banner
عربي دولي
banner

اليمن ـ "انقلاب داخل الانقلاب"

{clean_title}
جهينة نيوز -

 

عواصم - وكالات - جهينة نيوز - مامون العمري

يبدو ان التحالف القائم منذ ثلاث سنوات بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح انفرط مع تبادل الطرفين الاتهامات بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية في صنعاء واعلان صالح استعداده فتح "صفحة جديدة" مع التحالف بقيادة السعودية الذي رحبت بتصريحاته.

ما الذي  حدث  ولماذا هذا  الانقلاب  في موقف علي عبد الله  صالح، الانباط في ملف  اليوم تبحث في جديد هذا الموقف وكيف  ستسجّل الحرب اليمنية في صفحاتها تاريخ الثاني من كانون الأول عام 2017، الذي شكّل نقطة تحوّل في مسار الحرب اليمنية، بدأت لحظة إعلان حليف الحوثيين وشريكهم في الحرب ضدّ الشرعية اليمنية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح انقلابَه على الإنقلابيين، ودعوتَه الشعب اليمني للقيام بانتفاضة شاملة بوجه "أنصار الله" والقوات المسلحة لرفض تعليمات"ميليشيات الحوثيين"،كما دعا إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار.

 

وقد استقبل عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين في اليمن على صالح قائلاً: "إن تحركات أنصار صالح استهدفت مقرات الدولة". ووصف زعيم المتمردين قوات المؤتمر بـ"الميليشيات" الإجرامية، معتبرا أن كلمة صالح لم تكن موفقة وسيئة.

 

وأضاف أن التحركات التي حصلت في صنعاء لم يكن لها مبرر. وقال إن الجهود كانت مستمرة لمنع وقوع أي توتر في صنعاء.

 

وأكد الحوثي أن أنصار صالح رفضوا الاحتكام إلى أي جهة مستقلة. واعتبر أن كلمة صالح لم تتضمن أي حرص على أمن صنعاء وسكانها، وأن تلك الكلمة لم تأخذ في الاعتبار الأوضاع التي تعيشها البلاد.

 

وكان صالح اتهم الحوثيين بـ"مواصلة إرهاب المدنيين في صنعاء، وبادروا بأفعال عدوانية سافرة، وواصلوا ممارساتهم الاستفزازية ضد المواطنين".

 

وقال صالح في خطاب نقله التلفزيون "ادعو الاشقاء في دول الجوار والمتحالفين ان يوقفوا عدوانهم وان يرفعوا الحصار وان يفتحوا المطارات (...) وسنفتح معهم صفحة جديدة".

 

وتابع ان "الشعب اليمني تحرك وقام بانتفاضة ضد العدوان السافر من الحوثي"، وأضاف "اليمنيون الآن يختارون قيادة جديدة بعيدا عن الميليشيات".

 

وأضاف "أدعو جميع الشعب اليمني في كل المحافظات وكل مكان أن يهبّوا هبة رجل واحد للدفاع عن اليمن ضد العناصر الحوثية التي تعبث باليمن منذ 3 سنوات للانتقام ممن حققوا وحدة اليمن للعديد من المواقع.

 

والسؤال ماذا خلف انقلاب صالح على الحوثيين؟ هل يؤشر لبداية تسوية للحرب اليمنية بملامح سعودية؟ كيف ستؤثر مجريات اليمن على المنطقة بأكملها؟ وهل سيكون لبنان بمنأى عن تداعياتها؟

 

من يراقب مسار هذا اليوم اليمني الحافل يدرك أنّ السعودية كانت تنتظر من صالح فعلته تلك، بدليل الفيديو الذي نشره وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد،وقال إنّه يعود إلى أشهرٍ مضت، يَظهر فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلاً: "علي عبد الله صالح لديه خلاف كبير مع جماعة الحوثي، نعرف أنّه اليوم تحت سيطرة الحوثي وحراسته، ولو لم يكن تحت سيطرته فسيكون موقفه مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم، وبلا شك لو خرج علي عبد الله صالح من صنعاء سيكون موقفه مختلفاً".

