مجلس الأمن يناقش الملفين السياسي والإنساني في سوريا
- عقد مجلس الأمن اليوم الخميس اجتماعا بشأن سوريا استمع الأعضاء إلى إحاطة من المبعوث الأممي الخاص، غير بيدرسون ومن جويس مسويا، نائبة رئيس الشؤون الإنسانية جويس مسويا.
وقال سيدربون، إنه بعد ثلاثة عشر عامًا من الصراع في سوريا، وعلى الرغم من مرور عام من السبل الدبلوماسية الجديدة، فإن الحقيقة المأساوية، هي أن التطورات كلها تسير في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك التطورات الأمنية والإنسانية إضافة إلى حقوق الإنسان والمجالات الاقتصادية والسياسية.
وأشار بيدرسون إلى أن الصراع في غزة وتداعياته الإقليمية لا يزال يشكل مصدراً حاداً للقلق، وأن وقف التصعيد أمر ضروري، بدءاً بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية هناك، مضيفاً أن وقف تصعيد الصراع في سوريا نفسها أمر ملح بنفس القدر.
وقالت مسويا، إنه بالنسبة لـ 4.2 مليون شخص محتاج في شمال غرب سوريا، فإن الاستجابة عبر الحدود من تركيا تستمر في لعب دور لا غنى عنه، مضيفة أن توسيع عمليات التسليم عبر خطوط التماس في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك إلى الشمال الغربي، لا يزال يشكل أولوية قصوى.