الاقتصاد الرقمي والريادة توقع 4 مذكرات تفاهم مع جامعات اردنية لدعم برامج التدريب والتوظيف
وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الخميس مذكرات تفاهم مع كل من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وجامعة الحسين التقنية، وجامعة الشرق الأوسط، وجامعة الزيتونة.
وتهدف مذكرات التفاهم التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة مع رؤساء الجامعات إلى دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية بهدف اكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية.
كما تهدف مذكرات التفاهم الموقعة مع الجامعات الى قيام وزارة الاقتصاد الرقمي بتسيير مشاركة ممثلين من القطاع الخاص بالفعاليات الوظيفية داخل الجامعات والقيام بتقديم جلسات للطلبة لتحضيرهم لسوق العمل والإعلان عن فرص التدريب والعمل المتاحة للطلبة من خلال الوزارة.
من جانبه أكد الهناندة على حرص وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة والخريجين في جامعاتنا الأردنية لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل المتجددة. كما أكد الهناندة على سعي الوزارة الى إدماج برامج التدريب وتنمية المهارات المدعومة من قِبل الوزارة ضمن مناهج التخصصات ذات العلاقة في الجامعات الأردنية والمتوافقة مع متطلبات سوق العمل المستقبلية من خلال التعاون مع جمعية المهارات الرقمية التي تهدف الى تطوير وإدارة مجالات التدريب في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
من جهتهم، أوضح رؤساء الجامعات أهمية تقديم ودعم برامج التدريب والتوظيف التي ستوفرها الوزارة لطلبة الجامعات، والتي تتيح فرص العمل للطلبة والخريجين وإكسابهم مهارات وخبرات ترفع مستواهم وجاهزيتهم لسوق العمل داخل وخارج الأردن. كما أعرب رؤساء الجامعات عن شكرهم لجهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في توفير أفضل الفرص التعليمية والتدريبية لطلابنا، وضمان تزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
يشار الى ان مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، الذي انطلق في عام 2020، يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. والذي يهدف إلى تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والشركات الإقليمية والعالمية الرائدة. كما يسعى المشروع إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات القطاع الخاص ورواد الأعمال لدعم خدمات تكنولوجيا المعلومات وزيادة الرقمنة والتحول الرقمي، بهدف خلق 10 آلاف فرصة عمل خلال فترة المشروع.