التهتموني: "الملكة علياء" أفضل مطار بالشرق الأوسط عن فئة 5-15 مليون مسافر سنوياً
وزيرة النقل: "التتبع" خفض مخالفات المركبات الحكومية 64 %
التهتموني: نعمل على إعداد خطة مقترحة لخطوط التغذية لمشروع حافلات التردد السريع
الأنباط – ميناس بني ياسين
أكدت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني إن مشروع تتبع المركبات الحكومية ساعد في إعادة توزيع 230 مركبة فائضة، وتوفير 6 ملايين دينار، إضافة إلى تخفيض مخالفات المركبات 64 بالمئة، وتوفير 4.3 مليون دينار من استهلاك المحروقات حتى 2023.
واستعرضت التهتموني الاستراتيجية الوطنية للنقل، وأهم المشاريع الحيوية والإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات والترابط بين رؤية التحديث الاقتصادي والاستراتيجية الوطنية للقطاع، مشيرة إلى دور الوزارة في رسم السياسات ومراقبة تنفيذها، حيث أن النقل يعد من أهم القطاعات ذات الأثر الاقتصادي المُباشر على المملكة، إذ قدرت نسبة مُساهمته في الناتج المحلي الإجمالي نحو 6.20 بالمئة، إضافة إلى أنه مساهم فعّال في عملية التوظيف ويعمل فيه نحو 95 ألف عامل وموظف.
وأكدت أن عدد مستخدمي حافلات التردد السريع داخل عمان حوالي 8 ملايين راكب، ومليون تقريباً لمسارات عمان الزرقاء منذ بداية التشغيل وجرى تشغيل 100 حافلة داخل عمان و48 على محور عمان- الزرقاء مزودة بوسائل الدفع الإلكتروني سيجري زيادتها بواقع 20 إضافية.
وأوضحت أنه يجري العمل على إعداد خطة مقترحة لخطوط التغذية لمشروع حافلات التردد السريع، خدمة مسار ومحطات مشروع حافلات التردد السريع عمان الزرقاء بشبكة خطوط مغذية للمحطات الوسطية وبالتعاون بين أمانة عمان وهيئة تنظيم النقل البري، مشيرة إلى أنه سيجري توزيع المشغلين للخطوط المتأثرة بمسار حافلات التردد السريع على الخطوط المغذية كسرفيس للأحياء وتعزيز المناطق التي تعاني من مشكلات في المواصلات.
وتابعت، إن المشروع يتكون من 3 مسارات بطول 42.7 كم، ويشمل الأول من تقاطع ناعور باتجاه شارع الملك عبد الله الثاني وصولا إلى محطة صويلح، والثاني من محطة المحطة باتجاه شارع اليرموك دوار الشرق الأوسط شارع الأمير حسن دوار الجمرك - شارع الحرية - تقاطع ناعور، والثالث من تقاطع الجمرك باتجاه تقاطع مادبا من خلال شارع عمان – مادبا، لافتة إلى أن أعداد المستخدمين اليومي المتوقع للعام 2028 يبلغ 91184 راكبا على المسارات الثلاثة.
وبينت أن المرحلة الثالثة تشمل محور (عمان) – السلط وهي مرحلة إعداد الشروط المرجعية لإعداد الدراسات والتصاميم حيث يبلغ حجم الطلب الحالي لعدد الركاب بحدود 40 ألف.
وأوضحت أنه تم إقرار استراتيجية قطاع النقل للأعوام 2024 - 2028 لغايات وضع إطار شامل لتخطيط قطاع النقل بجميع أنماطه؛ للوصول إلى نظام نقل شمولي ومستدام، يتوافق مع ما نصت عليه رؤية التحديث الاقتصادي ( 2023 – 2025).
وأضافت أن مطار الملكة علياء الدولي يعد قصة نجاح في منطقة الشرق الأوسط، إذ حقق إنجازات وجوائز عديدة، واختير كأفضل مطار في الشرق الأوسط عن فئة 5-15 مليون مسافر سنويا، وحقق المرتبة 15 عالمياً عن ذات الفئة، كما حاز على المرتبة الثالثة عن الفئات كافة في منطقة الشرق الأوسط، وحصل على جائزة المطار الأكثر متعة في الشرق الأوسط عام 2022.
وأشارت إلى أن عدد المسافرين عبر المطار عام 2023 بلغ حوالي 2ر9 مليون، بمعدل يومي يقارب 25200، وتم توسيع المطار ليتسع لـ 12 مليون مسافر سنوياً، مع توفير 29 بوابة من الأنواع كافة لاستقبال الطائرات والمسافرين.
