banner
كتّاب جهينة
banner

عبر من دراستنا في الجامعه الاردنيه (١) قصة نجاح وإنجاز واداره ناجحه

جهينة نيوز -


في عام ١٩٧٥ أنهيت الثانوية العامه الادبي بمعدل ٨٥،٢ والانسان الواثق يفتخر بمعدله في الثانويه العامه  لانه جسر وتقرير مصير  ومحصلة تعب وجهد ليل نهار  وكانت المعدلات جدا صعب الحصول عليها الا بالتعب ليل نهار  ومعدلي هو  ٨٥،٢ وكان ترتيبي الثاني في اللواء  والأول في المدرسه(٩١،٢)  وكانت اسماء الناجحين في الثانويه العامه تقرأ من خلال إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه "بصوت الاخ المرحوم جبر حجات ابن حرثا الذي اصبح اخا وصديقا لي عند التحقت بالاذاعه " والتي اعتز بانني التحقت  في إذاعة المملكة الأردنية الهاشميه عندما كان مديرها معالي استاذنا نصوح المجالي الذي يستقطب ويعين  كفاءات  فعينت  مذيعا ومنتجا ومحررا عام ١٩٧٩"" و  كانت تقرا النتائج  عبر الاذاعه ام الاذاعات ومدرسة اعلاميه   لكون الاعداد قليله في الضفتين  وكان ولا زال التوجيهي اي امتحان الثانويه العامه يقرر مصير الطالب في دراسته وسيبقى والثانويه العامه الاردنيه لها  مصداقيه ولكوننا الأوائل  وكانت الجامعه الاردنيه الجامعه الوحيده لابناء الضفتين  ولا توجد وزارة للتعليم العالي وكانت أمورنا عن طريق وزارة التربية والتعليم ومدير البعثات المرحوم بشير الكسيح فحصلنا على بعثه إلى الجامعة الاردنيه وكنا نتقاضى عشرين دينارا في الشهر راتب بعثات من وزارة التربيه والتعليم فدولتنا بقيادتنا الهاشميه التاريخيه لها فضل علينا في تدريسنا ونحن الجيل العصامي ونعرف التقدم والنماء والانجازات التي تحققت في الدوله الاردنيه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه عنوان الأمان والامن والاستقرار والنماء والحكمه والعدل والتسامح   وفي نفس الوقت عرض علي مثلا الدراسة   في روسيا او رومانيا   ورفضت  
وانتظمنا في الجامعة الاردنيه التي كانت تجمع أبناء الضفتين من المدن والقرى والارياف والبوادي والمخيمات  فتجمع ولا تفرق وتصهر الجميع باندماج الدم الواحد والأسرة الواحده  وكان عدد الطلبه لا يتجاوز خمسة آلاف طالب وطالبه وفيها أعضاء هيئة تدريس من أبناء الضفتين  لم اسمع عبر دراستي او لم يحصل انني سمعت عن  او من عضو هيئة تدريس يحرض زميله او طالبا او طالبه على زميله او على اخر  ولم اسمع ولم يحصل انني سمعت او عرفت بأن عضو هيئة تدريس سأل طالبا الا بالمزح  عن أصله ومنبته او دينه  لا ان يكون له تأثير في لعلامه   فكان الجميع اسرة واحده  وهم الجميع الدراسه والتفوق  والمنافسه الشريفه من أعضاء هيئة التدريس او الطلبه  وكان الجميع يختلفون في الرأي ولكنهم اخوه واصدقاء   فتشكلت في الجامعه الاردنيه الشخصيه الواثقه وتعلمنا وتجذرت وترسخت في عقولنا وقلوبنا المبدأ الدائم
الله
الوطن 
الملك 
  ولا زالت علاقتي مثلا مع استاذي والكل يعرفه بالطيبه والثقافه والتواضع  فأحسن مناداه له (ابو خلدون،،)او (امين) دون القاب لا علميه ولا رسميه واللهجه التي لم تتغير الاستاذ الدكتور امين محمود والذي أصبح وزيرا ورئيسا لجامعات وهو مؤرخ ومثقف جدا ومتخصصا في القضيه الفلسطينيه وتاريخ فلسطين ومحللا استراتيجيا من الطراز الرفيع  وقد د رسنا القضيه الفلسطينيه  عام ١٩٧٥ ومنذ ذلك التاريخ وعلاقتي به لم تنقطع  فالانسان الراقي وعضو هيئة التدريس مثله من يملك قلوب وثقة طلبته بالمحبه والاحترام والعلم والثقافه  ومما تعلمت منه التسامح والقفز عن اخطاء الغير  مقصوده او غير مقصوده   وتحول منزله إلى مكان يجمع والى مختلف الاراء والثقافه والتحليل العلمي وتجنيد علاقاته من اجل مساعدة الغير دون السؤال عن الأصل والمنبت والمصلحه الشخصيه  وبعثت له علاماتي و حتى توقيعه لم يتغير وانا احتفظ بكل علاماتي والامتحانات منذ عام ١٩٧٥ وبقيت علاقاتنا مع جميع الاساتذه حتى اليوم في كافة الكليات ومع الرؤساء للجامعه 
