banner
أخبار محلية
banner

الحسين للسرطان.. إنجازات مدفوعة بالإرادة لإنقاذ الحياة

{clean_title}
جهينة نيوز - منذ تأسيسها حظيت مؤسسة الحسين للسرطان باهتمام ملكي من أجل إنقاذ الحياة وتقديم الدعم النفسي للمصابين بهذا المرض وتحقيق أمنياتهم من بينها حلم أطفال بالتحليق في سماء المملكة حيث بادر جلالة الملك عبدالله الثاني الى جعل هذا الحلم حقيقة عايش الأطفال تفاصيلها لحظة بلحظة.

وفي اليوبيل الفضي لجلالته، تستذكر المؤسسة ممثلة برئيسة هيئة أمنائها سمو الأميرة غيداء طلال، إنجازات سجلت في عهد جلالته منها وأبرزها منح جلالته مؤسسة ومركز الحسين للسرطان وسام الاستقلال عام 2012 تقديراً للجهود الحثيثة لإنقاذ حياة مرضى السرطان من الأردن والمنطقة، وتطبيق أعلى المعايير والبروتوكولات العالمية في مجال رعاية السرطان، تسلّمته آنذاك، سمو الأميرة غيداء طلال، بالنيابة عن المؤسسة والمركز.

وتتركّز مهمة المؤسسة على الكفاح ضد مرض السرطان من خلال برامج الوقاية والكشف المبكّر، وتوفير رعاية شمولية للمرضى من الأردن والوطن العربي، إضافة إلى البحث والابتكار، ففي عام 2017 افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التوسعة الجديدة لمركز الحسين للسرطان، لتتضاعف طاقته الاستيعابية ضمن مرافق متطورة ومتكاملة.
وضمت التوسعة برجاً للمرضى من 13 طابقا، و 179 سريرا إضافية، إلى جانب مبنى للعيادات الخارجية من 10 طوابق، ما اسهم في توسيع نطاق خدمات المركز ومضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 6 آلاف مريض سنويا، ورفع قدراته العملياتية لتصل الى 300 عملية زراعة نخاع عظم سنويا.
وفي عام 2017 منح مركز الحسين للسرطان، بإرادة ملكية سامية، جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم التطبيقية والبحثية في مجال الأمراض السرطانية، وفي عام 2018 شاركت سمو الأميرة غيداء طلال، مندوبة عن جلالة الملك عبدالله الثاني في ثالث اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأمراض غير السارية الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
ودعت سموها في كلمتها خلال الاجتماع آنذاك، قادة العالم إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة الأمراض غير السارية التي تعد كارثة إنسانية تدمر المجتمعات في العالم.
كما حصل المركز على شهادة الماجنت العالمية عام 2019، ليصبح أول مركز متخصص بعلاج السرطان خارج الولايات المتحدة الأميركية يُمنح هذه الشهادة، إضافة إلى كونه واحدا من عشرة مستشفيات خارج الولايات المتحدة الأميركية الحاصلة على هذه الشهادة.
وحضر جلالة الملك، الاحتفال بمرور 20 عاما على تأسيس المؤسسة والمركز المصنف في المرتبة السادسة عالميا، كمركز شمولي يهتم باحتياجات المريض النفسية، وبرامج العلاج باللّعب والموسيقا، ومتخصص بعلاج السرطان للبالغين والأطفال بمعايير دولية، وبنسب شفاء تجاوزت 85 بالمئة لدى المرضى من الأطفال، كما عمل على توفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى، والتوسّع في مجال البحث العلمي والتدريب.
واستفاد 1770 طالبا مريضا بالسرطان من برنامج العودة إلى المدرسة، و 98 طالبا من برنامج المِنح الجامعية منذ تأسيس البرنامج عام 2020؛ ضمن منهجية الرعاية الشمولية والدعم الأكاديمي الذي يقدّم لمرضى مركز الحسين للسرطان، إضافة إلى أكثر من 72 ألف مريض سرطان تلقوا العلاج في المركز من جميع أنحاء العالم العربي منذ تأسيسه، وما يزال 27 ألفا يتلقون العلاج في المركز أكثر من 6 آلاف منهم من اللاجئين والنازحين من البلدان المجاورة حصلوا على فرصة للعلاج من خلال تبرعات صناديق الخير والزكاة.
وأوقد جلالة الملك شعلة الأمل والتفاؤل بالمستقبل لمرضى السرطان في جنوب الأردن؛ ففي الثاني من آذار 2023، وضع جلالته حجر الأساس لمركز الحسين للسرطان - مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في محافظة العقبة في إطار خطط التوسّع الاستراتيجي المستمر بخدماتها؛ لتلبية جميع الاحتياجات الطبية والإنسانية لمرضى السرطان.
وسيوفّر المبنى أحدث خدمات الرعاية الشمولية لمرضى الجنوب والتخفيف عليهم مشقة السفر إلى العاصمة، بمساحة بلغت 6738 مترا مربعا وبارتفاع 4 طوابق، وكوادر ضمت 90 مختصّا من الكوادر الطبية والمساندة.
وقاد المركز جهودًا وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ما أتاح لآلاف النساء الوصول المجاني لفحوصات تصوير الثدي بالأشعة السينية ووحدات الفحص المخصصة التي أُنشئت في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى تدريب مقدمي الرعاية الصحية وتعزيز الوعي بين النساء، ما أدى إلى زيادة معدلات الكشف المبكر بنسبة 65 بالمئة، بعد إجراء أكثر من 257 ألف فحص ماموجرام لسيدات الأردن منذ عام 2010.
تابعو جهينة نيوز على google news