الاحتلال يهدم أربع منشآت شمال شرق القدس ومنزلا شمال غرب بيت لحم
وقال نائب رئيس بلدية حزما سائد عودة الخطيب، في بيان، إن قوات الاحتلال هدمت أربع منشآت تقع على شارع حزما (محطة وقود، وورشة إطارات، وبقالة، ومغسلة مركبات)، موضحا انه خلال عمليه الهدم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام، والصوت، والرصاص الحي تجاه المواطنين ومنازلهم، ولم يبلغ عن إصابات.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزلا في قرية الولجة، شمال غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي الولجة خضر الاعرج، في بيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي المقبرة في منطقة عين جويزة، وهدمت منزلا تبلغ مساحته 85 مترا مربعا.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في تشرين الأول 2023، وبالتوازي مع الدمار غير المسبوق الذي لحق بالمنازل والمباني والمنشآت في القطاع، تصاعدت عمليات هدم منازل المواطنين، ولاسيما في المنطقة المسماة (ج)، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة.
وتظهر معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة في الضفة خلال النصف الأول من عام 2024، مقارنة مع هدم 313 منشأة خلال عام 2023 بأكمله، في مؤشر على تصاعد عمليات الهدم بصورة غير مسبوقة.
الى ذلك، أحرق مستوطنون متطرفون يهود، اليوم الاثنين، مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وهاجموا مساكن البدو في واد ياسوف شمال قرية اللبن الشرقية، جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد المواطن طارق أبو دية، في بيان، وهو أحد سكان المنطقة، بأن أكثر من 20 مستوطنا من مستعمرة "رحاليم" المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، هاجموا مساكن البدو وحاولوا سرقة الأغنام من الرعاة، ورشقوهم بالحجارة، قبل أن يتمكن الأهالي من صد الهجوم.
وأشار إلى أن المستعمرين أشعلوا النيران في ستة مواقع في المنطقة الشمالية الغربية من القرية، ما أدى لاحتراق عشرات أشجار الزيتون ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية.
وصعد المستوطنون المتطرفون هجماتهم الإرهابية منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ونفذوا منذ بداية العام الحالي 1334 اعتداءً في الضفة بما فيها القدس، تسببت باستشهاد 7 مواطنين.
-- (بترا)