فالجامعة الاردنيه ام الجامعات الاردنيه ستبقى مدرسة تعلمنا منها  والتفوق في الثانويه العامه هو من ادخلنا إليها  اي التفوق والكفاءه  واحد ابنائي  وهي المحاميه الاستاذه نور تخرجت منها  في البكالوريوس والماجستير  وقريبا تحصل على الدكتوراه في القانون التجاري من جامعه من اول ٥٠٠ جامعه على مقياس شنغهاي الاصعب  ولي الفخر ان اكملت فيها الماجستير والدكتوراه  ومما يزيد الفخر بانني لم انقطع عنها منذ عام ١٩٧٥ إلى إلى اليوم وأشعر بفخر اليوم وهي تتفوق عالميا وتنجز وتتطور ويقودها حاليا معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات الي أعلن بأن الانجازات التي تتحقق هي انجازات تراكميه من رؤساء سابقين  فهو يعمل وينجز تراكميا وهذه قمة الاخلاق والتواضع والادارة الناجحه لان الانجازات تراكميه وكلها عمل ووقته للعمل والإنجاز على الواقع  والعمل بهدوء وقدره على استقطاب الاخرين ولا يوجد في قاموسه تصفية حسابات فاليوم فيها اداره ناجحه تنجز بتراكم إدارات ورؤساء ناجحين سابقين وفرق معهم تعمل بإخلاص وتراكم انجازات واليوم مدينه جامعيه جامعتنا الام  ولا يوجد جامعه في العالم رئيسها واساتذتها وطلابها. مبانيها وشجرها تودع المرحوم العالم مصطفى العبادله وتنفذ توصيته في موقف لا مثيل له في سير جنازته داخل الجامعه تنفيذا لوصيته وقد أمضى خمسون عاما فيها 
نعم الاداره الناجحه والتي تعمل بتراكم انجازات هي أساس التطور والتقدم في الجامعه وفي  اي مكان ولم اسمع ولا اعرف بأن ظاهرة سلبيه  لها وجود في الجامعه الاردنيه  في قيام البعض في تعطيل معاملات لاخرين او تأخيرها  لأسباب شخصيه  وحقد شخصي وتصفية حسابات ولم اسمع ولا اعرف عن فتن او قال وقيل او شكاوى كيديه او تحريض على اخرين لان من يقوم بها يحاسب قانونا وينتهي لانه اسلوب غير أخلاقي   ولم اسمع ولا اعرف عن جامعتنا الام الاردنيه الا الخير والتعاون والكل في عمله وانجازه ودراسته والتحضير والبحث والتعاون مع الجميع  
ومما يزيد الفخر بأنه بعد سنوات أصبحت قنوات التواصل الاجتماعي وسيله للتواصل ما بيننا اي خريجي الجامعه الاردنيه ومن درسنا من ١٩٧٥ إلى ١٩٧٩ وفي الماجستير والدكتوراه 
الانجازات في جامعتنا الام نفتخر بها ونعتز وفي كل مكان في الاردن الحبيب فعظم اكتافنا منه وهنا نعيش وهنا نموت وسنبقى واولادنا واحفادنا على مبدأ راسخ 
الله 
الوطن 
الملك 
فاحفادي اخذتهم بجوله إلى الجامعه الاردنيه التي تخرجت منها انا وجدتهم زوجتي رائده نصر احمد الشبول عام ١٩٧٩ لتبقى في ذهنهم وينقلوها إلى ابنائهم 
فالجامعة الاردنيه ام الجامعات قلعه راسخه وشاهد على انجازات ونجاح الوطن وكفاح قيادة وشعب في البناء والتطوير  في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه 

للحديث بقيه 
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
  
مصطفى محمد عيروط
تابعو جهينة نيوز على google news