كلها حشودا كبيره ومؤثره  وأعتقد بأن احزابا   ستجتاز العتبه وتحصد معظم المقاعد النيابيه على مستوى القوائم الوطنيه والقوائم المحليه  فإن أخطأت ايضا فاعتذر 
٣ اليسار وهناك أيضا نشاط لاحزاب يساريه اي فكرها ولكنها أردنيه  ومرشحين يسار في قوائم  وطنبه ومحليه 
وأعتقد بأن أحزاب اليسار أيضا ستحصل على نواب في مجلس النواب وان أخطأت أيضا  فاعتذر
وأعتقد وتحليلي وقد اخطىء فاعتذر   بأن مجلس النواب العشرين سيشهد ما لا يقل عن مائة نائب ينتسبون لقوائم وطنيه ومحليه والنسبه العاليه لاحزاب الوسط ونسبه قليله لليمين  واليسار  والباقي بعد المئه  من المستقلين وفي رأيي الشخصي ان حصل توقعي وتحليلي الشخصي بناء على ما اسمعه  فإن المجلس النيابي القادم سيكون على غرار مجلس عام ١٩٨٩ بل أقوى منه في المئويه  وسيضم كافة الاطياف   لانه سيضم نوابا بعضهم جدد  وبعضهم من مجالس سابقه وعددهم قليل  وسيشهد مراكز قوى نيابيه مؤثره تجيد العمل النيابي في المساءله والرقابه والتشريع  والعمل البرامجي وهناك أحزاب طرحت رؤى برامجيه واقعيه  وأعتقد سيشهد المجلس القادم نوابا لا يسكتون على اي خطأ وسيقفون  لمصلحة الوطن وأمنه واستقراره ونمائه وسيكون مراقبه شديده اداريه في اختيار الكفاءه والإنجاز اولا وتقييم إداري دوري للادارات  وهذا في رأيي يحتاج إلى حكومه قويه تختار الكفاءات القادره على الانجازات  ويحتاج إلى تغييرات جذريه في الادارات في الوزارات والجامعات والمؤسسات والدوائر  فالواسطه والمحسوبيه أينما وجدت  يجب أن تنتهي ومعها اي  ادارات تعتمد الارضاءات والشعبويات لتبقى وما تقوم به على حساب المكان  و قد تكون وصلت بالواسطه والمحسوبيه  ولا تنجز ولا تعمل بكفاءه فالمكان لأي إداري ليس مزرعه شخصيه لاحد  فالأفضل لها أن تغادر قبل مجىء مجلس النواب القادم لأن المجلس النيابي القادم كما أرى واسمع واتوقع سيكون قويا ومصلحة الاردن لديه  اولا 
وما اسمعه هناك وعي كبير جدا من خطر تأثير المال السياسي الأسود وخطر تسلل من يستخدمونه أينما وجد عالميا 
ولهذا في رأيي  فالوعي المجتمعي كبير جدا والناس تعرف وتتحدث عن العبر مما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي  
فالاقصائيون في اي مكان عالميا  لا يمكن أن ينجحوا وان نجحوا  فسينجح قله لأن الناخبين واعين جدا لان  تاريخ  الاقصائيين يجعل من الناس لا تؤيدهم. ولا ترغب بهم الا جماعتهم وهم قله في اي مجتمع عالميا  والناس كما اسمع  تريد عملا وتريد نوابا يساهمون في ايجاد حلول  لمواجهة التحديات وتقديم البرامج واقتراحات  لحلول البطاله وتطوير التعليم والخدمات والصحه  والسكن وما يهم الناس والغالبيه الوسطى  و زيادة جذب الاستثمار للتشغيل والتصدير   وكما اسمع يعرفون  البعض القله وكونهم  ظواهر صوتيه ويعملون فقط لمصالحهم    والذي يقرر  المنتخبون وأعتقد بأن يوم الثلاثاء ١٠-٩-/٢٠٢٤ سيكون فيه اقبالا بالتوجه نحو صناديق الاقتراع خاصة بأن  الهيئة المستقلة للانتخابات وأجهزة الدوله  تقوم وقامت بجهود جباره للتحضير لهذا اليوم الوطني   فالامن العام مثلا  سيوفر كما  قرأت  ٥٤ الف رجل أمن من اجل اليوم الوطني للاقتراع فالصوت الواحد للمنتخب له اهميه ويحسم
وانا كمنتخب سأذهب من الصباح وانتخب الحزب وقائمة وطنيه والكوتا والمرشح المناسب والذي يعمل للجميع   
والانتخابات النيابيه في الاردن نموذج ديموقراطي ونجاحها نجاح  للوطن لان الاردن قصة نجاح وانجازات و في يوم وطني والاردن بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم   يحرص جلالته  على إنجاح خطة التحديث السياسي والإداري والاقتصادي 
شارك#في الانتخابات النيابيه 
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الامين 
أد مصطفى محمد عيروط
اكاديمي واعلامي اردني
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير