مجلس الامن يناقش الملف السوري
وأعرب بيدرسون عن القلق العميق إزاء الوضع على الأرض في سوريا والأثر المدمر الذي يخلفه على المدنيين، منبها إلى أن الوضع يسوء هناك وفقا لجميع المؤشرات، وأن الوضع الراهن غير مستدام ولا يمكن السيطرة عليه.
وأشار إلى الآثار غير المباشرة الناجمة عن الصراع الإقليمي، بما في ذلك الغارات الجوية المتعددة التي تقوم بها إسرائيل، وأدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، وقيام الولايات المتحدة بضربات انتقامية.
وأضاف : "في الوقت نفسه، تستمر جميع العوامل الأخرى للصراع السوري نفسه، وتظل السبب الأكبر للضحايا المدنيين والنزوح" مشددًا على أن هناك حاجة إلى"وقف عاجل للتصعيد داخل سوريا"، والبناء على ترتيبات وقف إطلاق النار القائمة، وصولا إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع القرار 2254.
من جانبه، قال غريفيث أن آفاق الوضع الإنساني لسوريا لعام 2024 "لا تزال قاتمة" بعد مرور عام على الزلازل الكارثية التي ضربت سوريا، وما يقرب من 13 عاما على الصراع المستمر في البلاد.
وقال إن سوريا كانت تواجه بالفعل "واحدة من أخطر الأزمات في العالم قبل عام، وقد تدهور الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية" على الرغم من الدعم الملحوظ من المجتمع الدولي في أعقاب الزلازل "والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية".
وأشار إلى ان 16.7 مليون شخص يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية ، اي يعادل حوالي ثلاثة أرباع سكان البلاد.
كما أدلى ببيانات بالإضافة الى أعضاء المجلس ال 15 سفراء تركيا وأيران وسورية.
-- (بترا)