 

السعودية بدأت تستعيد زمام الأمو، والملف اليمني يشكّل بالنسبة لها أولوية تتقدّم على باقي ملفات المنطقة، لإرتباطه بأمنها مباشرة، لاسيّما بعد  الصواريخ البالستية التي انطلقت من اليمن

ستسجّل الحرب اليمنية في صفحاتها تاريخ الثاني من كانون الأول عام 2017، الذي شكّل نقطة تحوّل في مسار الحرب اليمنية، بدأت لحظة إعلان حليف الحوثيين وشريكهم في الحرب ضدّ الشرعية اليمنية الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح انقلابَه على الإنقلابيين، ودعوتَه الشعب اليمني للقيام بانتفاضة شاملة بوجه "أنصار الله" والقوات المسلحة لرفض تعليمات"ميليشيات الحوثيين"،كما دعا إلى فتح صفحة جديدة مع دول الجوار.

 

 

صالح فاجأ حلفاءه وخصومه في آنٍ بقلب الطاولة على من وحّد بندقيته مع بندقيتهم بوجه التحالف العربي والشرعية اليمنية. والمؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة حيال العلاقة المتوترة بينه وبين الحوثيين لم تخفف من وقع مفاجأته المدوّية في توقيتها وقوتها. قنبلة صالح أصابت الحوثيين بمقتلٍ وانعكست في الميدان اليمني، الذي شهد استسلام عشرات الحوثيين وتقدّماً لقوات حزب المؤتمر الشعبي الذي يرأسه، بحيث تمكنت قوّاته بساعات معدودة من السيطرة على العديد من المحاور في صنعاء وعددٍ من المحافظات والمقار الرسمية في العاصمة، منها مبنى التلفزيون الرسمي. اشتباكات قوّاته مع الحوثيين تبعها قصفٌ مقاتلات قوات التحالف تعزيزات الحوثيين، ما أسفر عن تقهقرهم وخسارتهم للعديد من المواقع.

 

والسؤال ماذا خلف انقلاب صالح على الحوثيين؟ هل يؤشر لبداية تسوية للحرب اليمنية بملامح سعودية؟ كيف ستؤثر مجريات اليمن على المنطقة بأكملها؟ وهل سيكون لبنان بمنأى عن تداعياتها؟

 

من يراقب مسار هذا اليوم اليمني الحافل يدرك أنّ السعودية كانت تنتظر من صالح فعلته تلك، بدليل الفيديو الذي نشره وزير الإعلام السعودي عواد بن صالح العواد،وقال إنّه يعود إلى أشهرٍ مضت، يَظهر فيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائلاً: "علي عبد الله صالح لديه خلاف كبير مع جماعة الحوثي، نعرف أنّه اليوم تحت سيطرة الحوثي وحراسته، ولو لم يكن تحت سيطرته فسيكون موقفه مختلفاً تماماً عن موقفه اليوم، وبلا شك لو خرج علي عبد الله صالح من صنعاء سيكون موقفه مختلفاً".

 

السعودية بدأت تستعيد زمام الأمو، والملف اليمني يشكّل بالنسبة لها أولوية تتقدّم على باقي ملفات المنطقة، لإرتباطه بأمنها مباشرة، لاسيّما بعد عشرات الصواريخ البالستية التي انطلقت من اليمن وسقطت في أراضيها.

 

وفي قراءة لتطورات الميدان اليمني رأى أستاذ العلاقات الدولية والباحث الإستراتيجي وليد عربيد في حديث لـ"لبنان 24" أنّ التسوية انطلقت في اليمن، وفي محاولة لإرضاء السعودية ستلعب مسقط دوراً مهماً في الوساطة من أجل مستقبل اليمن.

