banner
اقتصاد
banner

انخفاض القوة الشرائية.. نقيب "المطاعم": انخفاض حركة المطاعم ومحال الحلويات ب"رمضان"

{clean_title}
جهينة نيوز -
نقيب المطاعم: " المطعم" لم يعد رفاهية لدى الأردنيين


الانباط -غيداء الخالدي

يكشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد ان الحركة الاقتصادية للمطاعم ومحلات الحلويات خلال المنتصف الاول من شهر رمضان لهذا العام خجولة وليست ضمن المستوى المتوقع ، ليبين انه كان من المتوقع بعد صرف رواتب الحكومة والضمان ان نتنعش الحركة الاقتصادية ، إلا ان ذلك لم يحدث سوى فرق بسيط في الحركة الاقتصادية للمطاعم ومحلات الحلويات.

واشار العواد الى أن الحركة الاقتصادية خلال شهر رمضان في العام الماضي كانت افضل بكثير من هذا العام مرحجا الى ان اسباب تراجع النشاط والاقبال على المطاعم تعود الى عدة اسباب ابرزها التضخم الموجود والذي يتراوح بين ٢٠- ٢٥٪؜ ،بالاضافة الى غلاء الاسعار الموجود، كما أن عدد كبير من المواطنين مديون بقروض للمؤسسات المالية والبنوك التجارية وخلال الأعوام الأخيرة ليترتب على المقترضين رسوم وفوائد إضافية لقاء تأجيل أقساطهم بسبب جائحة كورونا أو على خلفية رفع أسعار الفائدة بشكل متكرر.

وبحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة، ارتفع معدل التضخم في الأردن بنسبة 1.95% خلال شهر كانون الثاني 2024 مقارنةً مع الشهر المقابل من عام 2023، وشهد انخفاضاً طفيفاً نسبته 0.08% (أقل من نقطة مئوية واحدة) مقارنةً مع شهر كانون أول الذي سبقه من عام 2023".

واستكمل العواد حديثه لجريدة الانباط أن المطعم لم يعد رفاهية لدى المواطنين ، فتكلفة طبخ الطعام للعائلة في المنزل،باتت افضل و توفر مصاريف اكثر على رب الاسرة من صرف المال على الطعام في المطاعم ، منوها ان الحرب على غزة أثرت على طبيعة حياة المواطننين ،اذا يخيم الحزن عليهم ليتغير ترتيب الأولويات لديهم.

وبين نقيب المطاعم ان موعد رمضان جاء في ١٢ الشهر ليمر حوالي 20 يوم على صرف الرواتب مما يبين ان العديد من البيوت دخل عليها شهر رمضان ولا تمتلك المال الكافي لشراء احتياجاتها،موضحا ان الراتب الذي يصرف خلال شهر رمضان يترتب عليه التزامات كثيرة من توفير الطعام وقضاء حاجات العيد من ملابس وعيديات،
بالتالي اصبح الخروج وتناول الطعام في الخارج ليس من ضمن الاوليات المواطن .

في الأونة الاخيرة تغيرت ترتيب الاولوليات لدى المواطن الاردني نظرا للظروف المحيطة به والتي جعلت معدل الرفاهية ينخفض لدى الأسر بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنين ، فهل ستتغير المؤشرات على ما هي عَليهِ في النصف الثاني من شهر رمضان ؟


تابعو جهينة نيوز على google news