الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية المدنيين ووقف الإبادة الجماعية في غزة
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأربعاء، إنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت وتورطا في الجريمة، على حساب الدم الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي إلى مستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي ويفتح الباب على مصراعيه بعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلاً للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها، ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال وعدم احترامه للإنسانية.
ولفتت إلى أنه رغم مرور 145 يوما على العدوان، ما زال المجتمع الدولي يعيد فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وفي وقف حرب الإبادة والقيام بمسؤولياته بالتزامه بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وإجبار إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين العزل.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، واندلعت مواجهات في بعض المناطق، في وقت قصفت مسيرة إسرائيلية موقعا في جنين بعد اقتحام المدينة ومخيمها بعدد من الآليات العسكرية.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية، ووسط تحليق لطائرات الاحتلال المسيرة و"الأباتشي" مدينة جنين ومخيمها، ودمرت البنية التحتية في محيط مدرسة الوكالة ودوار العودة وشارعي الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والزهراء، بينما تمركز جنود القناصة على أسطح عدد من المنازل وبداخلها.
واندلعت اشتباكات وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات، في محيط وبالقرب من مخيم جنين، في الجانب الغربي من المدينة.
كما أصيب شابان، صباح اليوم، بشظايا الرصاص الحي، واعتقل آخر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة، واندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة مواطنين بشظايا الرصاص الحي في اليد، جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابتهما بالمتوسطة.