الفايز يلتقي رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي ونائب مجلس الأمة الجزائري في اسطنبول
جاء ذلك على هامش مشاركة الفايز في المؤتمر الخامس لرابطة "برلمانيون من أجل القدس" الذي بدأت أعماله أمس الجمعة في اسطنبول، تحت عنوان "الحرية والاستقلال لفلسطين"، بمشاركة المئات من البرلمانيين والسياسيين من مختلف الدول، بهدف نصرة الشعب الفلسطيني ورفض العدوان الإسرائيلي.
وأكد رئيس مجلس الأعيان مواقف الأردن الثابتة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه الشعب الليبي الشقيق في دعم خياراته وتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار، ومن أجل وحدة ليبيا واستقرارها وتوحيد الصف الليبي، والتوصل إلى حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار لشعبها ويساهم في بناء المؤسسات فيها.
وأشار، وفقًا لبيان مجلس الأعيان، اليوم السبت، إلى أهمية إدامة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وضرورة تعزيزها بمختلف المجالات ومواصلة التنسيق حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، عرض رئيس المجلس الأعلى للدولة تكاله، آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، معربًا عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني على دعم الأردن المتواصل والدائم لليبيا وشعبها.
وأكد عمق العلاقات الأخوية الليبية الأردنية ومتانتها، داعيا إلى تعزيزها بمختلف الجوانب.
وعلى هامش اجتماعات المؤتمر، التقى رئيس مجلس الأعيان أيضًا نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري أحمد خرشي، وبحث معه العلاقات الأخوية الأردنية الجزائرية.
وأكد الفايز عمق العلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تعزيزها، بهدف النهوض بعلاقات البلدين والارتقاء بها خدمة للمصالح المشتركة وبما يخدم القضايا العربية.
وتناول اللقاء الأوضاع الراهنة في المنطقة، والعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حيث أكد الفايز ضرورة وقف هذا العدوان الإجرامي، ووقف التطهير العرقي وحرب الإبادة والمجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني من اجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وفك الحصار المفروض على سكان القطاع.
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس الأمة الجزائري، بالعلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وأهمية تعزيز العلاقات البرلمانية حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.