banner
رياضة
banner

"إكراهات" عموته تجبر الاتحاد الاستعانة بالسلامي

{clean_title}
جهينة نيوز -

الانباط- عمر الزعبي

يقول المثل الشعبي "لا دخان من دون نار" وذلك ما حصل بالفعل، عندما بدأت الصحافة المغربية تكتب عن صعوبة إكمال المدرب حسين عموتة مع المنتخب الوطني، بسبب "الإكراهات" التي وصفها المغربي منذ نهاية مشوار المنتخب الوطني في بطولة كأس اسيا الاخيرة في قطر.
رحل عموته عن صفوف النشامى، بعد مشوار قصير زمنيا، لكن طويل بالانجازات، حيث وصل بالنشامى إلى نهائي كأس آسيا، وضمن بطاقة المشاركة في بطولة آسيا المقبلة في السعودية، وذهب بالمنتخب الى التصفيات الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعد صدارة مجموعة صعبة تضم السعودية وطاجكستان وباكستان.
ثقة الإتحاد الأردني لكرة القدم بالمدرسة التدريبية المغربية، "عموتة على سبيل المثال" أدت إلى الاستعانة بالمدرب المغربي جمال السلامي، الذي تقترب سيرته الذاتية من عموته، بتسليمه قيادة النشامى في المرحلة المقبلة. الأمر الذي يمكن الترحيب به من قبل الجمهور واللاعبين، المعتادين على استخدام اسلوب "عموته" وتطبيقة مع المدرب الجديد السلامي. حقق المدرب السلامي بطولة افريقيا للمحليين برفقة المغرب، وذلك ما حققه أيضا عموته، كما فاز بالدوري المغربي مع رجاء، وذلك ايضا مع الوداد والجيش الملكي. وبنفس الوقت يفتقد للخبرة التدريبية الخارجية كما نالها عموته في قطر. يعرف عن المدرب السلامي بالهدوء والمدرب الذي لا يفضل مواجهة الخصم اعلاميا، ولا يستبق الاحداث، وذلك ما كان يفعله عموته في المؤتمرات الصحفية. كما أنه يعرف عنه بين الصحافة المغربيين بالمدرب الذي ينجح بأبعاد الضغوطات عن اللاعبين، يتكلم بواقعية، حيث بالرغم من انه عندما درب منتخب المغرب للمحليين، لم يصرح بأنه سيفوز باللقب وينوي للمنافسة عليه، بالرغم ان منتخب بلاده كان يملك الامكانيات وكان المنتخب المنظم حينها. وتلك الصفة كانت موجودة بعموته، الذي بالرغم من صعوبة المباريات الحساسة التي خاضها منتخبنا مؤخرا، لكنه نجح في إبعاد الضغوطات عنهم.
قرار اتحاد الكرة باختيار مدرب قريب من فكر المدرب السابق يجب ان يحظى باحترام، ندرك تماما ان المدربان قد يختلفان بالفكر والأسلوب، لكن طريقة التواصل والشخصية قد تتشابه، مما يساعد النشامى على الحفاظ على النغم التصاعدي الذي كسبه برفقة عموته.
جمهور النشامى، تداول خبر رحيل عموته وقدوم السلامي بمنطقية و واقعية، حيث كان كل حين والآخر يسمع الاشاعات من الداخل والخارج حول اقتراب نهاية مشوار عموته مع النشامى، وبنفس الوقت، حظي قرار تعيين المدرب جمال السلامي بالترحيب، واصفين أن المدرب رحل، لكن نجوم النشامى امثال التعمري ويزن نعيمات وعلوان والرشدان وديارا وجميع الاسماء ستبقى حاضرة ومركزه نحو اللقب. رحل عموته، وكلمة شكرا في حقه قليلة، والامال اصبحت معلقة بالوجة المغربي الجديد السلامي، على امل ان تستمر نجاح المدرسة المغربية تدريبيا في مع النشامى.
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير