النشامى امام فرصة العمر لتحقيق حلم المونديال
الأنباط – ميناس بني ياسين
تنتظر الجماهير الأردنية والعربية والآسيوية وعشاق المستديرة اليوم المنتظر لقرعة الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 يوم الخميس المقبل الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت الأردن، وتدور التساؤلات بين المتابعين الأردنيين والمحللين حول ماهية القرعة والمنتخبات التي من المتوقع ان تكون مع منتخبنا الوطني في نفس المجوعة وشكل المواجهات فيما بينهم خاصة وأن النشامى ظهر في الفترة الأخيرة منذ كأس آسيا بصورة مغايرة جديدة وبطابع مميز أبهر معظم المنتخبات، وفي السياق أجرت "الأنباط" حديثها مع المدرب عثمان الحسنات للحديث بتفاصيل القرعة أكثر. وقال، إن التصنيف الأول والذي تقع فيه اليابان وكوريا الجنوبية وإيران تعتبر أقوى التصنيفات لقوة المنتخبات الموجودة فيها على المستوى العالمي، وهذا ما يعني أن المنتخب الأردني إذا وقع في القرعة مع إحدى هذه المنتخبات بالتالي ستكون لها الأفضلية في الذهاب والإياب على المنتخب ولا يمكن إنكار هذا الشيء؛ نظراً لاختلاف هذه القرعة عن قرعة البطولات المجمعة، ولخبرتها في نوعية هذه البطولات والمواجهات، وإمتلاكها ثقافة الوصول إلى النهائيات، إضافة إلى ان لاعبي هذه المنتخبات ذوي الاحتراف واللعب في الأندية العالمية، ما يعني أنها ستكون الأشرس لضمان الفوز في الذهاب والإياب حسبما قال المدرب عثمان الحسنات. وأضاف أن التصنيف الثاني والتي تقع فيه منتخبات قطر واستراليا والعراق من الممكن ألا تشكل فروقات كبيرة ما بينها وبين المنتخب الأردني، لتقارب اللعب والمواجهات العديدة فيما بينهم، زيادة على أن منتخب استراليا لم يعد المنتخب المخيف والذي يملك أسماء مخيفة، تلعب في الأندية الإنجليزية كالسابق بل على العكس فإن أسلوب اللعب الاسترالي أصبح معروفاً لدى النشامى، إضافة إلى التقارب الكبير جداً بين الأردن والقطر والعراق كروياً والتقارب في مسألة اللعب والعامل النفسي ما يعني كسر أي فروقات بين هذه المنتخبات. وأكد أن التصنيف الأهم التصنيف الثالث والذي تقع فيه الأردن والسعودية وأوزبكستان، وما يضمن أن المنتخب الأردني قد أبتعد عن هذين المنتخبين والذان يعتبران من المنتخبات الشرسة جداً والتي تقاتل لأجل التأهل والفوز، ما يعني أن هذه النقطة تعتبر لصالح المنتخب الأردني؛. وأوضح أن النشامى ضمن المعطيات المطروحة للقرعة من الممكن أن يواجه منتخبان على الأكثر يشكلان صعوبة وأفضلية نوعاً ما على المنتخب الأردني ما يعني فرصة كبيرة للمنتخب حتى يتأهل ويلعب بشكل مميز واحترافي، خاصة وأن التصنيف الرابع والذي تقع فيه الإمارات والبحرين وعُمان والتصنيف الخامس بمنتخبات كوريا الشمالية وفلسطين وقيزغستان هي منتخبات لم يكن بينها وبين المنتخب الأردني فرق كبير بل واستطاع المنتخب التفوق عليها وامتلاك الأفضلية عليها، ما يعني أن الغلبة والأفضلية بشكل عام للمنتخب الأردني خاصة وأن النشامى يملكون عامل الجمهور بشكل أكبر وأكد أن المهمة تقع على عاتق المنتخب في ضمان الحصول على النقاط الثلاث من المنتخبات الأضعف في هذه التصنيفات في مرحلة الذهاب، والمباريات التي ستكون على أرضه حتى لو كانت المواجهات خارج أرضه صعبة، يكون بذلك قد ضمن أكبر قدر من النقاط. وبين أن تركيز المنتخب يجب أن يُصب على الجانب الفني أكثر من القرعة والمنتخبات التي سيواجهها للعب بشكل مدروس والعمل على تعزيز إمكانية التأهل لكأس العالم، خاصة أن فرصة المنتخب كبيرة هذه المرة اعتماداً على الجيل الموجود من اللاعبين وتواجد 8 مقاعد ونصف رصدت لآسيا ما يعني 40 % من المنتخبات المتواجدة في آسيا ستكون في كأس العالم، لذا وجب استغلال هذه الفرص والظروف المواتية للنشامى .. وختم الحسنات أن المنتخب كان بمستوى ضعيف ما قبل كأس آسيا ولكنه تطور في أسلوب اللعب والعامل البدني والفني والتخطيط بشكل كبير مما فاجئ منتخبات البطولة بأكملها وهنا وجب الثبات في هذا المستوى وإكمال المشوار.