ولفتت إلى أن المطار حصل على جوائز دولية عديدة كجودة خدمات المطار (ASQ)، واعتماد تجربة العملاء المستوى 3، واعتماد الكربون في المطار المستوى4، وجائزة Skytrax العام الحالي عن جودة الخدمات التشغيلية.
وبلغت إيرادات مشروع المطار للحكومة منذ 15 تشرين الثاني 2007 ولغاية الأول من تموز الماضي 107ر1 مليار، وبلغت تكلفة الانشاءات لمباني المطار ولأنظمة التشغيل (الكلف الرأسمالية) 814ر8 مليون.
وأوضحت أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع مطار ماركا التي شملت تأهيل منطقة نهايات أمان المدرج والعمل جار على تنفيذ الثانية التي تتضمن ردم الوادي المحاذي للمدرج، مشيرة إلى أن هيئة تنظيم الطيران المدني رفعت القيود المفروضة على المطار، ما يسمح لطائرات بوزن يصل إلى 60 طنا بدلا من 45، و 20 راكباً بدلاً من 9 ويُنتظر رفع التحديد المفروض على المطار بنهاية العام الحالي، ما يتيح تسيير الرحلات التجارية.
وأشارت إلى أن العمل جار أيضاً على تحديث المرافق الأرضية للمطار، بما في ذلك أجهزة التفتيش وآليات الإطفاء، مع تنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 700 كيلو واط ويجري تحديث المخطط الشمولي للمطار لتطوير البنية التحتية وتحسين تجربة السفر، استعدادًا لزيادة حركة المسافرين.
وأوضحت التلهوني أن مشروع تطوير مركز الشحن الجوي في مطار الملكة علياء الدولي يهدف إلى إيجاد بيئة تنافسية ورفع كفاءة منطقة الشحن الجوي وزيادة القدرة على التعامل مع الشحن الصادر أو الوارد بما يحتويه من مواد زراعية مبرد أو جاف" أو قابلة للتلف بشكل يُسهم في زيادة حجم الصادرات الأردنية عبر المطار.
ولفتت إلى أنه جرى استلام التقارير الأولية كافة التي تضمنت دراسات الطلب ودراسة التنبؤ بالشحن الجوي واعدادها لمدة 20 عاما، واختيار البديل الأنسب مع الشركاء المعنيين والتصميم الهندسي المقترح لتطوير المبنى الحالي وتحديد تكلفته المتوقعة وبما يخدم انسيابية الشحن الجوي وسهولته وبما يحقق الكفاءة والفائدة اللوجستية والاقتصادية.
وعن أزمة البحر الأحمر، تحدثت التهتموني عن حلول قدمت اشتملت على التنسيق مع القطاع الخاص لإيجاد مسارات نقل بحري جديدة، وخطوط تغذية من وإلى العقبة، ودعم وتعزيز شركة الجسر العربي للملاحة لتوفير بديل لشحن الصادرات عبر موانئ المتوسط المصرية.
وبينت أن أرقام ميناء حاويات العقبة تدل على وجود تحسن بأعداد الحاويات الواردة والصادرة، حيث تشير التقارير إلى تضاؤل نسبة الانخفاض التدريجي التي بدأت بنسبة انخفاض قدرت بـ 46.5 بالمئة لكانون الثاني الماضي إلى أن أصبحت 10.9بالمئة لحزيران الماضي مقارنة مع ذات الأشهر من 2023.
وعن الناقل البحري الوطني، أعلنت عن إعداد دراسة استقصائية للسوق لتقييم مدى حاجة وجدوى إنشاء شركة نقل بحري وطنية من خلال إجراء تقييم لطلب السوق مع مختلف الشركاء استكمال الإجراءات اللازمة لإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع.
وحول مشروع السكة الوطنية، أوضحت أن دور الوزارة اجراء الدراسات والاستملاكات مشيرة إلى أن التعويض للمواطنين يخضع للمتوفر المالي للتعويض للمواطنين حسب الدور .
وعن التطبيقات غير المرخصة، أوضحت دور هيئة النقل بالتعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة الاقتصاد الرقمي لحجبها من خلال التواصل مع المنصات العالمية.
وأكدت أن الخط الحجازي يمثل إرثا تاريخيا ووقفا إسلاميا وهناك دراسات ومشاريع تتم حاليا لتفعيل دوره .
و عن تشغيل البوابات الالكترونية في المطارات والمعابر الحدودية، أوضحت أنه جرى طرح عطاء بهذا الشأن من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي.
وأشار وزير الاتصال الرسمي الدكتور مهند المبيضين الناطق الرسمي باسم الحكومة بدوره إلى أنّ جلالة الملك عبد الله الثاني يواصل جهوده الدولية لخفض التصعيد الدائر في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الكارثة في غزة.
جاء ذلك خلال منتدى التواصل الحكومي أمس الثلاثاء.