15 ألف طفل فلسطيني استشهدوا في غزة غالبيتهم من طلبة المدارس ورياض الأطفال
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء والذي يصادف الرابع من حزيران من كل عام، أن هذه المناسبة عنوانها الأبرز "أطفال غزة"، باعتبارهم أكبر ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وهم الذين يدفعون ثمناً باهظاً نتيجة هذا العدوان وآثاره الجسيمة بحقهم.
وأشارت التربية، إلى أن الاحتلال دمر المدارس ورياض الأطفال واستهدف المدنيين من ذوي الأطفال على وجه التحديد وقتلهم وهجرهم قسراً واعتقلهم وحرمهم من المأكل والخدمات الصحية، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة، التي تمثل جرائم تجاوزت الأعراف والمواثيق ومنظومة حقوق الإنسان.
ولفتت إلى أنه منذ بدء العدوان على قطاع غزة حرم 620 ألف طالب من الذهاب إلى مدارسهم، و88 ألف طالب من الذهاب إلى جامعاتهم، فيما يعاني معظمهم من صدمات نفسية وظروف صحية صعبة.
وطالبت التربية، المنظمات والهيئات الأممية والمؤسسات المدافعة عن الأطفال والحق في التعليم، إلى وضع حد للانتهاكات المتصاعدة ووقف الجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية والأكاديمية في المحافظات جميعها، والتدخل العاجل والفوري لوقف العدوان على غزة، واعتداءات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36479 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.