مشتركة في الأعيان تبحث ووزير الزراعة تنظيم العمالة الوافدة بالقطاع
وقال الزعبي إن الاجتماع يأتي استكمالا لسلسلة اجتماعات سابقة لمناقشة تنظيم العمالة الزراعية الوافدة، لافتا إلى أن من المقرر عقد اجتماع لاحقا مع وزيرة العمل لاستكمال الموضوع.
وأشار إلى دور وزارتي الزراعة والعمل في إعداد خطة عمل واضحة لتنظيم العمالة الزراعية الوافدة، مستعرضا ما توصلت إليه اللجنتان من توصيات خلال اجتماعاتهما السابقة.
وطالب الزعبي بأن تكون اللجنتان ممثلتين في أي توجه تعتزم وزارتا الزراعة والعمل اتخاذه في مسألة تنظيم العمالة الزراعية الوافدة، مؤكدا أنه سيصار خلال اجتماع اللجنة المقبل إلى التوافق على توصيات مشتركة ومحددة لطرحها على الحكومة ومتابعتها.
بدوره قال مراد إن القطاع الزراعي يحظى باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وهو من القطاعات المهمة لدوره الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أهمية تنظيم العمالة الزراعية الوافدة لدورها في زيادة الناتج الزراعي، وتحقيق نمو اقتصادي بالناتج المحلي الوطني، إضافة إلى مأسسة القطاع الزراعي والمشاريع الزراعية التقنية وزيادة الاهتمام والدعم والحوافز المشجعة، وزيادة فرص العمل ضمن تنظيم يخدم المصلحة الوطنية للعمالة المحلية والعمالة الوافدة.
من جهته، أشار الوزير الحنيفات الى دور القطاع الزراعي في رفد الناتج المحلي بالعملة الأجنبية، وارتفاع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالأعوام السابقة، وتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني وفقا للخطة الزراعية الوطنية المستدامة التي تتبناها الحكومة ووزارة الزراعة وتنفيذا لخطة التحديث الاقتصادي.
وأكد أهمية توصية لجنة الزراعة المتمثلة بوجود قاعدة بيانات للعمالة الزراعية الوافدة لدى وزارة العمل، وضرورة التنسيق مع مديرية الأمن العام بهذا الصدد.