 

أضاف الدكتورعربيد: "ما حصل من انعطافة علي عبد الله صالح وخلافه مع الحوثيين، يدل إلى أنّ الوساطة العمانية قد وصلت الى النقطة التي يريدها المجتمع الدولي، أي التفاهم مع السعودية،.فالمملكة تاريخياً تعتبر اليمن امتدادها نحو بحر العرب والمحيط الهندي . ونحن نعلم بأنّ النزاعات القادمة بين القوى الدولية الكبرى ستكون في هذه المنطقة في إشارة الى صعود الصين والهند و باكستان وإيران عسكرياً واقتصادياً، كما أنّ الصراع على افريقيا من شأنه أن يضع الممرات المائية في باب المندب و مضيق هرمز بمواقع جيو استراتيجية. من هنا تبدو استحالة إيجاد حل للازمة اليمنية من دون إرضاء الرياض، خصوصا أنّها لطالما نظرت الى دورٍ في بحر العرب".

 

ماذا عن لبنان ؟

 

على قاعدة "اليمن أولاً" تصرّفت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة، واستقالةُ الرئيس سعد الحريري من الرياض ليست بعيدةً عن هذه القاعدة السعودية لا بل شكّلت نواتها، خصوصاً أنّ المملكة اشترطت عدم تدخل "حزب الله" في اليمن متهمة إياه بزعزعة استقرارها. عربيد يرى في تصعيد الموقف السعودي في اتجاه لبنان والأزمة السورية محاولة سعودية لحجز كرسي لها على طاولة المفاوضات القادمة حول الشرق الاوسط.

 

معركة اليمن ستطيح بالحوثيين

 

بطبيعة الحل لا يمكن تغييب البعد الإقليمي عن مستجدات المشهد اليمني، التي تصبّ في مصلحة إبعاد إيران عن اليمن من خلال تطويق الحوثيين وعزلهم. رئيس الحركة اليسارية منير بركات بدوره رأى أنّ تطورات اليمن تؤشر إلى حصول تسوية وإتفاق "في الاستنتاج يتبين بأنّ المعركة الحالية في اليمن بين المؤتمر الشعبي والحوثيين بهندسة سعودية وأميركية، سوف تطيح بالحوثيين وتُخرج النفوذ الايراني منها. وأهم نتائجها الإيجابية حيال السعودية تكمن بإبعاد التهديد الايراني بالصواريخ الباليستية، وسوف تأتي هذه التطورات مجدداً بصالح شريكاً في السلطة، وهو الذي يمتاز بدهائه وعقله الأمني والإنقلابي، وقدرته على قيادة المعارك السياسية والعسكرية بإحتراف عال ومقدرته على حصد غلاّته .وسوف ننتظر الأسابيع القليلة المقبلة وما سينتج عنها، ربطاً بالحراك القائم حيال الملف السوري."

 

يبقى السؤال الأهم هل تشكل مستجدات هذا اليوم بداية نهاية الحرب اليمنية؟ أم أنّه فصل جديد من الصراع الإقليمي في المنطقة؟ كيف سترد ايران؟ هل ستبقى على صمتها الذي طبع اليوم الأول من انقلاب صالح؟ أم أنّ المواجهة الإيرانية - السعودية على أرض اليمن ستشهد فصولاً جديدة؟

 

لا بدّ من انتظار مجريات الساحة اليمنية وتطوراتها المتسارعة، لتبيان المنحى الذي ستسلكه حروب القوى الإقليمية بالوكالة على أرضها.

 

أول تعليق إيراني حول التطورات الأخيرة في صنعاء!

 

أول تعليق إيراني حول التطورات الأخيرة في صنعاء!

 

علّق حسين أمير عبد اللهيان المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أمس السبت، عما يحدث في اليمن للمرة الأولى منذ اندلاع الاشتباكات.

وقال عبد اللهيان في تغريدة له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن: "لعبة الرياض الجديدة في اليمن محكوم عليها بالفشل"، وأكد على أن: "الحل في اليمن ممكن فقط عن طريق الحوار السياسي الشامل".

 

وأضاف: "أنصار الله وحلفاؤهم جزء هام ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي".

