banner
أخبار محلية
banner

ندوة توصي بتثبيت طريق الإيلاف القرشي عبر الاغوار الشمالية

{clean_title}
جهينة نيوز - أوصى مختصون بمجال التراث الأردني بتعميق البحث العلمي لتثبيت المحطات والأسواق المرتبطة بطريق الإيلاف القرشي المتواجدة في الأغوار الشمالية وتطويرها وترويجها لتنعكس على المستوى الاقتصادي والثقافي للمنطقة.
جاء ذلك خلال ندوة، اليوم الأحد، نظمها اتحاد المؤرخين في التراث بالتعاون مع الجامعة الهاشمية، وجامعة آل البيت، واتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، ومنتدى ياجوز الثقافي وعدد من منظمات المجتمع المدني والهيئات الثقافية، بعنوان: تاريخ وحضارة طبقة فحل ومسار الإيلاف القرشي، واستضافها نادي الشيخ حسين الرياضي.
وأكد وزير الثقافة الأسبق طه الهباهبة، خلال افتتاحه الندوة، أهمية الاستمرار في الدراسات البحثية والعلمية التي تسهم في التطوير السياحي ورفد اقتصادات الأغوار الشمالية بمنتجات سياحية قادرة على خلق فرص عمل وتحقيق الرفاه الاقتصادي، مؤكدا أن طريق الإيلاف القرشي يفتح آفاقا جديدة في الأغوار الشمالية وأن تنميتها ستحقق نتائج إيجابية على واقع السياحة في المنطقة.
وتحدث رئيس اللجنة المنظمة الدكتور محمد وهيب من الجامعة الهاشمية، حول مسارات الإيلاف عبر الاغوار الشمالية والقادم من الجزيرة العربية مرورا بمكة والمدينة وتيماء ودومة الجندل والعقبة.
وأشار إلى أهمية امتداد هذه الطريق من بير مذكور وعبر محطات الإيلاف جنوب فلسطين وصولا إلى غزة هاشم، على مستقبل التطوير السياحي والثمار الإيجابية المتوقعة على الأغوار الشمالية.
وتناول رئيس اتحاد المؤرخين في التراث، سعد سلامة، الدور البناء للمؤرخين في نشر العلم والمعرفة المرتبطة بطريق الإيلاف وتطوير المسارات التاريخية المرتبط به.
وأكد العميد المتقاعد، مناور الشخاترة، اهمية استغلال ثراء التنوع السياحي في الاغوار الشمالية وطبقة فحل وخاصة السياحة البيئية والتراثية والدينية، لافتا إلى دور تجديد الخطط للنهوض بالمنطقة وسياحتها كمنتج اقتصادي فاعل.
وأشار الدكتور عدنان لطفي إلى أهمية الطريق كونه يمثل مسارا تاريخيا ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة قريش، مشيرا إلى أن أدبيات وتراث الطريق تحتاج إلى جمع وتصنيف وفهرسة لأهميتها في عملية التوثيق.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالعزيز محمود من جامعة آل البيت إلى الواقع الأنثربولوجي للمكان والإنسان في منطقة الأغوار الشمالية وأهمية الإفادة من الإمكانات المتاحة على جانبي مسار الإيلاف القرشي والإفادة من الخبرات والتجارب العالمية بهذا المجال.
وركزت الباحثة رسمية اللحام من اتحاد المؤرخين على أهمية النشر العلمي للمعلومات وإتاحة الفرصة لطلبة المدارس للمشاركة بمسارات طريق الإيلاف، فيما تناول الدكتور محمود بن طريف والدكتورة ردينة العطي ، أهمية موضوع تثبيت الدلائل العلمية وتأكيدها وتقديمها ضمن منشورات الإيلاف القرشي، وأهمية تضافر الجهود المجتمعية والتشاركية وسرعة التطوير السياحي لإفادة المجتمعات المحلية في الأغوار الشمالية .
تابعو جهينة نيوز على google news