الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 140 تواليا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
وأفادت مصادر فلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الجمعة، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية فجر اليوم الجمعة، ساحل النصيرات وسط القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب غزة، وشرق خانيونس جنوبي القطاع.
واستشهد 7 مواطنين أحدهم مسعف بمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم، شرق رفح بعدما قصفت منزلا لعائلة أبو معمر، كما تعرضت مناطق شرق رفح لقصف مدفعي إسرائيلي، في الوقت الذي أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه شاطئ بحر مدينة رفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال خيام النازحين غرب ملعب الدرة بدير البلح وسط القطاع.
كما استشهد وأصيب العديد من المواطنين جراء قصف الاحتلال مخيما للنازحين في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
والليلة الماضية، استشهد 40 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منازل المواطنين وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد المواطنين الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي على منازل في مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، منذ مساء أمس الخميس إلى أكثر من 60 شهيدا. (بترا)