الخرابشة: الأردن ينظر إلى الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، اليوم السبت، إن الأردن يطمح لتطوير تكنولوجيا استغلال مصادر الطاقة المتجددة واستغلال الفرص المتاحة في التحول الطاقي، سعيا ليكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.
وأضاف، في كلمة له خلال رعايته للحفل الختامي لمسابقة Solar Innovators Challenge "تحدي الطاقة الشمسية" والذي تنظمه لجنة المهندسين الشباب والإعلام الكهربائية في نقابة المهندسين الأردنيين، أن المسابقة التي نختتمها اليوم تعطينا بارقة أمل ليكون للأردن دورا كبيرا في التطور العلمي والتكنولوجي ليس في مجال الطاقة فحسب، ولكن في مجالات مختلفة في الأردن.
وأشار الخرابشة إلى أن الأردن ينظر إلى الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل، ونسعى لإنتاجه واستهلاكه محليا وتصديره للخارج.
من جانبه، قال نقيب المهندسين، أحمد سمارة الزعبي، إن شعبة الهندسة الكهربائية في النقابة هي الحاضنة للذكاء الاصطناعي وللصناعات المتقدمة والحديثة، لافتا إلى أن أي مجتمع غير صناعي يصعب عليه تحقيق التنمية المطلوبة.
وأضاف أن التحول في العالم اليوم رقمي، وبالتالي فإن الشعبة الكهربائية في النقابة معنية بتطوير آليات عملها وتأهيل كفاءاتها الشبابية، خاصة وأن الأردن يعتبر من أفضل الدول في مجال التحول الرقمي وفي مجال الطاقة.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الشعبة الكهربائية في نقابة المهندسين الدكتور علي الخوالدة، إنه في ظل الحاجة إلى الاستدامة والتنمية النظيفة، يأتي دور المهندسين كمبتكرين لتطوير حلول تقنية تعزز الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة بطرق جديدة ومبتكرة سعيا لبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأشار الخوالدة إلى أهمية قطاع الطاقة المتجددة النظيفة، كفرصة حقيقية للابتكار والتنمية المستدامة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة من الظلم والحرب، لافتا إلى أن الاستثمار في هذا القطاع يمكّن من تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المحرومة.
وشهدت مسابقة Solar innovators Challenge مشاركة 200 مهندس ومهندسة من الخريجين الجدد، حيث تمت تصفية المتقدمين إلى 48 مشاركا، فيما تهدف المسابقة إلى تطوير قطاع الطاقة الكهروضوئية وتحقيق الاستدامة والتنمية النظيفة، وبناء جيل مبتكر ومتميز وتمكين المشاركين من بناء سجل مهني قوي وتوجيههم للانخراط في سوق العمل.