إشغال جميع مباني "مادبا الصناعية" وبدء العمل بالمرحلة الثالثة
وتتولى شركة المدن الصناعية الأردنية تطوير مدينة مادبا الصناعية وإدارتها وتسويقها إلى جانب العديد من المدن الصناعية الأردنية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، حيث أقيمت المرحلة الأولى من المدينة على مساحة 310 دونمات من أصل المساحة الكلية للمدينة البالغة 500 دونم.
وتفصيلاً، قال جويعد في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الأردنية، إن عدد الاستثمارات الصناعية في مدينة مأدبا الصناعية وصل إلى (34) شركة صناعية بحجم استثمار يقارب 22 مليون دينار وتوفر نحو 1200 فرصة عمل خلال فترة تشغيل المشاريع الأولية لأبناء وبنات محافظة مادبا.
وأوضح أن هذا الحجم من الاستثمارات لم يأت من فراغ إنما نتيجة عمل دؤوب من أجل تشجيع استقطاب الاستثمارات الصناعية في مدينة مادبا، حيث تم إقرار تخفيضات على أسعار البيع والإيجار للأراضي والمباني الصناعية في مدينة مادبا الصناعية، وصلت إلى ما نسبته 60 بالمئة والتي أسهمت باستقطاب استثمارات صناعية للمدينة، لما تتمتع به من مزايا وحوافز استثمارية جعلت منها مقصداً للاستثمار.
وقال جويعد إن مدينة مادبا الصناعية حظيت بمتابعة حيثية من جلالة الملك عبدالله الثاني، وزارها جلالته أكثر من مرة، إذ تعتبر شاهدة على إنجازات عهده بالتزامن مع احتفالات الأردنيين باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية.
وتستهدف مدينة مادبا الصناعية، الصناعات التقنية والهندسية والدوائية والكيماوية والبلاستيكية الغذائية والنسيجية والورقية والطباعة والتعبئة والتغليف والخدمات اللوجستية، والتي يعول عليها في تحريك عجلة التنمية الاقتصادية والتنموية في محافظة مادبا وانعكاساتها على التنمية بمختلف جوانبها في المحافظة.
ورغم قصر عمر مدينة مادبا الصناعية فإنها تضم اليوم قصص نجاح لاستثمارات أردنية تعمل في قطاعات إنتاجية مختلفة، إضافة الى استثمارات عربية أسهمت بتوفير المزيد من فرص العمل لأبناء المحافظة والتي يتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة بالتزامن مع تنامي حركة الاستثمار فيها.
وأوضح جويعد إن شركة المدن الصناعية الأردنية شارفت أيضا على الانتهاء من أعمال مشروع محطة تنقية مدينة مادبا الصناعية التي تقع ضمن حدود المدينة الصناعية والتي شملت أعمال تصميم وتنفيذ وتشغيل المحطة حيث يتكون المشروع من عدة مراحل وتتضمن أجهزة ومعدات تقنية حديثة ومتطورة تتناسب مع تطور الصناعة الوطنية بكلفة تصل الى مليوني دينار.
بترا -جمال البواريد