 

 

غارات سعودية على مواقع الحوثيين "دعما" لقوات صالح

ذكرت وسائل إعلام سعودية أن طائرات التحالف أغارت على مواقع للحوثيين جنوبي صنعاء، ولكنها لم تتحدث عن الأهداف ولا عن الخسائر التي أسفرت عنها.

 

وقال سكان في مدينة صنعاء إن الحوثيين سيطروا على استديوهات تابعة لقناة اليمن اليوم، التي يملكها صالح، واحتجزوا عشرين موظفا فيها بعد اندلاع المعارك بين الجانبين. وكان صالح بث خطابه الموجه إلى السعودية عبر تلك القناة.

 

واندلعت الحرب في اليمن بعدما زحف الحوثيون على العاصمة صنعاء في أواخر 2014، فسيطروا عليها، ودفعوا بحكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، المعترف بها دوليا، إلى الهروب جنوبا.

 

ولاحق الحوثيون، مدعومين بقوات موالية لصالح، قوات منصور هادي، ودفعوا بأعضاء حكومة هادي إلى الخروج من البلاد. وبعدها تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن بهدف "إعادة حكومة منصور هادي إلى السلطة".

 

وتسببت الحرب في مقتل اكثر من 10 آلاف شخص، ونزوح مليونين عن ديارهم، كما شهدت البلاد انتشارا واسعا لوباء الكوليرا. وأصبحت البلاد على شفا مجاعة، حذرت منها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.

وسيطرت قوات حزب المؤتمر الشعبى، التابعة لعلى عبد صالح الرئيس اليمنى السابق، على مدينة البيضاء عاصمة محافظة البيضاء وسط اليمن.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تمكنت فيه قوات المؤتمر الشعبى العام فى اليمن من السيطرة على المواقع الحيوية فى العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات وسط دعوات إلى انتفاضة شعبية ضد ميليشيات الحوثي.

 

وذكرت قناة (سكاى نيوز بالعربية) الليلة أن الحوثيين الذين كانوا ينتشرون فى نقاط أمنية ومبانى حكومية اختفوا من مدينة البيضاء وذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تجرى بين ميليشيا الحوثى ورجال القبائل فى منطقة خمر بمحافظة عمران شمال صنعاء.

 

وكان حزب المؤتمر قد دعا فى وقت سابق رجال القبائل إلى مواجهة ميليشيات الحوثى ، محملا إياها مسؤولية "إشعال فتيل الحرب".

 

وشهدت الساعات الأخيرة وصول مئات المقاتلين القبليين الذين ينتمون إلى قبيلة خولان إلى صنعاء لمساندة حزب المؤتمر فى مواجهة ميليشيات الحوثي.

 

اليمنيون في  الداخل يرحبون  في  بالتحالف الدولي

 

أشاد علماء ودعاة اليمن بتمسك الشعب اليمني العربي الأصيل بهويته ومحيطه العربي، عبر انتفاضته الكبيرة في العاصمة صنعاء. وأعربوا عن الشكر الجزيل للتحالف العربي والسعودية، مقدرين ومثمنين الدور البارز للتحالف العربي بقيادة السعودية، في الوقوف مع شعبنا في محنته، وإعادة الأمل له، بدعمهم الكبير في جميع المجالات العسكرية والإغاثية.

 

وأكد الشيخ أحمد بن حسن المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن أن حقيقة الحوثيين قد بدت للشعب اليمني، وبان ما كانوا يخفون من انحراف وضلال، وأنهم يستهدفون الشعب اليمني في دينه وهويته وتعليمه ومنهج حياته، فانتفض الشعب غيرة على ذلك كلّه، داعياً الشعب اليمني إلى أن يكون من السباقين في الدفاع عن دينه وهويته ووطنه، وأن يعمل على تخليص البلاد والعباد من هذه العصابة المجرمة التي أخذت على عاتقها تنفيذ برامج أعداء اليمن والتمكين لمشاريعهم.

 

وقال الشيخ أبو الحسن المأربي السليماني في بيان له بهذا الخصوص أنه قد بلغ السيل الزبى من اعتداءات إيران وأذرعها في المنطقة بانتهاكاتهم جميع المحرمات في الدم والمال والعرض، وقبل ذلك في العقيدة والديانة، وقد دفع الشعب اليمني ضريبة باهظة في هذه المجالات.

وأضاف أن ما يجري اليوم في صنعاء من هذه الانتفاضة الشعبية المباركة التي تعلن براءتها من إيران وأذرعها يجب أن يلتف حولها كل اليمنيين، مؤكداً أنه في حال أتم الله نصره لليمنيين على هذه الشرذمة، فأهل اليمن أهل إيمان وحكمة وفقه وتسامح، فسيجلس عقلاؤهم، ويضعون آلية تجمع صفوفهم وتوحد كلمتهم، وتحافظ على سيادتهم في ظل تعاونهم مع أشقائهم وجيرانهم ونزع فتيل الفتنة من المنطقة.

 

وناشد البيان نخوة أهل اليمن أن يتناسوا ويتجاهلوا كل حديث أو تصريح أو سلوك يعثّر طريقهم في تطهير بلادهم من رجس الحوثيين وحقدهم، وبعد ذلك فلكل حادثة حديث.

 

من جانبه وجه عضو هيئة علماء اليمن، وعضو برنامج التواصل مع علماء اليمن الشيخ عبدالله صعتر النداء لأبناء اليمن أن يواجهوا ميليشيات الحوثي التي سفكت الدماء، وهدمت المساجد ودور القرآن والحديث والمنازل والمنشئات، وعذبت المختطفين حتى الموت، وزرعت الألغام، ونهبت الأموال العامة والخاصة، وكفرّت الصحابة، وكلّ من يسير على نهجهم، وتجرأت على الله جل جلاله، وفعلوا كل الكبائر.

 

وأكد أنه وبعد تطهير البلاد من هذه الميليشيات المسلحة خارج إطار الجيش الوطني سيبدأ تطبيق المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وعربياً واسلامياً ودولياً لحل المشكلة والبدء بالإعمار وانتخابات برلمانية ورئاسية تعددية حرة، وانتخاب قيادات الأقاليم للانتقال إلى دولة مؤسسات اليمن الاتحادي، معرباً عن شكره للأشقاء الذين وقفوا معهم في مواجهة الانقلاب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 

كما أكد عضو برنامج تواصل علماء ودعاة اليمن، عضو رابطة علماء ودعاة عدن الشيخ جمال أبوبكر السقاف أن الدعوة للتلاحم اليوم، ودعم الانتفاضة الشعبية في عموم اليمن ضد الحوثيين، أمرٌ حتمي، وواجب وطني، لإيقاف الصراع الطائفي، الذي أشعله الحوثيون في مجتمعنا، فمزقوا نسيجه، وسعوا بكل ما أوتوا يسابقون الزمن؛ لتجريف المجتمع، فاستهدفوا مقدراته الاقتصادية نهباً وتزويراً، ومناهج التعليم تحريفاً وتشويهاً، ودور العبادة تدنيساً وتفجيراً.

 

وشدد على أنه يجب على الجميع التداعي لمواجهة مشاريعهم التدميرية، وإزالة آثارهم الكارثية في كل الجوانب الحياتية.

 

من جانبه قدم وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية، عضو برنامج التواصل مع علماء اليمن، الشيخ محمد عيضة شبيبة، وصيته للمنتفضين في صنعاء، قائلاً: واصلوا الليل بالنهار، وجع ساعة ولا وجع دائم، لا تدعوا لهم حي أو حارة، كما دعا اليمنيين جميعاً بكل فئاتهم، الأحزاب والمشايخ والعلماء والشباب والساسة أن يلتقطوا الفرصة وأن يسندوا انتفاضة صنعاء ضد الحوثي

  • {clean_title}
  • {clean_title}
تابعو جهينة نيوز على google news
 
Email : info [at] johinanews.com
 
تصميم و تطوير